انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

أُضيف ٢ بايت ،  ١ نوفمبر ٢٠٢١
imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ [[الإسلام]] والإيمان مفهومان مختلفان، وبالتالي فإنّ الإسلام أعم من الإيمان، أي: أنّ كل مؤمن مسلم، لكن ليس كل مسلم بالضرورة يكون مؤمناً،<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> كما أنّ أكثر الأشاعرة لهم نفس هذا الرأي.<ref>الباقلاني، تمهید الأوائل وتلخیص الدلائل، ص 391.</ref>
يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ [[الإسلام]] والإيمان مفهومان مختلفان، وبالتالي فإنّ الإسلام أعم من الإيمان، أي: أنّ كل مؤمن مسلم، لكن ليس كل مسلم بالضرورة يكون مؤمناً،<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> كما أنّ أكثر الأشاعرة لهم نفس هذا الرأي.<ref>الباقلاني، تمهید الأوائل وتلخیص الدلائل، ص 391.</ref>


إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref> وكثير من [[الخوارج]] و[[الزيديين]]<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> و[[أبو حنيفة]] وأتباعه<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، صص 435-436. </ref> و[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، التبیان في تفسير القرآن، ج 2، ص 418.</ref> لم يقبلوا الفرق بين الإسلام والإيمان.
إلا أنّ المعتزلة <ref>المعتزلي، شرح الأصول الخمسة، ص 705. </ref> وكثيرا من [[الخوارج]] و[[الزيديين]]<ref>الشیخ المفید، أوائل المقالات، ص 54.</ref> و[[أبو حنيفة]] وأتباعه<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، صص 435-436. </ref> و[[الشيخ الطوسي]]<ref>الشیخ الطوسي، التبیان في تفسير القرآن، ج 2، ص 418.</ref> لم يقبلوا الفرق بين الإسلام والإيمان.


[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> و[[الشهيد الثاني]] الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> و[[التفتازاني]] متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يختلف عن الإيمان، وبناءً على ذلك فإنّ من أسلموا ظاهراً ليسوا بالضرورة يكونوا مؤمنين، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضاً.
[[الخواجة نصير الدين الطوسي]] متكلّم شيعي من القرن السابع الهجري،<ref>نصیر الدین الطوسي، قواعد العقائد، صص 142-143. </ref> و[[الشهيد الثاني]] الفقيه الشيعي الكبير من القرن العاشر الهجري، <ref>الشهید ثاني، حقائق الإیمان، صص 120-121. </ref> و[[التفتازاني]] متكلّم من القرن الثامن الهجري،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207. </ref> يؤمنون بأنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يختلف عن الإيمان، وبناءً على ذلك فإنّ من أسلموا ظاهراً ليسوا بالضرورة يكونوا مؤمنين، لكن المؤمنين جميعهم مسلمون أيضاً.
مستخدم مجهول