انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
*'''عند الشيعة؛'''
*'''عند الشيعة؛'''
استدلّ بعض علماء الشيعة بالرواية على أنها تدلّ على؛
استدلّ بعض علماء الشيعة بالرواية على أنها تدلّ على؛
عدم خلو العالم من وجود [[الإمام]] في جميع الأزمنة،<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، ج 4، ص 173.</ref> وضرورة التعرف على الإمام وطاعته،<ref>الشيرازي، صدر الدين، شرح أصول الكافي، ج 2، ص 474.</ref>طبقاً لمعتقدات الشيعة، المقصود من الرواية هم آل البيت المعصومون، الذي في زماننا هذا متمثل في شخص الإمام الثاني عشر، [[الحجة بن الحسن المهدي]].<ref>المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول، ج 4، ص 27.</ref>   
عدم خلو العالم من وجود [[الإمام]] في جميع الأزمنة،<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، ج 4، ص 173.</ref> وضرورة التعرف على الإمام وطاعته،<ref>صدر الدين الشيرازي، شرح أصول الكافي، ج 2، ص 474.</ref> طبقاً لمعتقدات الشيعة، المقصود من الرواية هم آل البيت المعصومون، الذي في زماننا هذا متمثل في شخص الإمام الثاني عشر، [[الحجة بن الحسن المهدي]].<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 27.</ref>   


*'''عند السنة؛'''
*'''عند السنة؛'''
فضلاً عن تضعيف إسناد الحديث على السياق المتفق عند محدثي الإمامية، من قبل علماء من أهل السنة.<ref>الغنيمان، عبد الله بن محمد، مختصر منهاج السنة، ج 1، ص 49.</ref> -أنهم قاموا بتفسير معنى الإمام المذكور في رواياتهم، بأن مصداقه هو الحاكم والخليفة على المسلمين.<ref>القرشي، باقر شريف، نظام حكومتي واداري در اسلام = (النظام الحكومي والإداري في الإسلام) ص 325 - 328.</ref> {{بحاجة لمصدر}}
فضلاً عن تضعيف إسناد الحديث على السياق المتفق عند محدثي الإمامية، من قبل علماء من أهل السنة.<ref>الغنيمان، مختصر منهاج السنة، ج 1، ص 49.</ref> -أنهم قاموا بتفسير معنى الإمام المذكور في رواياتهم، بأن مصداقه هو الحاكم والخليفة على المسلمين.<ref>القرشي، باقر شريف، نظام حكومتي واداري در اسلام = (النظام الحكومي والإداري في الإسلام) ص 325 - 328.</ref> {{بحاجة لمصدر}}


لكن [[أهل السنة]] يحملون الرواية على محمل آخر ويستنبطون منه معنى مختلف؛ ذكر الحديث في [[صحيح مسلم]] تحت باب عنوانه: "باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر".<ref>مسلم في صحيحه، ج 3، ص 1475.</ref> ما يوحي إلى المفهوم المكوّن لدى [[مسلم بن الحجاج]]. ومصادر أخرى من أهل السنة تنقل رواية أخرى في المضمون المشابه، وهو: "من مات مفارقا للجماعة، مات ميتة جاهلية".<ref>الحليمي، منهاج في شعب الإيمان، ج 3، ص 180.</ref>   
لكن [[أهل السنة]] يحملون الرواية على محمل آخر ويستنبطون منه معنى مختلف؛ ذكر الحديث في [[صحيح مسلم]] تحت باب عنوانه: "باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر".<ref>النيسابوري، صحيح مسلم، ج 3، ص 1475.</ref> ما يوحي إلى المفهوم المكوّن لدى [[مسلم بن الحجاج]]. ومصادر أخرى من أهل السنة تنقل رواية أخرى في المضمون المشابه، وهو: "من مات مفارقا للجماعة، مات ميتة جاهلية".<ref>الحليمي، منهاج في شعب الإيمان، ج 3، ص 180.</ref>   


قد استدل [[ابن تيمية]] - منظر الفكر السلفي - بهذا الحديث على وجوب بيعة [[الصحابة]] و[[التابعين|تابعيهم]] بمن فيهم [[يزيد بن معاوية]]، من أنه لا يخرج على ولاة أمور [[المسلمين]] بالسيف، فإن لم يكن مطيعاً لهم مات [[ميتة جاهلية]].<ref>الغنيمان، عبد الله بن محمد، مختصر منهاج السنة، ج 1، ص 49.</ref>
قد استدل [[ابن تيمية]] - منظر الفكر السلفي - بهذا الحديث على وجوب بيعة [[الصحابة]] و[[التابعين|تابعيهم]] بمن فيهم [[يزيد بن معاوية]]، من أنه لا يخرج على ولاة أمور [[المسلمين]] بالسيف، فإن لم يكن مطيعاً لهم مات [[ميتة جاهلية]].<ref>الغنيمان، مختصر منهاج السنة، ج 1، ص 49.</ref>


أضف إلى ذلك أن هناك من یعتبر الإمام في هذه الروايات شخص النبي الأكرم (ص) "لأن إِمام أَهل الأرض في الدنيا [[رسول الله]] (ص)، فمن لم يعلم إِمامته، أَو اعتقد إِماما غيره مؤثرا قوله على قوله، ثم مات، مات ميتة جاهلية".<ref>ابن حبان، صحيح ابن حبان، ج 10، ص 434.</ref>
أضف إلى ذلك أن هناك من یعتبر الإمام في هذه الروايات شخص النبي الأكرم (ص) "لأن إِمام أَهل الأرض في الدنيا [[رسول الله]] (ص)، فمن لم يعلم إِمامته، أَو اعتقد إِماما غيره مؤثرا قوله على قوله، ثم مات، مات ميتة جاهلية".<ref>ابن حبان، صحيح ابن حبان، ج 10، ص 434.</ref>
مستخدم مجهول