مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{الأحكام}} | {{الأحكام}} | ||
''' | '''الإيمان'''، هو الاعتقاد القلبي بتعاليم [[نبي الإسلام]]{{ص}} و[[الأئمة الاثني عشر]]{{هم}}، وقد اعتبر [[فقهاء الشيعة]] أنّ '''الإيمان''' شرطاً ضرورياً ل[[مرجع التقليد]]، و[[إمام الجماعة]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، ومستحق [[الزكاة]]، كما يرى معظم [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] أنّ الإيمان لا يمكن أن يكون ب[[التقليد]]. | ||
يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط | يعتقد [[علم الكلام|متكلّموا]] الشيعة أنّ شرط الإيمان يتوقف على الاعتقاد ب[[إمامة]] الأئمة المعصومين بعد [[النبي (ص)]]، بالإضافة إلى إيمانهم ب[[التوحيد]] ونبوة [[الرسول]] و[[العدل الإلهي]] و[[يوم القيامة]]. وبحسب ما ورد في [[آيات القرآن|آيات القرآن الكريم]] بتفاوت [[الإسلام]] و'''الإيمان''' الذي هو أعلى مرتبةً، كذلك له القابلية على الزيادة أو النقصان، وأيضاً لا يمكن الإجبار أو الإكراه عليه. | ||
يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ الإسلام أعم من الإيمان، وعلى هذا الأساس يكون كل مؤمن مسلماً، وليس بالضرورة أن يكون كل مسلمٍ مؤمناً، كما يعتقد بعض متكلّمي الشيعة مثل [[الخواجة نصير الدين الطوسي]] و[[الشهيد الثاني]] أنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يكون بمستوى أدنى من الإيمان. | يعتقد الكثير من علماء الشيعة أنّ الإسلام أعم من الإيمان، وعلى هذا الأساس يكون كل مؤمن مسلماً، وليس بالضرورة أن يكون كل مسلمٍ مؤمناً، كما يعتقد بعض متكلّمي الشيعة مثل [[الخواجة نصير الدين الطوسي]] و[[الشهيد الثاني]] أنّ الإيمان الحقيقي والإسلام واحد، لكن الإسلام الظاهري يكون بمستوى أدنى من الإيمان. |