مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السورة»
←آخر سورة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
يوجد أختلاف بين [[المفسرون|المفسرين]] في آخر سورة نزلت على [[رسول الله]] (ص) من [[القرآن الكريم]]، البعض ذهب إلى أن آخر سورة هي [[سورة براءة|براءة]]، والبعض قال [[سورة النصر]] والبعض قال آخر سورة نزلت [[سورة المائدة]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 160؛ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 82.</ref> وطبق [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} إن آخر ما نزل على رسول الله (ص) من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر،<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 92، ص 39.</ref> ولما نزلت هذه السورة قرأها رسول الله (ص) على [[الصحابة|أصحابه]] ففرحوا واستبشروا، وسمعها [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] فبكى، فقال (ص): ما يبكيك يا عم؟ فقال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله! فقال: إنه لكما تقول، فعاش بعدها سنتين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 99 ــ 100.</ref> | يوجد أختلاف بين [[المفسرون|المفسرين]] في آخر سورة نزلت على [[رسول الله]] (ص) من [[القرآن الكريم]]، البعض ذهب إلى أن آخر سورة هي [[سورة براءة|براءة]]، والبعض قال [[سورة النصر]] والبعض قال آخر سورة نزلت [[سورة المائدة]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 160؛ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 82.</ref> وطبق [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} إن آخر ما نزل على رسول الله (ص) من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر،<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 92، ص 39.</ref> ولما نزلت هذه السورة قرأها رسول الله (ص) على [[الصحابة|أصحابه]] ففرحوا واستبشروا، وسمعها [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] فبكى، فقال (ص): ما يبكيك يا عم؟ فقال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله! فقال: إنه لكما تقول، فعاش بعدها سنتين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 99 ــ 100.</ref> | ||
قال الشيخ [[محمد هادي معرفة]] في كتابه [[التمهيد في علوم القرآن (كتاب)|التمهيد في علوم القرآن]]: لا شك أن سورة النصر نزلت قبل براءة؛ لأنها كانت بشارة ب[[فتح مكة]]، وبراءة نزلت بعد الفتح بسنة، فطريق الجمع يُبين أن آخر سورة نزلت كاملة هي سورة النصر، وآخر سورة نزلت باعتبار أول آياتها سورة براءة.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 161.</ref> | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |