انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو المفضل الشيباني»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٦: سطر ٨٦:
===تأثّره بالشلمغاني===
===تأثّره بالشلمغاني===
{{مفصلة|الشلمغاني}}
{{مفصلة|الشلمغاني}}
يصعب إبداء الرأي إلى حدّما حول المذهب العقائدي لأبي المفضّل، وطبقاً لما أورده [[أبو الفرج القنائي]] الذي كان من تلامذته المقربين، فإنّ أبا المفضل أدرك لمدة صحبة [[أبو جعفر الشلمغاني|أبي جعفر الشلمغاني]] في الفترة التي كان فيها الأخير يعيش بعيداً عن الوطن وفي السرّ في [[مَعْلَثايا]] (من نواحي [[الموصل]])، وإنّه تلقّى تأليفاته منه.<ref>رجال النجاشي، ص 379.</ref>
يصعب إبداء الرأي إلى حدّما حول المذهب العقائدي لأبي المفضّل، وطبقاً لما أورده [[أبو الفرج القنائي]] الذي كان من تلامذته المقربين، فإنّ أبا المفضل أدرك لمدة صحبة [[أبو جعفر الشلمغاني|أبي جعفر الشلمغاني]] في الفترة التي كان فيها الأخير يعيش بعيداً عن الوطن وفي السرّ في [[مَعْلَثايا]] (من نواحي [[الموصل]])، وإنّه تلقّى تأليفاته منه.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 379.</ref>


واستناداً إلى بعض المعلومات حول حياة الشلمغاني، فقد وقع هذا اللقاء بين حوالي سنوات [[سنة 312 للهجرة|312]]-[[سنة 318 للهجرة|318]]هـ، ومما يجدر التوقف عنده هو كيف يمكن لأبي المفضّل أن يبادر إلى تلقّي العلم وهو في سن العشرين من عالم [[إمامي]] مطرود، الذي تمّ طرده من قبل النائب الخاص لل[[الامام الحجة (عج)|إمام الغائب (ع)]] بسبب نزعاته المغالية، فكان الشلمغاني يدعو سراً إلى آرائه بعيداً عن وطنه.
واستناداً إلى بعض المعلومات حول حياة الشلمغاني، فقد وقع هذا اللقاء بين حوالي سنوات [[سنة 312 للهجرة|312]]-[[سنة 318 للهجرة|318]]هـ، ومما يجدر التوقف عنده هو كيف يمكن لأبي المفضّل أن يبادر إلى تلقّي العلم وهو في سن العشرين من عالم [[إمامي]] مطرود، الذي تمّ طرده من قبل النائب الخاص لل[[الامام الحجة (عج)|إمام الغائب (ع)]] بسبب نزعاته المغالية، فكان الشلمغاني يدعو سراً إلى آرائه بعيداً عن وطنه.
مستخدم مجهول