مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصراط»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
===تحذير من الأنزلاق=== | ===تحذير من الأنزلاق=== | ||
إنّ الكشف عن سبيل الحقّ والهداية إلى [[الصراط المستقيم]] يستبطن تحذيراً من مفارقة الاستقامة، وتحذيراً من التفرّق ذات اليمين وذات الشمال فتزلّ قدم بعد ثبوتها. إحدى [[آية|آيات]] [[القرآن]] المجيد نصت على هذا التحذير الناهي عن الانزلاق من جادة الصراط والانجرافَ في تيّارات السبل الأخرى الملتوية المضلِّلة. قال تعالى: ”وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فتَفَرَّقَ بكم عن سبيلهِ“<ref> سورة الأنعام، آية153.</ref> | إنّ الكشف عن سبيل الحقّ والهداية إلى [[الصراط المستقيم]] يستبطن تحذيراً من مفارقة الاستقامة، وتحذيراً من التفرّق ذات اليمين وذات الشمال فتزلّ قدم بعد ثبوتها. إحدى [[آية|آيات]] [[القرآن]] المجيد نصت على هذا التحذير الناهي عن الانزلاق من جادة الصراط والانجرافَ في تيّارات السبل الأخرى الملتوية المضلِّلة. قال تعالى: ”وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعوا السُّبُلَ فتَفَرَّقَ بكم عن سبيلهِ“<ref> سورة الأنعام، آية153.</ref> | ||
ولا ريب أنّ التفرّق عن سبيل الله{{ | ولا ريب أنّ التفرّق عن سبيل الله {{عز وجل}} هو تفرّق عن الصراط المستقيم. وهذا يستتبع ـ لا محالةـ اتّباعَ السبل الأخرى.. ممّا يجعل الإنسان يهوي في انتكاسة وجوديّة مدمِّرة تنقله من حالة الإنسان المعتدل السويّ الناهج منهج الكمال الإنسانيّ، إلى حالة انقلاب الموازين واضطراب الرؤية والانكفاء عن الحقيقة الوجوديّة الأصيلة. وهذه المقارنة بين النهجين تكشف عنها آية من سورة المُلك قال تعالى: ”أفَمَن يَمشي مُكِبّاً على وجهِه أهدى أم مَن يَمشي سَويّاً على صراطٍ مستقيم“<ref>سورة الملك، آية22.</ref> | ||
===لكلٌ صراط=== | ===لكلٌ صراط=== |