مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو أيوب الأنصاري»
ط
←قبره ومسجده
imported>Foad |
imported>Odai78 ط (←قبره ومسجده) |
||
سطر ٨٢: | سطر ٨٢: | ||
==قبره ومسجده== | ==قبره ومسجده== | ||
نقل ابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.</ref> أن قبره قد حظي باحترام الروم إلى الحد الذي كان جمع منهم يذهبون لزيارته خاصة في أوقات الجفاف، ويستسقون به المطر، وبناء على أورده [[ابن عبد ربه الأندلسي|ابن عبد ربه]]، فقد بنيت على قبره فيما بعد [[القبة|قبة]] ظلت قائمة إلى عصره.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 116.</ref> | نقل ابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 126.</ref> أن قبره قد حظي باحترام الروم إلى الحد الذي كان جمع منهم يذهبون لزيارته خاصة في أوقات الجفاف، ويستسقون به المطر، وبناء على ما أورده [[ابن عبد ربه الأندلسي|ابن عبد ربه]]، فقد بنيت على قبره فيما بعد [[القبة|قبة]] ظلت قائمة إلى عصره.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 116.</ref> | ||
غير أن القبر أصبح بعد ذلك مجهولاً إلى [[سنة 857 هـ]] حين استولى [[العثمانيون]] على [[القسطنطينية]]، ففي هذا التاريخ عرق آق شمس الدين [[شيخ الإسلام]] مدفنه بشكل غامض. وفي [[863 هـ]] بنى السطان العثماني محمد الثاني مسجداً وضريحاً على قبره، ومنذ ذلك الحين دفن الكثير من الشخصيات العثمانية بجواره، وكان السلاطين العثمانيون خلال جلوسهم على العرش يحضرون على قبره كجزء من مراسم التنصيب، ويشدون إلى أوساطهم في مراسم خاصة سيف أسلافهم المسمى بسيف عثمان.<ref>کانار، ص73؛ إيشلي، ص 23 -30.</ref> | غير أن القبر أصبح بعد ذلك مجهولاً إلى [[سنة 857 هـ]] حين استولى [[العثمانيون]] على [[القسطنطينية]]، ففي هذا التاريخ عرق آق شمس الدين [[شيخ الإسلام]] مدفنه بشكل غامض. وفي [[863 هـ]] بنى السطان العثماني محمد الثاني مسجداً وضريحاً على قبره، ومنذ ذلك الحين دفن الكثير من الشخصيات العثمانية بجواره، وكان السلاطين العثمانيون خلال جلوسهم على العرش يحضرون على قبره كجزء من مراسم التنصيب، ويشدون إلى أوساطهم في مراسم خاصة سيف أسلافهم المسمى بسيف عثمان.<ref>کانار، ص73؛ إيشلي، ص 23 -30.</ref> |