انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الارتداد»

أُضيف ٩٥ بايت ،  ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
imported>Ya zainab
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
== الحكم التكليفي==
== الحكم التكليفي==
الارتداد [[الحرام|حرام]] ، وهو أعظم [[الذنوب]] وأكبر الكبائر <ref> رسائل الشريف المرتضى، ج۲، ص۳۷۷.  </ref>
الارتداد [[الحرام|حرام]] ، وهو أعظم [[الذنوب]] وأكبر الكبائر <ref> رسائل الشريف المرتضى، ج۲، ص۳۷۷.  </ref>
وأفحش أنواع الكفر وأغلظها حكماً وعقوبة  <ref>المسالك، ج۱۵، ص۲۲.    </ref> في الدنيا والآخرة، وتدلّ عليه الآيات والروايات الكثيرة.  
وهو من أفحش أنواع الكفر وأغلظها حكماً وعقوبة  <ref>المسالك، ج۱۵، ص۲۲.    </ref> في الدنيا والآخرة، وتدلّ عليه الآيات و[[الروايات]] الكثيرة.  
أمّا الآيات فكقوله تعالى: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ»،  <ref> المائدة/سورة ۵، الآية ۵.    </ref> وقوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا»،  <ref>النساء/سورة ۴، الآية ۱۳۷.    </ref>وقوله تعالى: «وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ».  <ref> البقرة/سورة ۲، الآية ۲۱۷.    </ref> إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على خطر الارتداد.  <ref> المبسوط، ج۷، ص۲۸۱.  </ref>
 
وأمّا الروايات فكقول [[النبي]] صلى الله عليه وآله وسلم: «من بدّل دينه فاقتلوه». <ref> المستدرك، ج۱۸، ص۱۶۳، ب ۱ من حدّ المرتد، ح ۲.    </ref> وقول أبي جعفر عليه السلام: «من رغب عن الإسلام وكفر بما انزل على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بعد إسلامه فلا توبة له، وقد وجب قتله، وبانت منه امرأته، ويقسّم ما ترك على ولده ».  <ref>الوسائل، ج۲۸، ص۳۲۳- ۳۲۴، ب ۱ من حدّ المرتد، ح ۲. </ref>وغير ذلك من الروايات التي دلّت على عقوبة الارتداد الدنيويّة والاخرويّة فإنّها تدلّ على حرمته بالملازمة، وسيأتي التعرّض لها.  
فمن الآيات الدالة على عظم قبحه قوله [[الله|تعالى]]: «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ»،  <ref> المائدة/سورة ۵، الآية ۵.    </ref>
 
وقوله: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا»،  <ref>النساء/سورة ۴، الآية ۱۳۷.    </ref>
 
وقوله تعالى: «وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ هُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ».  <ref> البقرة/سورة ۲، الآية ۲۱۷.    </ref>
 
إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على خطر الارتداد.  <ref> المبسوط، ج۷، ص۲۸۱.  </ref>
 
وأمّا الروايات فقول [[النبي]] صلى الله عليه وآله وسلم: «من بدّل دينه فاقتلوه». <ref> المستدرك، ج۱۸، ص۱۶۳، ب ۱ من حدّ المرتد، ح ۲.    </ref>  
 
وقول [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] عليه السلام: «من رغب عن الإسلام وكفر بما انزل على محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بعد إسلامه فلا توبة له، وقد وجب قتله، وبانت منه امرأته، ويقسّم ما ترك على ولده ».  <ref>الوسائل، ج۲۸، ص۳۲۳- ۳۲۴، ب ۱ من حدّ المرتد، ح ۲. </ref>
 
وغير ذلك من الروايات التي دلّت على عقوبة الارتداد الدنيويّة والأخرويّة فإنّها تدلّ على حرمته بالملازمة، وسيأتي التعرّض لها.
 
==ما يوجب الارتداد==
==ما يوجب الارتداد==
الارتداد مايوجبه  ،اتّفق الفقهاء على أنّ الكفر بعد الإسلام يوجب الارتداد ، وضابط الكفر إنكار اللَّه سبحانه، أو إنكار بعض صفاته القطعيّة، أو إنكار نبوّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو رسالته أو تكذيبه‏ في بعض ما جاء به منها. أو إنكار ما هو من الدين ضرورة  ك [[الصلاة]] و [[الصيام]] ونحو ذلك.  
الارتداد مايوجبه  ،اتّفق الفقهاء على أنّ الكفر بعد الإسلام يوجب الارتداد ، وضابط الكفر إنكار اللَّه سبحانه، أو إنكار بعض صفاته القطعيّة، أو إنكار نبوّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو رسالته أو تكذيبه‏ في بعض ما جاء به منها. أو إنكار ما هو من الدين ضرورة  ك [[الصلاة]] و [[الصيام]] ونحو ذلك.  
مستخدم مجهول