انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رقية بنت الحسين (ع)»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٧: سطر ٥٧:


* [[فخرالدين الطريحي]] ( [[1085 هـ]])؛ هو أول من اعتبر البنت ذات ثلاث سنين، ونقل في كتابه كلامها مع الرأس.<ref>المنتخب في جمع المراثي والخطب، ص 136.</ref>
* [[فخرالدين الطريحي]] ( [[1085 هـ]])؛ هو أول من اعتبر البنت ذات ثلاث سنين، ونقل في كتابه كلامها مع الرأس.<ref>المنتخب في جمع المراثي والخطب، ص 136.</ref>
* ذكر محمد حسين الأرجستاني في أواخر القرن الثالث عشر، اسم البنت زُبيده، بالغةً من العمر ثلاث سنين، واعتبر مكان الحادثة خربة الشام.<ref>أنوار المجالس، ص161</ref> وقد أشار في صفحة سابقة من كتابه إلى حضور بنت للحسين في الشام تُسمّى رقية.<ref>أنوار المجالس، ص 160.</ref>
* ذكر محمد حسين الأرجستاني في أواخر القرن الثالث عشر، اسم البنت زُبيده، بالغةً من العمر ثلاث سنين، واعتبر مكان الحادثة [[خربة الشام]].<ref>أنوار المجالس، ص161</ref> وقد أشار في صفحة سابقة من كتابه إلى حضور بنت للحسين في الشام تُسمّى رقية.<ref>أنوار المجالس، ص 160.</ref>


*ذكر الشيخ محمد جواد اليزدي في أوائل القرن الرابع عشر أنّ مكان الحادثة هو خربة الشام، وقال إن اسم البنت كان زُبَيده، أو رُقَية، أو زينب، أو سكينة، أو فاطمة.<ref> شعشعة الحسيني، ص 98، 106، 121 -122، 171 - 175.</ref>
*ذكر الشيخ محمد جواد اليزدي في أوائل القرن الرابع عشر أنّ مكان الحادثة هو خربة الشام، وقال إن اسم البنت كان زُبَيده، أو رُقَية، أو زينب، أو سكينة، أو فاطمة.<ref> شعشعة الحسيني، ص 98، 106، 121 -122، 171 - 175.</ref>
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
*اعتبر [[السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي]] ( [[1334 هـ]])، أن اسم الطفلة كان رقية، وأن عمرها ثلاث سنين.<ref>الإيقاد، ص 179.</ref>  
*اعتبر [[السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي]] ( [[1334 هـ]])، أن اسم الطفلة كان رقية، وأن عمرها ثلاث سنين.<ref>الإيقاد، ص 179.</ref>  
يقول المحدِّث القمي إن كتاب الطبري (كامل البهائي) يدلّ على أن نُسَخ الأصول، وكتب القدماء من الأصحاب كانت بين يدي مؤلفه. ثم يضيف أن أحد تلك المصادر المفقودة هو كتاب [[الحاوية في مثالب معاوية]] من تأليف [[القاسم بن محمّد بن أحمد المأموني|قاسم بن محمّد بن أحمد المأموني]] من علماء [[أهل السنّة والجماعة|السُنّة]]، وأن الطبري قد نقل قصة هذه الطفلة من ذلك التصنيف.<ref>الفوائد الرضوية، ص 111.</ref>
يقول المحدِّث القمي إن كتاب الطبري (كامل البهائي) يدلّ على أن نُسَخ الأصول، وكتب القدماء من الأصحاب كانت بين يدي مؤلفه. ثم يضيف أن أحد تلك المصادر المفقودة هو كتاب [[الحاوية في مثالب معاوية]] من تأليف [[القاسم بن محمّد بن أحمد المأموني|قاسم بن محمّد بن أحمد المأموني]] من علماء [[أهل السنّة والجماعة|السُنّة]]، وأن الطبري قد نقل قصة هذه الطفلة من ذلك التصنيف.<ref>الفوائد الرضوية، ص 111.</ref>
===خربة الشام===
{{مفصلة|خربة الشام}}
جاء في حديث عن [[فاطمة بنت علي]] عليه السلام أنها قالت:
«ثمّ إنّ [[يزيد بن معاوية|يزيد]] (لعنه الله) أمر بنساء الحسين عليه السلام، فحُبِسن مع [[علي بن الحسين]] عليهما السلام في محبس لا يكنّهم من حرّ و لا قرّ، حتّى تقشرت وجوههم».<ref>ابن بابويه، الأمالي، ص 231؛ المجلسي، ج 14، ص 45.</ref>
وفي رواية:
«فأقاموا شهراً ونصف، حتّى اقشرّت وجوههنّ من حرّ الشّمس، ثمّ أطلقهم».<ref>القاضي نعمان، ج 3، ص 269.</ref>
== المزار==
== المزار==
يقع مزار السيدة رقية في أحد أحياء مدينة [[دمشق]] المعروف بحيّ العمارة إلى جنب باب الفراديس، الملاصقة أزقّتها لجدران [[الجامع الأموي الكبير]].<ref>[https://books.google.com/books?id=28kHCgAAQBAJ&pg=PT132&dq=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D9%86%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0CCwQ6AEwA2oVChMI0q-erK7GxwIVCToUCh2mkgYf#v=onepage&q=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&f=false الكرباسي، تاريخ المراقد.]</ref>
يقع مزار السيدة رقية في أحد أحياء مدينة [[دمشق]] المعروف بحيّ العمارة إلى جنب باب الفراديس، الملاصقة أزقّتها لجدران [[الجامع الأموي الكبير]].<ref>[https://books.google.com/books?id=28kHCgAAQBAJ&pg=PT132&dq=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D9%86%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0CCwQ6AEwA2oVChMI0q-erK7GxwIVCToUCh2mkgYf#v=onepage&q=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&f=false الكرباسي، تاريخ المراقد.]</ref>
مستخدم مجهول