انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد كاظم اليزدي»

ط
مراجعة
imported>Nabavi
ط (تعديل في المقدمة)
imported>Nabavi
ط (مراجعة)
سطر ١٩٣: سطر ١٩٣:
:::*حمام اليزدي: يقع في مدينة [[الكوفة]] بجوار [[جامع الخلخالي]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، صص 152 - 155.</ref>
:::*حمام اليزدي: يقع في مدينة [[الكوفة]] بجوار [[جامع الخلخالي]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، صص 152 - 155.</ref>


==مواقفه السياسية==
==مواقفه الاجتماعية==
يذكر التاريخ مواقف السيد الصارمة حيال [[الاحتلال البريطاني للعراق]] والامتدادات الروسية في ايران والغزو الإيطالي لطرابلس الغرب بـ(ليبيا) فكان يرى وجوب تصدي [[المسلمين]] لتلك الإنتهاكات والدفاع عن كيانهم.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، صص 540 - 543.</ref>
يذكر التاريخ مواقف السيد الصارمة حيال [[الاحتلال البريطاني للعراق]] والامتدادات الروسية في ايران والغزو الإيطالي لطرابلس الغرب بـ(ليبيا) فكان يرى وجوب تصدي [[المسلمين]] لتلك الإنتهاكات والدفاع عن كيانهم.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، صص 540 - 543.</ref>
===في النهضة الدستورية===
===في النهضة الدستورية===
سطر ٢٠٥: سطر ٢٠٥:
بما أن قادة الرأي العام الإيرانيين هم علماء النجف زحفت الحركة إلى النجف وتسعرت مشبوبة بين المتنورين وأكثرهم من المعممين الدارسين الذين يؤلفون حزب المشروطة وكانت زعامتهم معقودة للعلامة الملا كاظم الخراساني وإخوانه العلامة الخليلي والشيخ عبد الله المازندراني وبقية الأعلام، أما حزب الإستبداد فيتكون من عامة الناس وزعامتهم معقودة للسيد كاظم الطباطبائي، وكان الثقل في هذا الحزب يريد إبقاء القديم على قدمه لأن السلطة عند هؤلاء مقدسة. ولذا اشتدت الحملة ضد اليزدي من قبل الأحرار الإيرانيين والدستوريين وفي مقدمتهم رجال الدين والعلماء.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 168.</ref>
بما أن قادة الرأي العام الإيرانيين هم علماء النجف زحفت الحركة إلى النجف وتسعرت مشبوبة بين المتنورين وأكثرهم من المعممين الدارسين الذين يؤلفون حزب المشروطة وكانت زعامتهم معقودة للعلامة الملا كاظم الخراساني وإخوانه العلامة الخليلي والشيخ عبد الله المازندراني وبقية الأعلام، أما حزب الإستبداد فيتكون من عامة الناس وزعامتهم معقودة للسيد كاظم الطباطبائي، وكان الثقل في هذا الحزب يريد إبقاء القديم على قدمه لأن السلطة عند هؤلاء مقدسة. ولذا اشتدت الحملة ضد اليزدي من قبل الأحرار الإيرانيين والدستوريين وفي مقدمتهم رجال الدين والعلماء.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 168.</ref>
====نظرة السيد إلى المشروطة====
====نظرة السيد إلى المشروطة====
البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ فتح الله الأصفهاني]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref>
البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ الشريعة الأصفهاني]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref>


يقال بأن [[الشيخ فضل الله النوري]] أصدر بياناً كشف فيه أن السيد اليزدي لا يعارض المشروطة، واستند في ذلك على برقية أرسلها السيد اليزدي.
يقال بأن [[الشيخ فضل الله النوري]] أصدر بياناً كشف فيه أن السيد اليزدي لا يعارض المشروطة، واستند في ذلك على برقية أرسلها السيد اليزدي.
ومن يعتبر وقوف السيد اليزدي من الحركة موقفاً محايداً، لم يتدخل في السياسة ولم يعارض فيكون موقفاً سلبياً، ولكنهم لم يقتنعوا باعتزاله عنهم، بل أرادوا ليخوض معهم، فامتنع وصعد برباطة جأش وعزم راسخ، ولم يجد فيه التهديد بالقتل ولا محاولات الإغتيال، فهاجموه وأهانوه وآذوه وكالوا له أنواع التهم، حتى ألجأوه إلى أن يقف منهم موقف المعارض.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref>
ومن يعتبر وقوف السيد اليزدي من الحركة موقفاً محايداً، لم يتدخل في السياسة ولم يعارض فيكون موقفاً سلبياً، ولكنهم لم يقنعوا باعتزاله عنهم، بل أرادوا ليخوض معهم، فامتنع، فهاجموه و... وكالوا له من التُهم، ما ألجأوه إلى أن يقف منهم موقف المعارض.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 185.</ref>


{{Quote box
{{Quote box
مستخدم مجهول