انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرية مؤتة»

imported>Foad
imported>Alkazale
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
==سبب الحرب==
==سبب الحرب==
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
في السنة الثامنة للهجرة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج4، ص15 ؛ الطبرسي، إعلام الورى، ج1، ص212 ؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب،ج 1، ص 205-206.</ref> بعث [[رسول الله|رسول اللّه]] كتاباً مع [[الحارث بن عمير الأزدي اللِّهبي]] إلى بُصرى - هي مركز حوران من أعمال [[دمشق]] [[الشام]] وقد وردها النبيّ قبل نبوته مرتين، وصالَحَ  المسلمون أهلها [[سنة 13 للهجرة]] عند [[الفتوحات الإسلامية|فتوحات]] الشام، فهي أول مدن الشام التي فُتحت صلحاً- وصل الحارث في طريقه إلى مؤتة - من قرى الشام بالبلقاء دون دمشق- وكان عليها شُرحَبيل بن عمرو الغَسّاني، ظنّ شُرحبيل بالحارث أنه من رُسل [[محمد بن عبدالله(ص)|محمد بن عبدالله]] فاعترضه وقال له: «لعلّك من رُسل محمد؟» قال الحارث: «نعم، أنا رسولُ رسول اللّه». فأمر به أن يؤخذ فيُقتل، فاُخذ وَقُتل.
في السنة الثامنة للهجرة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 15 ؛ الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 212 ؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب،ج 1، ص 205-206.</ref> بعث [[رسول الله|رسول اللّه]] كتاباً مع [[الحارث بن عمير الأزدي اللِّهبي]] إلى بُصرى - هي مركز حوران من أعمال [[دمشق]] [[الشام]] وقد وردها النبيّ قبل نبوته مرتين، وصالَحَ  المسلمون أهلها [[سنة 13 للهجرة]] عند [[الفتوحات الإسلامية|فتوحات]] الشام، فهي أول مدن الشام التي فُتحت صلحاً- وصل الحارث في طريقه إلى مؤتة - من قرى الشام بالبلقاء دون دمشق- وكان عليها شُرحَبيل بن عمرو الغَسّاني، ظنّ شُرحبيل بالحارث أنه من رُسل [[محمد بن عبدالله(ص)|محمد بن عبدالله]] فاعترضه وقال له: «لعلّك من رُسل محمد؟» قال الحارث: «نعم، أنا رسولُ رسول اللّه». فأمر به أن يؤخذ فيُقتل، فاُخذ وَقُتل.
وبلغ خبره إلى [[رسول الله (ص)|رسول اللّه]] فاشتدّ عليه ذلك وندب النّاس، وكأنّه طلب إليهم أن يخرجوا إلى مُعسكرهم، فخرجوا وعسكروا بالجُرْف–علی ثلاثة أميال من المدينة-، من دون أن يعيّن أميراً عليهم فلّما صلّى الظهر جلس، وجلس أصحابُه حوله ليعيّن لهم أميراً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 755-756 ؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 286، رقم 1459، ابن الأثير، اُسد الغابة، ج 1، ص 388.</ref>
وبلغ خبره إلى [[رسول الله (ص)|رسول اللّه]] فاشتدّ عليه ذلك وندب النّاس، وكأنّه طلب إليهم أن يخرجوا إلى مُعسكرهم، فخرجوا وعسكروا بالجُرْف–علی ثلاثة أميال من المدينة-، من دون أن يعيّن أميراً عليهم فلّما صلّى الظهر جلس، وجلس أصحابُه حوله ليعيّن لهم أميراً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 755-756 ؛ ابن حجر، الإصابة، ج 1، ص 286، رقم 1459، ابن الأثير، اُسد الغابة، ج 1، ص 388.</ref>


مستخدم مجهول