انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة زيد بن علي»

ط
تم التنسيق العام
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
ط (تم التنسيق العام)
سطر ١: سطر ١:
{{ويكي}}
{{معلومات نزاع عسكري
{{معلومات نزاع عسكري
| المعركة      = ثورة زيد بن علي
| المعركة      = ثورة زيد بن علي
سطر ٢٢: سطر ٢١:
| معلومات عامة  =
| معلومات عامة  =
}}
}}
'''ثورة زيد بن علي''' التي قام بها [[زيد بن علي]] بن [[الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}} عام ([[سنة 120 هـ|120]] أو [[سنة 121 هـ|121]] أو [[سنة 122 هـ|122 هـ]]) على اختلاف [[الروايات]] التاريخية، بوجه الخليفة الأموي [[هشام بن عبد الملك]]، وذلك في زمن [[الإمام الصادق (ع)]]، حيث خرج الى [[الكوفة]] إبّان إمارة [[يوسف بن عمر الثقفي|يوسف بن عمر]] عليها، فلما وصل إليها التحق به أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعتهم بعد أن ألقي القبض على كبار الكوفة وأعلام القوم، فأصيب زيد في القتال ثم صُلب.  
'''ثورة زيد بن علي''' التي قام بها [[زيد بن علي]] بن [[الحسين بن علي بن أبي طالب]]{{عليهم السلام}} عام ([[سنة 120 هـ|120]] أو [[سنة 121 هـ|121]] أو [[سنة 122 هـ|122 هـ]]) على اختلاف [[الروايات]] التاريخية، بوجه الخليفة الأموي [[هشام بن عبد الملك]]، وذلك في زمن [[الإمام الصادق (ع)]]، حيث خرج الى [[الكوفة]] إبّان إمارة [[يوسف بن عمر الثقفي|يوسف بن عمر]] عليها، فلما وصل إليها التحق به أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعتهم بعد أن ألقي القبض على كبار الكوفة وأعلام القوم، فاستشهد، ثم صُلب.  


تفيد الروايات بأن عدد مناصريه عند القيام كان ما يتراوح ما بين 200 إلى 300، وانطلقت الثورة في غرة [[شهر صفر]] وأدى في اليوم الأول إلى انتصار الثوار، إلا أن في اليوم التالي وبمساندة جيش الكوفة انهزموا وأصيب زيد في المعركة وعلى إثره [[الشهادة|استشهد]] في اليوم الثالث من ذلك الشهر.  
تفيد الروايات بأن عدد مناصريه عند القيام كان ما يتراوح ما بين 200 إلى 300، وانطلقت الثورة في غرة [[شهر صفر]] وأدى في اليوم الأول إلى انتصار الثوار، إلا أن في اليوم التالي وبمساندة جيش الكوفة انهزموا وأصيب زيد في المعركة وعلى إثره توفي في اليوم الثالث من ذلك الشهر.  


قد ساعدت الكثير من العوامل على قيام زيد؛ منها السلوك الذي إتبعه الحُكّام في المجتمع [[الإسلام|الإسلامي]] وخاصة مع [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}. كما اختلفت كلمة المؤرخين والباحثين بالنسبة إلى حيثيات القيام وموقف [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (ع) منها، فتراوحت آرائهم بين المؤيد والمعارض له، فالأول يبدو الرأي الغالب.
قد ساعدت الكثير من العوامل على قيام زيد؛ منها السلوك الذي إتبعه الحُكّام في المجتمع [[الإسلام|الإسلامي]] وخاصة مع [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}. كما اختلفت كلمة المؤرخين والباحثين بالنسبة إلى حيثيات القيام وموقف [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (ع) منها، فتراوحت آرائهم بين المؤيد والمعارض له، فالأول يبدو الرأي الغالب.
سطر ٣٩: سطر ٣٨:
لم يثبت تاريخ ولادته بالضبط، أما استشهاده وقع في [[سنة 120 للهجرة|سنة 120 هـ]]،<ref>المفيد، الإرشاد، ص 174..</ref> أو [[سنة 121 للهجرة|121]] أو [[سنة 122 من الهجرة|122 من الهجرة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 160.</ref> لكن قد ذكرت المصادر أن عمره كان إثنتين وأربعين عاماً عندئذ.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 174.</ref>
لم يثبت تاريخ ولادته بالضبط، أما استشهاده وقع في [[سنة 120 للهجرة|سنة 120 هـ]]،<ref>المفيد، الإرشاد، ص 174..</ref> أو [[سنة 121 للهجرة|121]] أو [[سنة 122 من الهجرة|122 من الهجرة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 160.</ref> لكن قد ذكرت المصادر أن عمره كان إثنتين وأربعين عاماً عندئذ.<ref>المفيد، الإرشاد، ص 174.</ref>


ورُوي بأن الإمام [[الامام السجاد|زين العابدين]]{{عليه السلام}} رأى جدّه [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} في منامه، فأخذ بيده وأدخله الجنّة وزوّجه بحوراء، فعلقت منه، فأمره [[النبي الأعظم|النبي]]{{صل}} أن يُسمّي المولد '''زيدا'''، ولما ولد، أخرجه (ع) لأصحابه وهو يقول:{{قرآن|هٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً}}<ref>سورة يوسف، الآية 100.</ref>.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، ج 39، ص 18-20.</ref>
ورُوي بأن الإمام [[الامام السجاد|زين العابدين]]{{عليه السلام}} رأى جدّه [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} في منامه، فأخذ بيده وأدخله [[الجنّة]] وزوّجه بـ[[حوراء]]، فعلقت منه، فأمره [[النبي الأعظم|النبي]]{{صل}} أن يُسمّي المولد '''زيدا'''، ولما ولد، أخرجه (ع) لأصحابه وهو يقول:{{قرآن|هٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً}}<ref>سورة يوسف، الآية 100.</ref>.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت (ع)، ج 39، ص 18-20.</ref>
وبعد الأئمة الأربعة المتفق عليهم عند [[فرق الشيعة]]، يعتبر زيد إماماً لدى [[الزيدية]]، كما ويؤثر بعضهم [[الحسن المثنى]] ابن [[الحسن السبط]]، على [[الإمام زين العابدين]] (ع).<ref>صبحي، في علم الكلام، ج 3، ص 48.</ref>   
وبعد الأئمة الأربعة المتفق عليهم عند [[فرق الشيعة]]، يعتبر زيد إماماً لدى [[الزيدية]]، كما ويؤثر بعضهم [[الحسن المثنى]] ابن [[الحسن السبط]]، على [[الإمام زين العابدين]] (ع).<ref>صبحي، في علم الكلام، ج 3، ص 48.</ref>   


سطر ٤٥: سطر ٤٤:


==مكائد السلطة لزيد الشهيد==
==مكائد السلطة لزيد الشهيد==
لقد شاعت مكانة [[زيد بن علي]]، بين أوساط المجتمع، فتوجست السلطة قيامه ضد الحكم القائم، فأخذت المؤامرات تُحاك ضده للنيل منه، والتقليل من أهميته بمختلف الأساليب:
لقد شاعت مكانة [[زيد بن علي]]، بين أوساط المجتمع، فتوجست السلطة، تحركاته ضد الحكم القائم، فأخذت المؤامرات تُحاك ضده للنيل منه، والتقليل من أهميته بمختلف الأساليب:


'''إحداث العداوة بين زيد والحسنيين'''
'''إحداث العداوة بين زيد والحسنيين'''
:::لقد عمد [[خالد بن عبد الملك]] الوالي على [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى الجمع بين [[الحسنيين]] و[[الحسينيين]] حتى يحدث بينهما النزاع والتنافر، فقد روى المؤرخون أنَّ زيدا التفت إلى مكيدة ابراهيم بن هشام، فقال لابن عمّه عبد الله: إنى أشهد الله ألا أنازعه إليك محقا و لا مبطلا ما كنت حيا.
:::لقد عمد [[خالد بن عبد الملك]] الوالي على [[المدينة المنورة|المدينة]] إلى الجمع بين [[الحسنيين]] و[[الحسينيين]] حتى يحدث بينهما النزاع والتنافر، فقد روى المؤرخون أنَّ زيدا التفت إلى مكيدة [[إبراهيم بن هشام]]، فقال لابن عمّه عبد الله: إنى أشهد الله ألا أنازعه إليك محقا و لا مبطلا ما كنت حيا.


:::ثم التفت إلى ابراهيم قائلا له: جمعت ذرية [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} على أمر ما كان يجمعهما [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ولا [[عمر بن الخطاب|عمر]]. والتفت خالد إلى الحاضرين قائلا: أما لهذا السفيه أحد؟  
:::ثم التفت إلى ابراهيم قائلا له: جمعت ذرية [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} على أمر ما كان يجمعهما [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] ولا [[عمر بن الخطاب|عمر]]. والتفت خالد إلى الحاضرين قائلا: أما لهذا السفيه أحد؟  
سطر ٦٣: سطر ٦٢:
'''اتهام زيد بأموال لخالد القسري'''
'''اتهام زيد بأموال لخالد القسري'''


:::إنَّ [[خالد القسري]] كان واليا على [[المدينة المنورة|المدينة]]، فعزله هشام ووليَه يوسف بن عمر الثقفي، وكانت بينهما عداوة وبغضاء، فاتهمه يوسف باختلاس أموال الدولة، وعذّبه عذابا شديدا تشفيا منه، فاتهم القسري أو قيل على لسانه أنه أودع عند [[زيد بن علي|زيد]] ستمائة ألف درهم.
:::إنَّ [[خالد القسري]] كان واليا على [[المدينة المنورة|المدينة]]، فعزله هشام ووليَه [[يوسف بن عمر الثقفي]]، وكانت بينهما عداوة وبغضاء، فاتهمه يوسف باختلاس أموال الدولة، وعذّبه عذابا شديدا تشفيا منه، فاتهم القسري أو قيل على لسانه أنه أودع عند [[زيد بن علي|زيد]] ستمائة ألف درهم.


:::لقد ذكر المؤرخون ان [[زيد الشهيد|زيدا]] وفد على هشام، فقال له: إنَّ خالد بن عبد الله القسري ذكر أنَّ له عندك ستمائة ألف درهم. فقال له زيد: ما لخالد عندي شئ. وفي رواية أخرى أنه قال له: كيف يودعني المال وهو يشتم آبائي على منبره.
:::لقد ذكر المؤرخون ان [[زيد الشهيد|زيدا]] وفد على هشام، فقال له: إنَّ خالد بن عبد الله القسري ذكر أنَّ له عندك ستمائة ألف درهم. فقال له زيد: ما لخالد عندي شئ. وفي رواية أخرى أنه قال له: كيف يودعني المال وهو يشتم آبائي على منبره.
سطر ٧١: سطر ٧٠:
:::فلما انتهى إليه [[زيد الشهيد|زيد]] قال له: لِمَ أشخصتني؟ فقال له: إنَّ خالدا يزعم أنَّ له عند ستمائة ألف درهم، وأمر باحضاره، فلما مثل عنده مكبّلا بالحديد قال له يوسف: هذا [[زيد بن علي]]، قد أنكر أن يكون لك عنده مال.
:::فلما انتهى إليه [[زيد الشهيد|زيد]] قال له: لِمَ أشخصتني؟ فقال له: إنَّ خالدا يزعم أنَّ له عند ستمائة ألف درهم، وأمر باحضاره، فلما مثل عنده مكبّلا بالحديد قال له يوسف: هذا [[زيد بن علي]]، قد أنكر أن يكون لك عنده مال.


:::فقال خالد: والله الذي لا اله الا هو مالي عنده مال قليل ولا كثير، فما أردتم بإحضاره إلاّ ظلمه.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 290.</ref>
:::فقال خالد: والله الذي لا إله إلا هو مالي عنده مال قليل ولا كثير، فما أردتم بإحضاره إلاّ ظلمه.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 290.</ref>


==مبايعة الكوفيين مع زيد وحيثيات الثورة==
==مبايعة الكوفيين مع زيد وحيثيات الثورة==
وقد اختلفت [[الشيعة]] إلى زيد وحثته على الخروج، بعد وصوله من [[الشام]] وإقامته بـ[[الكوفة]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 166.</ref> وطبقاً لـ[[الشيخ المفيد|لشيخ المفيد]] بايعوه الكوفيون على الحرب،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 173.</ref> ثم بعد أن بلغ يوسف بن عمر أن زيدا قد أزمع على الخروج، أمر أن يجمع أهل الكوفه في المسجد الأعظم، ثم نادى مناديه: من أدركناه في رحبة المسجد فقد برئت منه الذمة، ادخلوا المسجد، فأتى الناس المسجد يوم الثلاثاء قبل خروج زيد بيوم. إلا أن شيوع خبر خروجه وأمر يوسف بن عمر على جمع أهل الكوفة في مسجدها، قد أدى إلى تراجع عدد أصحابه الذين اجتمعوا في 300،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 244.</ref> وعلى نقل بل أقل.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 244.</ref> طبقاً للمصادر أن زيداً خرج مع أصحابه في ليلة ذلك اليوم، في برد شديد، وأشعلوا النيران ورفعوا شعارهم المشهور "[[يا منصور أمت]]".<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref>
وقد اختلفت [[الشيعة]] إلى زيد وحثته على الخروج، بعد وصوله من [[الشام]] وإقامته بـ[[الكوفة]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 166.</ref> وطبقاً لـ[[الشيخ المفيد|لشيخ المفيد]] بايعوه الكوفيون على الحرب،<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 173.</ref> ثم بعد أن بلغ يوسف بن عمر أن زيدا قد أزمع على الخروج، أمر أن يجمع أهل الكوفه في المسجد الأعظم، ثم نادى مناديه: من أدركناه في رحبة المسجد فقد برئت منه الذمة، ادخلوا المسجد، فأتى الناس المسجد يوم الثلاثاء قبل خروج زيد بيوم. إلا أن شيوع خبر خروجه وأمر يوسف بن عمر على جمع أهل الكوفة في مسجدها، قد أدى إلى تراجع عدد أصحابه الذين اجتمعوا في 300،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 244.</ref> وعلى نقل بل أقل.<ref>الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 134؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 244.</ref>{{ملاحظة|طبقاً للمصادر أن زيداً خرج مع أصحابه في ليلة ذلك اليوم، في برد شديد، وأشعلوا النيران ورفعوا شعارهم المشهور "[[يا منصور أمت]]".(الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.)}}
 
وعندما أصبح زيد بن على، فكان جميع من وافاه تلك الليلة مائتي رجل ونيف، استغرب وتسائل: أين الناس! فأخبروه بأنهم في المسجد الأعظم محصورون، لكنه اعتبر هذا العذر غير مبرر لتخليهم عنه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref>  
وعندما أصبح زيد بن على، فكان جميع من وافاه تلك الليلة مائتي رجل ونيف، استغرب وتسائل: أين الناس! فأخبروه بأنهم في المسجد الأعظم محصورون، لكنه اعتبر هذا العذر غير مبرر لتخليهم عنه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref>  
فلما رأى زيد خذلان الناس إياه، كأنه استحضر [[واقعة الطف]]، حيث استشهد جده [[سيد الشهداء]] (ع).<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 184.</ref> 
{{ملاحظة|فلما رأى زيد خذلان الناس إياه، كأنه استحضر [[واقعة الطف]]، حيث استشهد جده [[سيد الشهداء]] (ع).(الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 184.)}}
 
ولو أن أعلام الكوفة -وفقا لما ينقل الطبري- قد أنبؤوه وحذروه من غدر الكوفيين وخذلانهم أعز منه عليهم أي [[علي بن أبي طالب]]، و[[الحسن]] و[[الحسين]][[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 167-168.</ref>
ولو أن أعلام من الكوفة -وفقا لما ينقل الطبري- قد أنبؤوه وحذروه من غدر الكوفيين وخذلانهم أعز منه عليهم أي [[علي بن أبي طالب]]، و[[الحسن]] و[[الحسين]][[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 167-168.</ref>


طبقاً لإحصاء ديوانه قد بايعوه 15000 رجل من  أهل الكوفة. فقد ذكر المؤرخون أقوالا متعددة في أعداد المبايعين ومنها:
طبقاً لإحصاء ديوانه قد بايعوه 15000 رجل من  أهل الكوفة. فقد ذكر المؤرخون أقوالا متعددة في أعداد المبايعين ومنها:
مستخدم مجهول