انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سرية مؤتة»

imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ya zainab
سطر ٣١: سطر ٣١:


==النبيّ بالمدينة==
==النبيّ بالمدينة==
روي أن النبي کان في [[المسجد النبوي|المسجد]] إذ خُفض له کل رفيع ورُفع له کل خفيض حتی شاهد ما کان يجري في ساحة الحرب وبدأ يخبر المسلمين بکرّات المسلمين وأخبرهم [[جعفر بن أبي طالب|بجعفر بن أبي طالب]] وهو تقدم للحرب آخذا الراية إلی أن قُطعت يده اليمنی وقد أخذ الراية بيده اليُسرى لکن قطعت يده الاُخرى أيضا فاحتضن الراية في صدره حتی اُستشهد وسقطت الرايةُ. ثم أخذ الرايةَ عبدُ اللّه بن رواحة وقد قُتل. ثمّ أخذها خالد بن الوليد، وتراجع المسلمون.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج1، ص166، رقم 356 و 198. وأشار إليه ابن هشام في السيرة النبوية، ج3، ص22 ورواه الواقدي في المغازي، ج2، ص761، 762. الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص8 ط النجف، ص13 ط بيروت. وهنا روى الطبري، ج3، ص41 بطريق غير وثيق وسند غير مؤيّد: أن النبيّ قال: اللهم إنّه سيف من سيوفك فانصره! فمنه سمّي سيف الله! وانظر قاموس الرجال، ج4، ص148، رقم 2592</ref>
روي أن النبي کان في [[المسجد النبوي|المسجد]] إذ خُفض له کل رفيع ورُفع له کل خفيض حتی شاهد ما کان يجري في ساحة الحرب وبدأ يخبر المسلمين بکرّات المسلمين وأخبرهم [[جعفر بن أبي طالب|بجعفر بن أبي طالب]] وهو مُتقدم للحرب آخذا الراية إلی أن قُطعت يده اليمنی، ثمَّ أخذها بيده اليُسرى لکنها قُطعت أيضا فاحتضن الراية في صدره حتی اُستشهد وسقطت الرايةُ. ثم أخذ الرايةَ عبدُ اللّه بن رواحة إلى أن قُتل. ثمّ أخذها [[خالد بن الوليد]]، وتراجع المسلمون.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج1، ص166، رقم 356 و 198. وأشار إليه ابن هشام في السيرة النبوية، ج3، ص22 ورواه الواقدي في المغازي، ج2، ص761، 762. الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص8 ط النجف، ص13 ط بيروت. وهنا روى الطبري، ج3، ص41 بطريق غير وثيق وسند غير مؤيّد: أن النبيّ قال: اللهم إنّه سيف من سيوفك فانصره! فمنه سمّي سيف الله! وانظر قاموس الرجال، ج4، ص148، رقم 2592</ref>
 
==تسلية المصابين==
==تسلية المصابين==
انصرف [[النبي]] إلی دار [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] فالتقی [[أسماء بنت عميس|بأسماء بنت عُميس]] زوجة جعفر فقال لها: أين أبنائي؟ فدعت أسماءُ بهم، وهم ثلاثة: عبداللّه وعون ومحمد، فمسح رسول اللّه رؤوسهم. فقالت [[أسماء بنت عميس|أسماء]]: إنّك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام! فقال النبيّ: يا أسماء! ألم تعلمي أنّ جعفراً رضوان اللّه عليه استشهد؟ فبكت. فقال لها رسول اللّه: لا تبكي! فإنّ [[جبرئيل]] أخبرني أنّ له جناحين في الجنة من ياقوت أحمر. فقالت أسماء: يا رسول اللّه! لو جمعتَ الناس وأخبرتَهم بفضل جعفر لا يُنسى فضله. فخرج رسول اللّه وصعد المنبر وأعلم الناس بذلك.<ref>البرقي، المحاسن،ج2،ص 194، رقم 199وص193، رقم 198</ref>
انصرف [[النبي]] إلی دار [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] فالتقی [[أسماء بنت عميس|بأسماء بنت عُميس]] زوجة جعفر فقال لها: أين أبنائي؟ فدعت أسماءُ بهم، وهم ثلاثة: عبداللّه وعون ومحمد، فمسح رسول اللّه رؤوسهم. فقالت [[أسماء بنت عميس|أسماء]]: إنّك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام! فقال النبيّ: يا أسماء! ألم تعلمي أنّ جعفراً رضوان اللّه عليه استشهد؟ فبكت. فقال لها رسول اللّه: لا تبكي! فإنّ [[جبرئيل]] أخبرني أنّ له جناحين في الجنة من ياقوت أحمر. فقالت أسماء: يا رسول اللّه! لو جمعتَ الناس وأخبرتَهم بفضل جعفر لا يُنسى فضله. فخرج رسول اللّه وصعد المنبر وأعلم الناس بذلك.<ref>البرقي، المحاسن،ج2،ص 194، رقم 199وص193، رقم 198</ref>
مستخدم مجهول