انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرية مؤتة»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
| الموقع    = بلدة [[مؤتة]]
| الموقع    = بلدة [[مؤتة]]
| معلومات أخرى  =  
| معلومات أخرى  =  
| السبب      = مقتل مبعوث النبي (ص) لمنطقةمؤتة
| السبب      = مقتل مبعوث [[النبي (ص)]] لمنطقةمؤتة
| الإقليم    =
| الإقليم    =
| النتيجة    =  [[استشهاد]] قادة المسلمين والرجوع [[المدينة المنورة|للمدينة]]
| النتيجة    =  [[استشهاد]] قادة المسلمين والرجوع [[المدينة المنورة|للمدينة]]
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
| معلومات عامة  =
| معلومات عامة  =
}}
}}
'''سرية مؤتة'''، معرکة وقعت في [[سنة 8 للهجرة|السنة الثامنة للهجرة]] بين [[المسلمين]] والروم، وكان سبب المعركة قتلُ رسولِ [[رسول الله(ص)]] في مؤتة - من قُری [[الشام]]- بأمرٍ من الوالي شُرحبيل. فانطلق جيش [[المسلمين]] بإمرة [[جعفر بن أبي طالب]] إلی مؤتة. اشتدّ البأس بين الجيشين وضاق الأمر علی المسلمين فانسحبوا منهزمين، ولامهم المسلمون عند عودتهم إلی [[المدينة]] لکن النبي تفقدهم.
'''سرية مؤتة'''، معرکة وقعت في [[سنة 8 للهجرة|السنة الثامنة للهجرة]] بين [[المسلمين]] والروم، وكان سبب المعركة قتلُ مبعوث [[رسول الله(ص)]] في مؤتة - من قُری [[الشام]]- بأمرٍ من الوالي شُرحبيل. فانطلق جيش [[المسلمين]] بإمرة [[جعفر بن أبي طالب]] إلی مؤتة. اشتدّ البأس بين الجيشين وضاق الأمر علی المسلمين فانسحبوا منهزمين، ولامهم المسلمون عند عودتهم إلی [[المدينة]] لکن النبي تفقدهم.
   
   
قطعت يدا جعفر بن أبي طالب في هذه المعرکة فاستشهد بعد إصابته بجراحات بالغة.
قطعت يدا جعفر بن أبي طالب في هذه المعرکة فاستشهد بعد إصابته بجراحات بالغة.
سطر ٥١: سطر ٥١:


==تسلية المصابين==
==تسلية المصابين==
انصرف [[النبي]] إلی دار [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] فالتقی [[أسماء بنت عميس|بأسماء بنت عُميس]] زوجة جعفر فقال لها: أين أبنائي؟ فدعت أسماءُ بهم، وهم ثلاثة: عبداللّه وعون ومحمد، فمسح رسول اللّه رؤوسهم. فقالت [[أسماء بنت عميس|أسماء]]: إنّك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام! فقال النبيّ: يا أسماء! ألم تعلمي أنّ جعفراً رضوان اللّه عليه استشهد؟ فبكت. فقال لها رسول اللّه: لا تبكي! فإنّ [[جبرئيل]] أخبرني أنّ له جناحين في الجنة من ياقوت أحمر. فقالت أسماء: يا رسول اللّه! لو جمعتَ الناس وأخبرتَهم بفضل جعفر لا يُنسى فضله. فخرج رسول اللّه وصعد المنبر وأعلم الناس بذلك.<ref>البرقي، المحاسن،ج 2، ص 194، رقم 199 و ص 193، رقم 198.</ref>
انصرف [[النبي (ص)]] إلی دار [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] فالتقی [[أسماء بنت عميس|بأسماء بنت عُميس]] زوجة جعفر فقال لها: أين أبنائي؟ فدعت أسماءُ بهم، وهم ثلاثة: عبداللّه وعون ومحمد، فمسح رسول اللّه رؤوسهم. فقالت [[أسماء بنت عميس|أسماء]]: إنّك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام! فقال النبيّ: يا أسماء! ألم تعلمي أنّ جعفراً رضوان اللّه عليه استشهد؟ فبكت. فقال لها رسول اللّه: لا تبكي! فإنّ [[جبرئيل]] أخبرني أنّ له جناحين في الجنة من ياقوت أحمر. فقالت أسماء: يا رسول اللّه! لو جمعتَ الناس وأخبرتَهم بفضل جعفر لا يُنسى فضله. فخرج رسول اللّه وصعد المنبر وأعلم الناس بذلك.<ref>البرقي، المحاسن،ج 2، ص 194، رقم 199 و ص 193، رقم 198.</ref>
<br />
<br />
ثمّ أمر رسولُ اللّه [[فاطمة الزهرا|فاطمةَ]] أن تأتي [[أسماء بنت عميس]] هي ونساؤها، وتقيم عندها وتصنع لها طعاماً ثلاثة أيام.<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 193، رقم 197 و 196؛ الكليني، فروع الكافي، ج 3، ص 217، ح 1؛ الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 182- 183، ح 549 و 546 و 548: وفيه: كان من عمل الجاهلية الاكل عند أهل المصيبة، والسنة: البعث إليهم بالطعام. وأمالي الطوسي، ص 659، رقم 1360.</ref> (فجرت بذلك السنة أن يُصنَع لأهل المصيبة طعام ثلاثة أيام).
ثمّ أمر رسولُ اللّه [[فاطمة الزهرا|فاطمةَ]] أن تأتي [[أسماء بنت عميس]] هي ونساؤها، وتقيم عندها وتصنع لها طعاماً ثلاثة أيام.<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 193، رقم 197 و 196؛ الكليني، فروع الكافي، ج 3، ص 217، ح 1؛ الصدوق، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 182- 183، ح 549 و 546 و 548: وفيه: كان من عمل الجاهلية الاكل عند أهل المصيبة، والسنة: البعث إليهم بالطعام. وأمالي الطوسي، ص 659، رقم 1360.</ref> (فجرت بذلك السنة أن يُصنَع لأهل المصيبة طعام ثلاثة أيام).
مستخدم مجهول