مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «منع تدوين الحديث»
ط
←أسباب منع تدوين الحديث
imported>Rezvani طلا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
#إنَّ إنكار [[عمر بن الخطاب]] على [[الصحابة]] روايتهم عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}؛ لأنَّه خاف أن ينكلوا عن الأعمال، ويتّكلوا على ظاهر الأخبار، فخشي عمر أن يُحمل حديث على غير وجهه أو يؤخذ بظاهر لفظه، والحُكم خلاف.<ref>الخطيب البغدادي، شرف أصحاب الحديث، ص 97 - 98 .</ref> | #إنَّ إنكار [[عمر بن الخطاب]] على [[الصحابة]] روايتهم عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}}؛ لأنَّه خاف أن ينكلوا عن الأعمال، ويتّكلوا على ظاهر الأخبار، فخشي عمر أن يُحمل حديث على غير وجهه أو يؤخذ بظاهر لفظه، والحُكم خلاف.<ref>الخطيب البغدادي، شرف أصحاب الحديث، ص 97 - 98 .</ref> | ||
#إنَّ عمر منع [[المسلمين]] من كتابة الحديث لأنه أردا الحفاظ على شجاعتهم، لأنَّ الكتابة واتّساع المعرفة لا تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله وهو الحفاظ على شجاعتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، ص 530.</ref> | #إنَّ عمر منع [[المسلمين]] من كتابة الحديث لأنه أردا الحفاظ على شجاعتهم، لأنَّ الكتابة واتّساع المعرفة لا تتناسب مع الهدف الذي سعى من أجله وهو الحفاظ على شجاعتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، ص 530.</ref> | ||
#ذهب غالب كُتّاب [[الشيعة]] إنَّ النهي عن منع كتابة الحديث كان للحد من نشر فضائل [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، وتخوّفاً من اشتهار أحاديث [[الرسول (ص)|الرسول]]{{صل}} في فضل [[علي(ع)|علي]] وأبنائه {{عليهم السلام}}،<ref>الأعظمي، دراسات في الحديث، ص 22.؛ الحسني، تاريخ الفقه الجعفريّ، ص 134.</ref> وما دلّ على إمامتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، صص 415 - 421.</ref> | #ذهب غالب كُتّاب [[الشيعة]] إنَّ النهي عن منع كتابة الحديث كان للحد من نشر فضائل [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، وتخوّفاً من اشتهار أحاديث [[الرسول (ص)|الرسول]]{{صل}} في فضل [[علي(ع)|علي]] وأبنائه{{عليهم السلام}}،<ref>الأعظمي، دراسات في الحديث، ص 22.؛ الحسني، تاريخ الفقه الجعفريّ، ص 134.</ref> وما دلّ على إمامتهم.<ref>الجلالي، تدوين السنّة الشريفة، صص 415 - 421.</ref> | ||
أما المخالفون لمنع كتابة الحديث فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بروايات كرواية [[عبد الله بن عمر]] عندما أوصاه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بكتابة الحديث،<ref>السجستاني، سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref> وكذلك الروايات المروية عن النبي{{صل}} المؤكدة على [[ثواب]] من نقل الأحاديث النبوية،<ref>السیوطي، تاریخ الخلفاء، ج 1، ص 77.</ref> وقد ذكرت بعض [[الروايات]] أنَّ النبي{{صل}} أجاز لبعضهم في كتابة الحديث.<ref>ابن حبان، صحیح ابن حبان، ج 1، ص 265.</ref> | أما المخالفون لمنع كتابة الحديث فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بروايات كرواية [[عبد الله بن عمر]] عندما أوصاه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بكتابة الحديث،<ref>السجستاني، سنن أبي داود، ج 3، ص 318.</ref> وكذلك الروايات المروية عن النبي{{صل}} المؤكدة على [[ثواب]] من نقل الأحاديث النبوية،<ref>السیوطي، تاریخ الخلفاء، ج 1، ص 77.</ref> وقد ذكرت بعض [[الروايات]] أنَّ النبي{{صل}} أجاز لبعضهم في كتابة الحديث.<ref>ابن حبان، صحیح ابن حبان، ج 1، ص 265.</ref> |