مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»
←بيان مفهوم الإيمان
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
في [[الروايات]] و[[الكتب الفقهية|المصنفات الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref> | في [[الروايات]] و[[الكتب الفقهية|المصنفات الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وفقاً لمعنى الإيمان الخاص يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.<ref>الشهید الثاني، مسالك الأفهام، ج 5، صص 337-338. </ref> | ||
استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب [[الفقه]]، مثل: [[الاجتهاد]] و[[التقليد]] و[[الطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الصوم]] و[[الاعتكاف]] و[[الحج]] و[[الوقف]] و[[النذر|النذور]] و[[القضاء]] و[[الشهادات]]،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وهو شرط الصحة والقبول لجميع [[العبادات]]،<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 15، ص 63. </ref> كما اشترط الإيمان في [[مرجع التقليد]] أيضاً، و[[إمام الجماعة]]، ومستحق [[الزكاة]] و[[الخمس]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، و[[شهود العدول|الشاهد]]، و غيرها. وقد قيل | استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب [[الفقه]]، مثل: [[الاجتهاد]] و[[التقليد]] و[[الطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الصوم]] و[[الاعتكاف]] و[[الحج]] و[[الوقف]] و[[النذر|النذور]] و[[القضاء]] و[[الشهادات]]،<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وهو شرط الصحة والقبول لجميع [[العبادات]]،<ref>النجفي، جواهر الکلام، ج 15، ص 63. </ref> كما اشترط الإيمان في [[مرجع التقليد]] أيضاً، و[[إمام الجماعة]]، ومستحق [[الزكاة]] و[[الخمس]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، و[[شهود العدول|الشاهد]]، و غيرها.<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> وقد قيل: إنّ كثير من الفقهاء يشترطون الإيمان في [[المؤذن]] و[[النائب في الحج]].<ref>معجم الفقه الفارسي "الإيمان"، ج 1، ص 787. </ref> | ||
قد اعتبر [[الشيخ مفيد]] وهو أحد [[علماء الشيعة|علماء الإمامية]]، في الإيمان تصديق القلب، وإقرار اللسان. ووافقه في الرأي الشافعي وهو عالم [[أهل السنة|سني]]. كما يعتقد بعض الإمامية، مثل: [[السيد مرتضى]] و[[الشيخ الطوسي]] و[[ابن ميثم البحراني]] و[[الفاضل المقداد]] و[[عبد الرزاق اللاهيجي|عبد الرزاق لاهيجي]] أنّ الإيمان هو عمل القلب، وبالتالي فإنّ الإيمان هو إيمان بالله ورسوله و[[الوحي]]، كذلك أنّ المؤمن من يعتقد في قلبه، والإقرار اللساني ليس ضرورياً. | قد اعتبر [[الشيخ مفيد]] وهو أحد [[علماء الشيعة|علماء الإمامية]]، في الإيمان تصديق القلب، وإقرار اللسان. ووافقه في الرأي الشافعي وهو عالم [[أهل السنة|سني]]. كما يعتقد بعض الإمامية، مثل: [[السيد مرتضى]] و[[الشيخ الطوسي]] و[[ابن ميثم البحراني]] و[[الفاضل المقداد]] و[[عبد الرزاق اللاهيجي|عبد الرزاق لاهيجي]] أنّ الإيمان هو عمل القلب، وبالتالي فإنّ الإيمان هو إيمان بالله ورسوله و[[الوحي]]، كذلك أنّ المؤمن من يعتقد في قلبه، والإقرار اللساني ليس ضرورياً. |