انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كعب الأحبار»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٩٨: سطر ٩٨:


=== عند أهل السنة ===
=== عند أهل السنة ===
اتفق كبار علماء أهل السنة على عدالة كعب الأحبار لروايته عن عمر و[[صهيب]] و[[عائشة]]، ورواية [[أبي هريرة]] و[[معاوية]] و[[مالك بن أبي عامر الأصبحي]] عنه، والتي جاءت في [[الصحاح]] الستة المعتبرة عندهم.<ref> الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني، ج3، ص316 – تذكرة الحفاظ، ج1، ص52 – الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير، ص 172.</ref> إلا البعض منهم كالطبري يكذبه في رواية ينقلها عن ابن عباس.<ref>تاريخ الطبري، الطبري، ج1، ص47.</ref>
اتفق كبار علماء أهل السنة على عدالة كعب الأحبار لروايته عن عمر و[[صهيب]] و[[عائشة]]، ورواية [[أبي هريرة]] و[[معاوية]] و[[مالك بن أبي عامر الأصبحي]] عنه، والتي جاءت في [[الصحاح]] الستة المعتبرة عندهم.<ref> العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج3، ص316 – الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص52 – نعناعة، الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير، ص 172.</ref> إلا البعض منهم كالطبري يكذبه في رواية ينقلها عن ابن عباس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج1، ص47.</ref>


=== عند الشيعة ===
=== عند الشيعة ===
لم يتم أي توثيق لعدالة كعب الأحبار عند [[الشيعة]]، على العكس تماماً فقد ورد عن [[الأئمة]] عليهم السلام مما يدل على [[الكذب|كذب]] هذا الرجل، فقد نقل الشيخ [[الكليني]] في [[الكافي]] رواية عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن الإمام أبي جعفر [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الباقر]](عليه السلام) في حقه قال:
لم يتم أي توثيق لعدالة كعب الأحبار عند [[الشيعة]]، على العكس تماماً فقد ورد عن [[الأئمة]] عليهم السلام مما يدل على [[الكذب|كذب]] هذا الرجل، فقد نقل الشيخ [[الكليني]] في [[الكافي]] رواية عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن الإمام أبي جعفر [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الباقر]] عليه السلام في حقه قال:


:(كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر (عليه السلام) وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال: أما أنّ النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر (عليه السلام): إنّ كعب الأحبار يقول: إنّ [[الكعبة]] تسجد لبيت المقدس في كل غداة، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فما تقول فيما قال كعب ؟ فقال: صدق القول ما قال كعب. فقال أبو جعفر (عليه السلام):كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب. قال [[زرارة]]: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره...).<ref>الكافي، الكليني، ج4، ص240.</ref>
"'''كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر عليه السلام وهو محتب مستقبل الكعبة، فقال: أما أنّ النظر إليها عبادة، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر عليه السلام: إنّ كعب الأحبار يقول: إنّ [[الكعبة]] تسجد [[المسجد الأقصى|لبيت المقدس]] في كل غداة، فقال أبو جعفر عليه السلام: فما تقول فيما قال كعب؟ فقال: صدق القول ما قال كعب. فقال أبو جعفر عليه السلام:كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب. قال [[زرارة]]: ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره..'''.".<ref>الكليني، الكافي، ج4، ص240.</ref>


وفي [[شرح نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد|لابن أبي الحديد]]: (روى جماعة من أهل السير أنّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول عن كعب الأحبار أنّه الكذّاب، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام).<ref>شرح نهج البلاغة ابن أبي حديد، ج4، ص77.</ref>
وفي [[شرح نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد|لابن أبي الحديد]]: "روى جماعة من أهل السير أنّ عليّاً عليه السلام كان يقول عن كعب الأحبار أنّه الكذّاب، وكان كعب منحرفاً عن علي عليه السلام".<ref>المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج4، ص77.</ref>


== وفاته ==
== وفاته ==
مستخدم مجهول