imported>Foad |
imported>Foad |
سطر ٩٢: |
سطر ٩٢: |
|
| |
|
| ==يوم عاشوراء== | | ==يوم عاشوراء== |
| | [[ملف:سنان بن أنس.jpg|400px|تصغير|صورة تمثيلية لسنان بن أنس من مسلسل المختار الثقفي]] |
| خرج مع جيش عمر بن سعد لقتال الإمام الحسين (ع)، وكان ضمن رجاله الشمر بن ذي الجوشن الذين حالوا بين الإمام الحسين (ع) ورحله، وبعد احاطة الأعداء بالإمام (ع) من كل جانب، قام سنان بن أنس بطعن الإمام (ع) بالرمح فوقع.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 453؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 76 ــ 78؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 112.</ref> | | خرج مع جيش عمر بن سعد لقتال الإمام الحسين (ع)، وكان ضمن رجاله الشمر بن ذي الجوشن الذين حالوا بين الإمام الحسين (ع) ورحله، وبعد احاطة الأعداء بالإمام (ع) من كل جانب، قام سنان بن أنس بطعن الإمام (ع) بالرمح فوقع.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 453؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 4، ص 76 ــ 78؛ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 112.</ref> |
|
| |
|
سطر ١٠٣: |
سطر ١٠٤: |
| ==بعد يوم عاشوراء== | | ==بعد يوم عاشوراء== |
| طلبه المختار بعد خروجه في الكوفة فوجده قد هرب إلى البصرة، فهدم داره، واختلف في قتله، فقيل: قتله عبيد الله بن زياد، عندما طلب منه الجائزة على قتل الإمام الحسين (ع)، وقيل: أسره إبراهيم بن مالك الأشتر في معركة الخازر بالموصل، ثم ذبحه وأحرق جثته، وقيل: قبض عليه المختار بن أبي عبيد الثقفي بين القادسية والعذيب، فقطع أنامله ثم رجليه، وأغلى زيتاً في قدر ورماه فيها. | | طلبه المختار بعد خروجه في الكوفة فوجده قد هرب إلى البصرة، فهدم داره، واختلف في قتله، فقيل: قتله عبيد الله بن زياد، عندما طلب منه الجائزة على قتل الإمام الحسين (ع)، وقيل: أسره إبراهيم بن مالك الأشتر في معركة الخازر بالموصل، ثم ذبحه وأحرق جثته، وقيل: قبض عليه المختار بن أبي عبيد الثقفي بين القادسية والعذيب، فقطع أنامله ثم رجليه، وأغلى زيتاً في قدر ورماه فيها. |
|
| |
| ==ما نقل حول جريمة إجهازه على الإمام الحسين (ع)==
| |
| [[ملف:سنان بن أنس.jpg|400px|تصغير|صورة تمثيلية لسنان بن أنس من مسلسل المختار الثقفي]]
| |
| أكثر [[الروايات]] تشير إلى أنّه هو الذي حَزّ رأس الحسين (ع)؛ ومن هذه الأقوال:
| |
| # [[ابن عنبة]] في كتابه [[عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب]]: "واختلف في الذي أجهز عليه فقيل [[شمر بن ذي الجوشن]] الضبابي، وقيل [[خولي بن يزيد الأصبحي]] ، والصحيح أنه سنان بن أنس النخعي وفي ذلك يقول الشاعر :''فأي رزية عدلت حسينا غداة تبيره كفا سنان''
| |
| #كما ذكره الفضيل بن زبير الكوفي الأسدي (من أصحاب الإمامين [[الإمام الباقر|الباقر]] و[[الإمام الصادق(ع)|الصادق]] عليهما السلام) في كتابه ( تسمية من قتل مع الحسين (ع) ) فقال : الحسين بن علي ، ابن [[رسول الله]] صلوات الله عليهم . قتله سنان بن أنس النخعي ، وحمل رأسه فجاء به خولي بن يزيد الأصبحي .
| |
| #ذكره [[الشيخ المفيد]] في كتابه [[الاعتقادات (كتاب)|الاعتقادات]] باعتبار أنه قاتل الحسين (ع).
| |
| #قال [[المسعودي]] : "وطعنه سنان بن أنس النخعي لعنه الله ثم نزل واحتز رأسه".
| |
| #وقال الطبري: "وحمل عليه في تلك الحال سنان بن أنس بن عمرو النخعي فطعنه بالرمح فوقع ثم قال خولي بن يزيد الأصبحي احتز رأسه فأراد أن يفعل فضعف فأُرعد فقال له سنان بن أنس فت الله عضديك وأبان يديك فنزل إليه فذبحه واحتز رأسه ثم دفع إلى خولي بن يزيد".
| |
| #ونسب الفعل إليه ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ، فقال "إنه احتز رأسه ودفعه إلى خولي.
| |
| #ذكره الشيخ [[عبد الله البحراني]] في كتابه العوالم فقال : "وأقبل عدو الله سنان بن أنس الإيادي وشمر بن ذي الجوشن العامري لعنهما الله في رجال من أهل الشام حتى وقفوا على رأس [[الحسين (ع)]] ، فقال بعضهم لبعض : ما تنظرون ؟ أريحوا الرجل ، فنزل سنان بن أنس الايادي لعنه الله وأخذ بلحية الحسين (ع) ، وجعل يضرب بالسيف في حلقه وهو يقول : والله إني لأحتز رأسك وأنا أعلم أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وخير الناسأاما وأبا . وهذا الخبر هو الذي نقله [[الشيخ الصدوق]] في كتابه [[الأمالي (للشیخ الصدوق)|الأمالي]] عن [[الإمام الباقر (ع)]] ينسب فيه الفعل إلى سنان بن أنس .
| |
| #وقال [[ابن نما الحلي]] ( ت 645 هـ ) أن الذي حز رأسه: سنان بن أنس النخعي.
| |
| #ذكره ابن الأثير في أسد الغابة باعتباره قاتل الحسين (ع).
| |
| #قال ابن حبان في كتاب الثقات: الذي قتل الحسين بن علي هو سنان بن أنس .
| |
|
| |
|
| ==الهوامش== | | ==الهوامش== |