انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرية مؤتة»

أُضيف ١٨٤ بايت ،  ١٧ ديسمبر ٢٠١٧
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
| السبب      = مقتل مبعوث النبي (ص) لمنطقةمؤتة
| السبب      = مقتل مبعوث النبي (ص) لمنطقةمؤتة
| الإقليم    =
| الإقليم    =
| النتيجة    =   
| النتيجة    =  [[استشهاد]] قادة المسلمين والرجوع [[المدينة المنورة|للمدينة]]
| الطرف الأول  =  
| الطرف الأول  = المسلمون
| الطرف الثاني  =  
| الطرف الثاني  = الجيش الرومي
| القائد الأول =  
| القائد الأول = جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة
| القائد الثاني =  
| القائد الثاني =  
| القوة1    =
| القوة1    =
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
تعبّأ المسلمون وجعلوا على ميمنتهم قُطبة بن قتادة العُذري، وعلى ميسرتهم عُباية بن مالك الأنصاري.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج4، ص19</ref>
تعبّأ المسلمون وجعلوا على ميمنتهم قُطبة بن قتادة العُذري، وعلى ميسرتهم عُباية بن مالك الأنصاري.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج4، ص19</ref>
<br />
<br />
روي عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] قال: لما رأينا المشركين في مؤتة رأينا ما لا قِبل لنا به من العدد والسلاح والكُراع والديباج والحرير والذهب فبرِق بصري. فقال لي ثابت بن أقرم: يا [[أبو هريرة|أبا هريرة]]! ما لك؟ كأ نّك ترى جموعاً كثيرة؟! قلت: نعم. فقال: لو كنت تشهدنا في [[بدر (غزوة)|بدر]]، أنا لم نُنصر بالكثرة!<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص760-761 </ref>
روي عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] قال: لما رأينا المشركين في مؤتة رأينا ما لا قِبل لنا به من العدد والسلاح والكُراع والديباج والحرير والذهب فبرِق بصري. فقال لي ثابت بن أقرم: يا [[أبو هريرة|أبا هريرة]]! ما لك؟ كأنّك ترى جموعاً كثيرة؟! قلت: نعم. فقال: لو كنت تشهدنا في [[بدر (غزوة)|بدر]]، أنا لم نُنصر بالكثرة!<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص760-761 </ref>
<br />
<br />
إنّ [[جعفر بن أبي طالب]] أخذ اللواء بيمينه وقاتل حتی قُطعت يمينه، فأخذه بشماله فقُطِعت، فاحتضنه بعضديه حتى قتل رضي اللّه عنه، وهو ثلاث وثلاثين سنة.<ref>نقل الاصفهاني في مقاتل الطالبيين: عن علي بن عبد اللّه بن جعفر: أن جعفـر قُتل وهو ابن أربع وثلاثين سنة. ثم قال: وهذا عندي شبيه بالوهم ... وعلى أي الروايات قيس أمره عُلم أنه كان عند مقتله قد تجاوز هذا المقدار من السنين، فانه قتل في سنة ثمان من الهجرة، وبين ذلك الوقت وبين مبعث رسول اللّه احدى وعشرون سنة، وهو أسنّ من أخيه علي، أمير المؤمنين بعشر سنين.(الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص8 ط النجف، ص13 ط بيروت)</ref> ثم أخذ اللواء [[زيد بن حارثة]] وقاتل حتى قُتل طعناً بالرمح. ثمّ أخذ الراية عبد اللّه بن رواحة فقاتل حتى قُتل.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج4، ص20 -21 ؛ الواقدي، المغازي، ج2، ص761. (روي عن الباقر عليه السلام اُصيب يومئذ جعفر وبه خمسون جراحة، خمس وعشرون منها في وجهه . الطبرسي، إعلام الورى، ج1، ص213)</ref>
إنّ [[جعفر بن أبي طالب]] أخذ اللواء بيمينه وقاتل حتی قُطعت يمينه، فأخذه بشماله فقُطِعت، فاحتضنه بعضديه حتى قتل، وهو ثلاث وثلاثين سنة.<ref>نقل الاصفهاني في مقاتل الطالبيين: عن علي بن عبد اللّه بن جعفر: أن جعفـر قُتل وهو ابن أربع وثلاثين سنة. ثم قال: وهذا عندي شبيه بالوهم ... وعلى أي الروايات قيس أمره عُلم أنه كان عند مقتله قد تجاوز هذا المقدار من السنين، فانه قتل في سنة ثمان من الهجرة، وبين ذلك الوقت وبين مبعث رسول اللّه احدى وعشرون سنة، وهو أسنّ من أخيه علي، أمير المؤمنين بعشر سنين.(الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص8 ط النجف، ص13 ط بيروت)</ref> ثم أخذ اللواء [[زيد بن حارثة]] وقاتل حتى قُتل طعناً بالرمح. ثمّ أخذ الراية عبد اللّه بن رواحة فقاتل حتى قُتل.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج4، ص20 -21 ؛ الواقدي، المغازي، ج2، ص761. (روي عن الباقر عليه السلام اُصيب يومئذ جعفر وبه خمسون جراحة، خمس وعشرون منها في وجهه . الطبرسي، إعلام الورى، ج1، ص213)</ref>
<br />
<br />
لما قُتل ابن رواحة انهزم المسلمون في كل وجه أسوأ هزيمة وبادر رجل من [[الأنصار]] يقال له «ثابت بن أقرم» إلى اللواء فأخذه وجعل يصيح [[الأنصار|بالأنصار]]: «إليّ أيها الناس»! فجعل قليل منهم يثوبون إليه ويجتمعون، فنظر ثابت فيهم إلى [[خالد بن الوليد]] فناداه: «يا أبا سليمان! خذ اللواء». فقال له: «أنت قد شهدتَ [[بدر (غزوة)|بدراً]] ولك سنّ فلا آخذه وأنتَ أحق به»! فقال ثابت: «خذه أيّها الرجل فواللّه ما أخذته إلاّ لك»! فأخذه [[خالد بن الوليد|خالد]]. کان العدوّ يحمل علی المسلمين بلاهوادة فأخذ المسملون ينسحبون. جعل قُظبة بن عامر يصيح: «يا قوم! يُقتل الرجل مُقبلاً أحسن من أن يُقتل مُدبراً». فما يثوب إليه أحد.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص763</ref>
لما قُتل ابن رواحة انهزم المسلمون في كل وجه أسوأ هزيمة وبادر رجل من [[الأنصار]] يقال له «ثابت بن أقرم» إلى اللواء فأخذه وجعل يصيح [[الأنصار|بالأنصار]]: «إليّ أيها الناس»! فجعل قليل منهم يثوبون إليه ويجتمعون، فنظر ثابت فيهم إلى [[خالد بن الوليد]] فناداه: «يا أبا سليمان! خذ اللواء». فقال له: «أنت قد شهدتَ [[بدر (غزوة)|بدراً]] ولك سنّ فلا آخذه وأنتَ أحق به»! فقال ثابت: «خذه أيّها الرجل فواللّه ما أخذته إلاّ لك»! فأخذه [[خالد بن الوليد|خالد]]. کان العدوّ يحمل علی المسلمين بلاهوادة فأخذ المسملون ينسحبون. جعل قُظبة بن عامر يصيح: «يا قوم! يُقتل الرجل مُقبلاً أحسن من أن يُقتل مُدبراً». فما يثوب إليه أحد.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص763</ref>
مستخدم مجهول