مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة زيد بن علي»
ط
←مكائد السلطة لزيد الشهيد
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
و[[الزيدية]] تعتقد أنَّ [[الإمامة]] بعد [[أبي عبد الله الحسين]] (ع) تكون لكل [[بنو فاطمة|فاطمي]]{{ملاحظة|أي من ذرية الزهراء (ع)}}عالم عادل وشجاع، دعا إلى [[الخروج بالسيف]]، سواء أكان [[الحسنيون|حسنياً]] أو [[الحسينيون|حسينياً]]. ولهذا السبب قدمت الزيدية زيداً على أخيه [[محمد بن علي الباقر]] (ع)، إذ الخروج يعد من أهم المؤهلات عندهم.<ref>صبحي، في علم الكلام، ج 3، ص 47.</ref> | و[[الزيدية]] تعتقد أنَّ [[الإمامة]] بعد [[أبي عبد الله الحسين]] (ع) تكون لكل [[بنو فاطمة|فاطمي]]{{ملاحظة|أي من ذرية الزهراء (ع)}}عالم عادل وشجاع، دعا إلى [[الخروج بالسيف]]، سواء أكان [[الحسنيون|حسنياً]] أو [[الحسينيون|حسينياً]]. ولهذا السبب قدمت الزيدية زيداً على أخيه [[محمد بن علي الباقر]] (ع)، إذ الخروج يعد من أهم المؤهلات عندهم.<ref>صبحي، في علم الكلام، ج 3، ص 47.</ref> | ||
== | ==أعمال الحكومة مع زيد== | ||
بعد أنَّ شاعت مكانة زيد بن علي بين الناس خافت الحكومة القائمة في وقته من القيام ضدها، فعمدت إلى التقليل من أهميته بعدة أساليب والتي كان منها: | |||
'''إحداث العداوة بين زيد | '''إحداث العداوة بين زيد وبين الحسنيين''' | ||
:::لقد عمد [[خالد بن عبد الملك]] الوالي على [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى الجمع بين [[الحسنيين]] و[[الحسينيين]] حتى يحدث بينهما النزاع والتنافر، فقد روى المؤرخون أنَّ زيدا التفت إلى مكيدة [[إبراهيم بن هشام]]، فقال لابن عمّه عبد الله: إنى أشهد الله ألا أنازعه إليك محقا | :::لقد عمد [[خالد بن عبد الملك]] الوالي على [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى الجمع بين [[الحسنيين]] و[[الحسينيين]] حتى يحدث بينهما النزاع والتنافر، فقد روى المؤرخون أنَّ زيدا التفت إلى مكيدة [[إبراهيم بن هشام]]، فقال لابن عمّه عبد الله: إنى أشهد الله ألا أنازعه إليك محقا ولا مبطلا ما كنت حيا. | ||
:::ثم التفت إلى ابراهيم قائلا له: جمعت ذرية [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} على أمر ما كان يجمعهما [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ولا [[عمر بن الخطاب|عمر]]. والتفت خالد إلى الحاضرين قائلا: أما لهذا السفيه أحد؟ | :::ثم التفت إلى ابراهيم قائلا له: جمعت ذرية [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} على أمر ما كان يجمعهما [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ولا [[عمر بن الخطاب|عمر]]. والتفت خالد إلى الحاضرين قائلا: أما لهذا السفيه أحد؟ |