انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

أُزيل ٢ بايت ،  ١ نوفمبر ٢٠٢١
imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ١١: سطر ١١:
استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب [[الفقه]]، مثل: [[الاجتهاد]] و[[التقليد]] و[[الطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الصوم]] و[[الاعتكاف]] و[[الحج]] و[[الوقف]] و[[النذر|النذور]] و[[القضاء]] و[[الشهادات]]،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وهو شرط الصحة والقبول لجميع [[العبادات]]،<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 15، ص 63. </ref> كما اشترط الإيمان في [[مرجع التقليد]] أيضاً، و[[إمام الجماعة]]، ومستحق [[الزكاة]] و[[الخمس]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، و[[شهود العدول|الشاهد]]، و غيرها.<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وقد قيل: إنّ كثیرا من الفقهاء يشترطون الإيمان في [[المؤذن]] و[[النائب في الحج]].<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref>
استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب [[الفقه]]، مثل: [[الاجتهاد]] و[[التقليد]] و[[الطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الصوم]] و[[الاعتكاف]] و[[الحج]] و[[الوقف]] و[[النذر|النذور]] و[[القضاء]] و[[الشهادات]]،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وهو شرط الصحة والقبول لجميع [[العبادات]]،<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 15، ص 63. </ref> كما اشترط الإيمان في [[مرجع التقليد]] أيضاً، و[[إمام الجماعة]]، ومستحق [[الزكاة]] و[[الخمس]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، و[[شهود العدول|الشاهد]]، و غيرها.<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وقد قيل: إنّ كثیرا من الفقهاء يشترطون الإيمان في [[المؤذن]] و[[النائب في الحج]].<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref>


قد اعتبر [[الشيخ مفيد]] وهو أحد [[علماء الشيعة|علماء الإمامية]]،<ref>الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 440؛ شبّر، حق الیقین، صص 558-559. </ref> في الإيمان تصديق القلب، وإقرار اللسان. ووافقه في الرأي [[ابن إدريس الشافعي|الشافعي]] وهو عالم [[أهل السنة|سني]].<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، ص 41.</ref> كما يعتقد بعض الإمامية، مثل: [[السيد مرتضى]] و[[الشيخ الطوسي]] و[[ابن ميثم البحراني]] و[[الفاضل المقداد]] و[[عبد الرزاق اللاهيجي|عبد الرزاق لاهيجي]]<ref>السید المرتضی، الذخیرة في علم الکلام، صص 536-537؛  البحراني، قواعد المرام في علم الکلام، ص 270؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 442؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة في المباحث الکلامیة، ص 440؛ اللاهیجي، مركز الإيمان، ص 165. </ref> أنّ الإيمان هو عمل القلب، على اساس إنّ الإيمان هو إيمان بالله ورسوله و[[الوحي]]، كذلك أنّ المؤمن من يعتقد في قلبه، ووبالتالي فإنّ الإقرار باللسان ليس ضرورياً.
قد اعتبر [[الشيخ مفيد]] وهو أحد [[علماء الشيعة|علماء الإمامية]]،<ref>الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 440؛ شبّر، حق الیقین، صص 558-559. </ref> في الإيمان تصديق القلب، وإقرار اللسان. ووافقه في الرأي [[ابن إدريس الشافعي|الشافعي]] وهو عالم [[أهل السنة|سني]].<ref>الخمیس، أصول الدین عند الإمام أبوحنیفة، ص 41.</ref> كما يعتقد بعض الإمامية، مثل: [[السيد مرتضى]] و[[الشيخ الطوسي]] و[[ابن ميثم البحراني]] و[[الفاضل المقداد]] و[[عبد الرزاق اللاهيجي|عبد الرزاق لاهيجي]]<ref>السید المرتضی، الذخیرة في علم الکلام، صص 536-537؛  البحراني، قواعد المرام في علم الکلام، ص 270؛ الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 442؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة في المباحث الکلامیة، ص 440؛ اللاهیجي، مركز الإيمان، ص 165. </ref> أنّ الإيمان هو عمل القلب، على اساس انّ الإيمان هو إيمان بالله ورسوله و[[الوحي]]، كذلك أنّ المؤمن من يعتقد في قلبه، وبالتالي فإنّ الإقرار باللسان ليس ضرورياً.


==المصادیق==
==المصادیق==
مستخدم مجهول