انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رقية بنت الحسين (ع)»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٧٩: سطر ٧٩:
يقع مزار السيدة رقية في أحد أحياء مدينة [[دمشق]] المعروف بحيّ العمارة إلى جنب باب الفراديس، الملاصقة أزقّتها لجدران [[الجامع الأموي الكبير]].<ref>[https://books.google.com/books?id=28kHCgAAQBAJ&pg=PT132&dq=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D9%86%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0CCwQ6AEwA2oVChMI0q-erK7GxwIVCToUCh2mkgYf#v=onepage&q=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&f=false الكرباسي، تاريخ المراقد.]</ref>
يقع مزار السيدة رقية في أحد أحياء مدينة [[دمشق]] المعروف بحيّ العمارة إلى جنب باب الفراديس، الملاصقة أزقّتها لجدران [[الجامع الأموي الكبير]].<ref>[https://books.google.com/books?id=28kHCgAAQBAJ&pg=PT132&dq=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9+%D8%A8%D9%86%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&hl=ar&sa=X&ved=0CCwQ6AEwA2oVChMI0q-erK7GxwIVCToUCh2mkgYf#v=onepage&q=%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86&f=false الكرباسي، تاريخ المراقد.]</ref>


وللمرقد بناء كبير، ذات أروقة وأعمدة مزخرفة بروعة [[الفن الكاشاني|الفنّ القاشاني]] (البلاط المزجج)، والاحتراف والإبداع الإيراني والإسلامي الممزوجين، قد نُقش عليها آيات قرآنية و[[الحديث (توضيح)|أحاديث]] نبوية في ولاء ومودّة [[أهل البيت]].<ref>راجع دانشنامه امام حسين (بالفارسية)، ج 1، ص389 - 393</ref>
وللمرقد بناء كبير، ذات أروقة وأعمدة مزخرفة بروعة [[الفن الكاشاني|الفنّ القاشاني]] (البلاط المزجج)، والاحتراف والإبداع الإيراني والإسلامي الممزوجين، قد نُقش عليها آيات قرآنية و[[الحديث (توضيح)|أحاديث]] نبوية في ولاء ومودّة [[أهل البيت]].<ref>راجع دانشنامه امام حسين (بالفارسية)، ج 1، ص 389 - 393.</ref>
[[ملف:ضریح حضرت رقیه.jpg|400px|تصغير|يسار|ضريح مقام السيدة رقية في الشام]]
[[ملف:ضریح حضرت رقیه.jpg|400px|تصغير|يسار|ضريح مقام السيدة رقية في الشام]]


سطر ٩٤: سطر ٩٤:
'''تناقل الخبر'''
'''تناقل الخبر'''


الخبر رغم التساؤل عن عدم تناقله من قِبَل الآخرين، والاستغراب من تسمية السلطان عبد الحميد الذي قد لا يتزامن حكمه بالتحديد مع التاريخ المذكور:<ref>محمدي الري شهري، ج 1 ص 183. قد نُقِل تاريخ  الواقعة على نحو التخمين، إلى جنب احتماله لمعنيي الإخبار والوقوع أيام حكم السلطان العثماني. يُذكر أن اسم عبد الحميد يُطلَق علی شخصيتين من سلاطين الامبراطورية العثمانية: عبدالحميد الأوّل (1187 - 1203 هـ )، أو عبدالحميد الثاني ([[1293 هـ|1293]] - [[1337 هـ]] )، </ref>  
الخبر رغم التساؤل عن عدم تناقله من قِبَل الآخرين، والاستغراب من تسمية السلطان عبد الحميد الذي قد لا يتزامن حكمه بالتحديد مع التاريخ المذكور:<ref>محمدي الري شهري، ج ص 183. قد نُقِل تاريخ  الواقعة على نحو التخمين، إلى جنب احتماله لمعنيي الإخبار والوقوع أيام حكم السلطان العثماني. يُذكر أن اسم عبد الحميد يُطلَق علی شخصيتين من سلاطين الامبراطورية العثمانية: عبدالحميد الأوّل (1187 - 1203 هـ )، أو عبدالحميد الثاني ([[1293 هـ|1293]] - [[1337 هـ]] )، </ref>  
* جاء انعكاسه في كتاب صُنِّف سنة 1290 هـ لأحد رجالات الدين بمصر؛  
* جاء انعكاسه في كتاب صُنِّف سنة 1290 هـ لأحد رجالات الدين بمصر؛  
فقد ذكر السيد مؤمن بن حسن  [[الشبلنجي الشافعي]] المصري في كتابه [[نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار]]:
فقد ذكر السيد مؤمن بن حسن  [[الشبلنجي الشافعي]] المصري في كتابه [[نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار]]:


«قد أخبرني بعض أهل الشّوام أنّ للسّيدة رقية بنت [[الإمام علي]] كرّم الله وجهه ضريحاً بدمشق الشّام، وأنّ جدران قبرها كانت قد تعيّبت، فأرادوا إخراجها منه لتجديده، فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة، فحضر شخص من أهل البيت يُدْعى السّيد بن مرتضى، فنزل في قبرها، ووضع عليها ثوباً لفّها فيه وأخرجها، فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، وقد ذكرتُ ذلك لبعض الأفاضل فحدّثني به ناقلاً عن أشياخه.»<ref>نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، ص 363 - 364</ref>
«قد أخبرني بعض أهل الشّوام أنّ للسّيدة رقية بنت [[الإمام علي]] كرّم الله وجهه ضريحاً بدمشق الشّام، وأنّ جدران قبرها كانت قد تعيّبت، فأرادوا إخراجها منه لتجديده، فلم يتجاسر أحد أن ينزله من الهيبة، فحضر شخص من أهل البيت يُدْعى السّيد بن مرتضى، فنزل في قبرها، ووضع عليها ثوباً لفّها فيه وأخرجها، فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ، وقد ذكرتُ ذلك لبعض الأفاضل فحدّثني به ناقلاً عن أشياخه.»<ref>نور الأبصار في مناقب آل النبي المختار، ص 363 - 364.</ref>


'''تدقيق'''
'''تدقيق'''
سطر ١٠٤: سطر ١٠٤:
ممّا جاء من التصريح في نسب السيدة رقية في الشام أنها بنت الحسين عليه السلام، وأن رقية بنت علي في كلام الشبلنجي المصري إنما كان لوقوع سهو في سماعه، ما ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري المعروف بالشعراني ([[973 هـ]]) أنّ بقرب جامع دمشق مزار يُعرَف بمزار السيدة رقية منقوش على كتيبة بمدخلها:
ممّا جاء من التصريح في نسب السيدة رقية في الشام أنها بنت الحسين عليه السلام، وأن رقية بنت علي في كلام الشبلنجي المصري إنما كان لوقوع سهو في سماعه، ما ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري المعروف بالشعراني ([[973 هـ]]) أنّ بقرب جامع دمشق مزار يُعرَف بمزار السيدة رقية منقوش على كتيبة بمدخلها:


«هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ [[النبي الأعظم|النّبِيّ]]{{صل}} وَبِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليها السلام.»<ref> المنن، باب 1٠؛  الأمين، ج٧ ، ص 34؛ الحسيني الجلالي، ص225.</ref>
«هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ [[النبي الأعظم|النّبِيّ]]{{صل}} وَبِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليها السلام.»<ref> المنن، باب 1٠؛  الأمين، ج 7، ص 34؛ الحسيني الجلالي، ص 225.</ref>


== التشكيكات ==
== التشكيكات ==
مستخدم مجهول