مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السورة»
←أول سورة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
==ترتيب السور داخل المصحف== | ==ترتيب السور داخل المصحف== | ||
==أول سورة== | ==أول سورة== | ||
يوجد اختلاف بين المختصين في [[علوم القرآن]]، في أن أي سوره نزلت قبل، والأقوال في ذلك ثلاثة: | |||
:*البعض قال أول سورة نزلت على [[رسول الله]]{{صل}} [[سورة العلق]] وذلك في بداية [[البعثة النبوية]]. | |||
:*والبعض قال أول سورة نزلت هي [[سورة المدثر]]، لما روي عن ابن سلمة، قال: سألت [[جابر بن عبد الله الأنصاري]]: أي القرآن أُتزل قبل؟ قال: «يا أيها المدثر». | |||
:*البعض الآخر قال أول سورة نزلت على رسول الله (ص) [[سورة الفاتحة]]. | |||
==آخر سورة== | ==آخر سورة== | ||
يوجد أختلاف بين [[المفسرون|المفسرين]] في آخر سورة نزلت على [[رسول الله]] (ص) من [[القرآن الكريم]]، البعض ذهب إلى أن آخر سورة هي [[سورة براءة|براءة]]، والبعض قال [[سورة النصر]] والبعض قال آخر سورة نزلت [[سورة المائدة]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 160؛ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 82.</ref> وطبق [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} إن آخر ما نزل على رسول الله (ص) من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر،<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 92، ص 39.</ref> ولما نزلت هذه السورة قرأها رسول الله (ص) على [[الصحابة|أصحابه]] ففرحوا واستبشروا، وسمعها [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] فبكى، فقال (ص): ما يبكيك يا عم؟ فقال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله! فقال: إنه لكما تقول، فعاش بعدها سنتين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 99 ــ 100.</ref> | يوجد أختلاف بين [[المفسرون|المفسرين]] في آخر سورة نزلت على [[رسول الله]] (ص) من [[القرآن الكريم]]، البعض ذهب إلى أن آخر سورة هي [[سورة براءة|براءة]]، والبعض قال [[سورة النصر]] والبعض قال آخر سورة نزلت [[سورة المائدة]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 160؛ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 82.</ref> وطبق [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} إن آخر ما نزل على رسول الله (ص) من القرآن الكريم كسورة كاملة فهي سورة النصر،<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 92، ص 39.</ref> ولما نزلت هذه السورة قرأها رسول الله (ص) على [[الصحابة|أصحابه]] ففرحوا واستبشروا، وسمعها [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] فبكى، فقال (ص): ما يبكيك يا عم؟ فقال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله! فقال: إنه لكما تقول، فعاش بعدها سنتين.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 99 ــ 100.</ref> |