انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التكليف (الفقه)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٦: سطر ١٦:


==الغرض من التكليف==
==الغرض من التكليف==
التكليف تشريف من [[اللّه‏]] {{عز وجل}} للإنسان وتكريم له؛ لأنّه يرمز إلى ما ميّز اللّه‏ به الإنسان من عقل، وقدرة على بناء نفسه، والتحكّم في غرائزه، وقابليته لتحمّل المسؤولية خلافاً لغيره من أصناف الحيوانات، ومختلف كائنات الأرض، فإن أدّى الإنسان واجبَ هذا التشريف، وأطاع وامتثل شرّفه اللّه‏ {{عز وجل}} بعد ذلك بعظيم ثوابه، وبملك لا يبلى ونعيم لا يفنى، وإن قصّر في ذلك وعصى كان جديراً بعقاب اللّه ‏{{عز وجل}} وسخطه؛ لأنّه ظلم نفسه، وجهل حقّ ربّه، ولم يقم بواجب الأمانة التي شرّفه اللّه‏ بها، وميّزه عن سائر المخلوقات.<ref>الصدر، الفتاوى الواضحة، ص 125. </ref>
قال [[الفقهاء]]: التكليف تشريف من [[اللّه‏]] {{عز وجل}} للإنسان وتكريم له؛ لأنّه يرمز إلى ما ميّز اللّه‏ به الإنسان من عقل، وقدرة على بناء نفسه، والتحكّم في غرائزه، وقابليته لتحمّل المسؤولية خلافاً لغيره من أصناف الحيوانات، ومختلف كائنات الأرض، فإن أدّى الإنسان واجبَ هذا التشريف، وأطاع وامتثل شرّفه اللّه‏ {{عز وجل}} بعد ذلك بعظيم [[الثواب|ثوابه]]، وإن قصّر في ذلك وعصى كان جديراً ب[[العقاب|عقاب]] [[اللّه]] ‏{{عز وجل}} وسخطه؛ لأنّه [[الظلم|ظلم]] نفسه.<ref>الصدر، الفتاوى الواضحة، ص 125. </ref>
 
قال اللّه{{عز وجل}}: {{قرآن |إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}}.<ref>الأحزاب : 72.</ref>


==مناط التكليف==
==مناط التكليف==
مستخدم مجهول