الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو طلحة الأنصاري»

اسمه : زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، الخزرجي النجاري .

: أما إني فيك لراغبة ، وما مثلك يرد ، ولكنك كافر ، فإن تسلم فذلك مهري ، لا أسألك غيره ، فأسلم ، وتزوجها .

وقد ذكر أن النبي (ص) آخا بينه وبين [[أرقم بن أبي أرقم]] بعد هجرته إلى المدينة ، وشارك في [[معركة بدر]] و[[معركة أحد|أحد]] و[[غزوة الأحزاب|الأحزاب]] و[[معركة حنين|حنين]]، وتتحدث الأخبار أن في معركة أحد نثر كنانته بين يدي النبي (ص)، وكان ذا صوت مهول حتى أن النبي (ص) اعتبره خيراً من فريق من المقاتلين، وذلك في إلقاء الرعب بقلوب الأعداء.

<nowiki>ابن سعد ، الطبقات الكبري،ج۳، ص۵۰۴.</nowiki>

كان أبو طلحة يصوم كثيراً وقد قيل إنه عاش 40 سنة بعد وفاة النبي (ص) كان خلالها صائماً إلاّ حين مرضه أو سفره وأيام عيدي الفطر والأضحى ، وقد ذكر أن جثمان النبي (ص) دفن في قبر كان قد حفره أبو طلحة على طريقة أهل المدينة.

وقد اختلف كثيراً في تاريخ وفاة أبي طلحة ومكانها: ذكر البعض أن وفاته كانت في 31 أو 32 أو 35  هـ بالمدينة، وفي رواية آخرى فإنه توفي 35 هـ /655 م وله من العمر 70 70 عاماً، وصلى على جنازته الخليقة، وذكر ابن الأثير أن وفاته كانت في 32 أو 51 هـ كما قيل إنه توفي في 51  أو هـ وهو على ظهر سفينة خلال رحلة له لمعركة بحرية، وعثر على جنازته بعد 6 أيام دون أن يتغير فيها شيء ، في إحدى الجزر.