انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

أُضيف ١٩٦ بايت ،  ١٣ مارس ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٤: سطر ٢٤:


==المصادیق==
==المصادیق==
وردت آيات كثيرة في القرآن الکریم تبيّن مصاديق الإيمان، من قبيل الإيمان بالله تعالى،<ref>سورة البقرة: 256 و 186؛ سورة ىل عمران: 52 و 110 و 193؛ سورة النساء: 175؛ و... </ref> والإيمان بجمیع الأنبیاء {{هم}}،<ref>سورة آل عمران: 179؛ سورة الحديد: 19؛ سورة البقرة: 177؛ سورة النساء: 136. </ref> والإيمان بما أنزل الله على أنبياءه من الكتب السماوية،<ref>سوره البقرة: 136؛ سورة النساء: 162.</ref> والإيمان بيوم القيامة،<ref>سوره البقرة: 8 و 62 و 126 و 228 و 232 و 263. </ref> والإيمان بالملائكة،<ref>سوره البقرة: 177 و 285.</ref> والإيمان بالغيب،<ref>سورة البقرة: 4.</ref>
وردت [[آيات]] كثيرة في [[القرآن الکریم]] تبيّن مصاديق '''الإيمان'''، من قبيل الإيمان ب[[الله تعالى]]،<ref>سورة البقرة: 256 و 186؛ سورة ىل عمران: 52 و 110 و 193؛ سورة النساء: 175؛ و... </ref> والإيمان بجمیع [[النبوة|الأنبیاء]] {{هم}}،<ref>سورة آل عمران: 179؛ سورة الحديد: 19؛ سورة البقرة: 177؛ سورة النساء: 136. </ref> والإيمان بما أنزل الله على أنبياءه من [[الكتب السماوية]]،<ref>سوره البقرة: 136؛ سورة النساء: 162.</ref> والإيمان بيوم القيامة،<ref>سوره البقرة: 8 و 62 و 126 و 228 و 232 و 263. </ref> والإيمان ب[[الملائكة]]،<ref>سوره البقرة: 177 و 285.</ref> والإيمان بالغيب،<ref>سورة البقرة: 4.</ref>


اعتبر متكلّموا الشيعة أنّ شرط الإيمان هو الاعتقاد بالتوحيد والعدل الإلهي والقيامة والأنبياء، والاعتقاد بإمامة الأئمة المعصومين {{هم}} بعد النبي {{ص}}.<ref>الغزالي، قواعد العقائد، ص 145؛ الشهید الثاني، حقائق الإیمان، ص 144 و 164.</ref> في المقابل يعتقد المعتزلة أنّ شرط الإيمان هو الاعتقاد بالتوحيد والإقرار بنبوة الأنبياء، وبالوعد والوعيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،<ref>الغزالي، قواعد العقائد، ص 145.</ref> أما الاشاعره فيعتقدون بأنّ لزوم الايمان هو بالتصديق في النبي والعلم باليقين بما وصل إلينا من وحدانية الله تعالى ووجوب الصلاة.<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 177.</ref>
اعتبر [[علم الكلام|متكلّموا]] [[الشيعة]] أنّ شرط الإيمان هو الاعتقاد ب[[التوحيد]] و[[العدل الإلهي]] و[[القيامة]] و[[الأنبياء]] {{هم}}، والاعتقاد ب[[الأئمة المعصومين (ع)|إمامة الأئمة المعصومين]] {{هم}} بعد [[النبي]] {{ص}}.<ref>الغزالي، قواعد العقائد، ص 145؛ الشهید الثاني، حقائق الإیمان، ص 144 و 164.</ref> في المقابل يعتقد [[المعتزلة]] أنّ شرط الإيمان هو الاعتقاد بالتوحيد والإقرار بنبوة الأنبياء {{هم}}، وبالوعد والوعيد و[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]،<ref>الغزالي، قواعد العقائد، ص 145.</ref> أما [[الأشاعرة]] فيعتقدون بأنّ لزوم الايمان هو بالتصديق في النبي {{ص}} والعلم باليقين بما وصل إلينا من [[التوحيد|وحدانية الله تعالى]] و[[وجوب]] [[الصلاة]].<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 177.</ref>


==النتائج والخصائص==
==النتائج والخصائص==
مستخدم مجهول