انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة الجماعة»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
ذكرت [[الروايات]] الفضل والثواب الكثير في صلاة الجماعة، وقد ورد عن [[الرسول الكريم]] {{ص}} أنه كلما زاد عدد المصلين في صلاة الجماعة زاد أجرها وحبها لله،<ref>ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص 140. </ref> فإذا كان مأموماً واحداً في الصلاة فإنّ ثوابها يُعادل 150 مرة من الصلاة الاعتيادية، وإن كان مأمومَين فإنها تعادل 600 مرة، وهكذا يزداد ضعفها بازدياد عدد المصلين إلى ما لا يعلم أجرها إلا الله.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 85، ص 15.</ref>
ذكرت [[الروايات]] الفضل والثواب الكثير في صلاة الجماعة، وقد ورد عن [[الرسول الكريم]] {{ص}} أنه كلما زاد عدد المصلين في صلاة الجماعة زاد أجرها وحبها لله،<ref>ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، ج 5، ص 140. </ref> فإذا كان مأموماً واحداً في الصلاة فإنّ ثوابها يُعادل 150 مرة من الصلاة الاعتيادية، وإن كان مأمومَين فإنها تعادل 600 مرة، وهكذا يزداد ضعفها بازدياد عدد المصلين إلى ما لا يعلم أجرها إلا الله.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 85، ص 15.</ref>


كما ورد في الروايات أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرادى بــ  25 مرة، كما ورد عن زرارة عن الإمام الصادق {{ع}}: «قلت لأبي عبدالله عليه ‌السلام: ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين ، فقال عليه‌ السلام: صدقوا، فقلت: الرجلان يكونان جماعة ، قال عليه ‌السلام: نعم ويقوم الرجل عن يمين الإمام».<ref>الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، ج 2، ص 242. </ref> وأن أجر صلاة الجماعة أفضل من أربعين عاما من صلاة الفرادى في المنزل،<ref>النوري، حسين، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 446. </ref> وعن الإمام الصادق {{ع}}: « الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة ».<ref>الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، ج 2، ص 242. </ref>
كما ورد في الروايات أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرادى بــ  25 مرة، كما ورد عن زرارة عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «قلت لأبي عبدالله عليه ‌السلام: ما يروي الناس أن الصلاة في جماعة أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين ، فقال عليه‌ السلام: صدقوا، فقلت: الرجلان يكونان جماعة ، قال عليه ‌السلام: نعم ويقوم الرجل عن يمين الإمام».<ref>الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، ج 2، ص 242. </ref> وأن أجر صلاة الجماعة أفضل من أربعين عاماً من صلاة الفرادى في المنزل،<ref>النوري، حسين، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 446. </ref> وعن الإمام الصادق {{ع}}: « الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة ».<ref>الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، ج 2، ص 242. </ref>


==آثارها==
==آثارها==
مستخدم مجهول