انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Baselaldnia/الملعب»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٢: سطر ٢:
مسجد الشّمس أو مسجد الفَضِيْخ ويُعّبّرُ عنه بمسجد ردّ الشّمس، وهو مسجدٌ يقع في المدينة المنورة شرق مسجد قباء ويبعد عنه مسافة واحد كيلو متر، وطبقاً للروايات فإن هذا المكان قد شَهِد حادثة ردّ الشّمس التي تعتبر إحدى معجزات الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وإحدى كرامات الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام. وفي عصرنا الحاضر، لم يبقى من هذا المسجد إلا بعض أطلاله المهّدّمة. ومن الأسماء الأخرى لهذا المسجد: مسجد (بني النضير)، ولكن أشهر أسماء هذا الصرح المهم: مسجد الفَضِيْخ ومسجد الشّمس، وفي المدينة اليوم، يطلق خطأً اسم مسجد الفَضِيْخ على مسجد آخر يقع بالقرب من موضع رد الشّمس، وفي الحقيقة هو مسجد بنو قريظة.
مسجد الشّمس أو مسجد الفَضِيْخ ويُعّبّرُ عنه بمسجد ردّ الشّمس، وهو مسجدٌ يقع في المدينة المنورة شرق مسجد قباء ويبعد عنه مسافة واحد كيلو متر، وطبقاً للروايات فإن هذا المكان قد شَهِد حادثة ردّ الشّمس التي تعتبر إحدى معجزات الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وإحدى كرامات الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام. وفي عصرنا الحاضر، لم يبقى من هذا المسجد إلا بعض أطلاله المهّدّمة. ومن الأسماء الأخرى لهذا المسجد: مسجد (بني النضير)، ولكن أشهر أسماء هذا الصرح المهم: مسجد الفَضِيْخ ومسجد الشّمس، وفي المدينة اليوم، يطلق خطأً اسم مسجد الفَضِيْخ على مسجد آخر يقع بالقرب من موضع رد الشّمس، وفي الحقيقة هو مسجد بنو قريظة.
== أسمائه وكيفية إطلاقها ==
== أسمائه وكيفية إطلاقها ==
يقال أن حادثة ردّ الشّمس قد وقعت في هذا المكان، أثناء محاصرة المسلمين لقلعة بني النضير، وفي إحدى الأيام في وقت العصر، وضع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه الشريف على ركبة الإمام علي عليه السلام واستغرق في النوم، وقبل غروب الشمس استقيظ رسول الله صلى الله عليه وآله من نومه وأدرك أن علي عليه السلام لم يصلِّ صلاة العصر إلى الآن. فتَضّرّع إلى الله سبحانه وتعالى أن يردّ الشّمس لعلي عليه السلام حتى يتمكن من أداء الصلاة. يقال عن هذه الحادثة (رواية ردّ الشّمس) والتي نقلها رواة الشيعة وجمعٌ من رواة أهل السنة. وفي بعض المصادر والمراجع: أُطلق على هذا المسجد اسم (الشّمس) ويعود ذلك كما ذُكر: أنه يقع في مكان مرتفع، وعندما تشرق الشّمس، يكون أول نقطة تضيء عليه . والأسم الآخر لهذا المسجد هو مسجد (الفَضِيْخ )، وفَضِيْخ بمعنى عصير أو شراب التمر، ويعود السبب في هذه التسمية، لوقوعه بين بساتين العوالي . وذكرت المصادر أوجه متعددة لسبب إطلاق اسم (الفَضِيْخ ) على هذا المسجد . وسمّي أيضاً بمسجد (بنو النضير)، نسبةً للقبيلة اليهودية والتي يقع المسجد في إقليمها قبل فتح مكة.  
يقال أن حادثة ردّ الشّمس قد وقعت في هذا المكان، أثناء محاصرة المسلمين لقلعة بني النضير، وفي إحدى الأيام في وقت العصر، وضع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه الشريف على ركبة الإمام علي عليه السلام واستغرق في النوم، وقبل غروب الشمس استقيظ رسول الله صلى الله عليه وآله من نومه وأدرك أن علي عليه السلام لم يصلِّ صلاة العصر إلى الآن. فتَضّرّع إلى الله سبحانه وتعالى أن يردّ الشّمس لعلي عليه السلام حتى يتمكن من أداء الصلاة. يقال عن هذه الحادثة (رواية ردّ الشّمس) والتي نقلها رواة الشيعة وجمعٌ من رواة أهل السنة. وفي بعض المصادر والمراجع: أُطلق على هذا المسجد اسم (الشّمس) ويعود ذلك كما ذُكر: أنه يقع في مكان مرتفع، وعندما تشرق الشّمس، يكون أول نقطة تضيء عليه[[جعفريان، الأثار الإسلامية لمكة والمدينة، ص 267.]] . والأسم الآخر لهذا المسجد هو مسجد (الفَضِيْخ )، وفَضِيْخ بمعنى عصير أو شراب التمر، ويعود السبب في هذه التسمية، لوقوعه بين بساتين العوالي . وذكرت المصادر أوجه متعددة لسبب إطلاق اسم (الفَضِيْخ ) على هذا المسجد . وسمّي أيضاً بمسجد (بنو النضير)، نسبةً للقبيلة اليهودية والتي يقع المسجد في إقليمها قبل فتح مكة.
 
== موقعه الجغرافي ==
== موقعه الجغرافي ==
يقع هذا المسجد في منطقة قربان جنوب شرق المدينة المنورة، ويبعد حوالي واحد كيلو متر إلى الشرق من مسجد قباء. ولم يبقى من هذا المسجد في وقتنا الحاضر سوى جدرانه الأربعة . وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة قبيلة بنو النضير قبل أن تُفتح على يد المسلمين. وتتحدث مصادر التاريخ الإسلامي، عن غزوة بنو النضير، وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله نزل في هذه النقطة لحصار قلعة بنو النضير، وبعد ذلك شُيّدَ مسجد (الفَضِيْخ) بعدما امتلئت خيام المسلمين. فلهذا يُروى عن الإمام الصادق عليه السلام أن المسجد سُمّيّ بهذا الاسم بسبب أشجار النخيل التي كانت موجودة في المنطقة. وجاء في الروايات أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد صلى في هذا المسجد مراتٍ كثيرة. وفي بعض الروايات عن الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أنهم أوصوا بالصلاة في هذا المكان الشريف.  
يقع هذا المسجد في منطقة قربان جنوب شرق المدينة المنورة، ويبعد حوالي واحد كيلو متر إلى الشرق من مسجد قباء. ولم يبقى من هذا المسجد في وقتنا الحاضر سوى جدرانه الأربعة . وكانت هذه المنطقة تحت سيطرة قبيلة بنو النضير قبل أن تُفتح على يد المسلمين. وتتحدث مصادر التاريخ الإسلامي، عن غزوة بنو النضير، وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله نزل في هذه النقطة لحصار قلعة بنو النضير، وبعد ذلك شُيّدَ مسجد (الفَضِيْخ) بعدما امتلئت خيام المسلمين. فلهذا يُروى عن الإمام الصادق عليه السلام أن المسجد سُمّيّ بهذا الاسم بسبب أشجار النخيل التي كانت موجودة في المنطقة. وجاء في الروايات أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد صلى في هذا المسجد مراتٍ كثيرة. وفي بعض الروايات عن الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أنهم أوصوا بالصلاة في هذا المكان الشريف.  
مستخدم مجهول