مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرم الإمام الرضا (ع)»
ط
←الضريح الفعلي
imported>Ahmadnazem ط (←القبة المباركة) |
imported>Ahmadnazem ط (←الضريح الفعلي) |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
===الضريح الفعلي=== | ===الضريح الفعلي=== | ||
[[ملف:ضريح الإمام الرضا.jpg||300px|يسار|الضريح الجديد للإمام الرضا {{عليه السلام}}]] | |||
تشتمل البقعة الرضوية المباركة على ضريحين: الضريح الداخلي الذي صمم في العصر [[نادر شاه|النادري]] واوقفه شاهرخ افشار للحرم الرضوي بتاريخ 1160 هـ/ 1747 م؛ والضريح الخارجي الذي يعد الضريح الخامس حسب التسلسل الزمني ففي يوم [[عيد الأضحى]] المبارك (10 ذوالحجّة 1421 هـ)، تم نصب الضريح الخامس من الأضرحة التي أثبتتها لمشهد الرضا (ع) مدوَّنات التاريخ، بعد الضريح السابق الذي سَعُد هناك أربعين سنة، تَشبَّع خلالها بالقدس والطهر والنور. والضريح الجديد يُعدّ من أعظم الأعمال الفنّية، ومن أوفرها دقّةً وجمالاً وذوقاً وأصالة فنية وإيمانية. يشتمل تصميم هذا الضريح المتفرّد ـ فيما يشتمل ـ على 14 محراباً رائعاً في هيئته وفي إبداعه الخلاّب. وهذه المحاريب الأربعة عشر ـ التي اختير عددُها تيمّناً بعدد [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين الأربعة عشر]] (ع) ـ ترتبط عُقودُها من فوق بقوس محراب أصلي كبير يحتضنها على نحوٍ مليء بالمعاني الروحيّة والدلالات التعبدية. وينتهي القوس العُلوي للمحراب الكبير بأقدس لفظة في الوجود هي كلمة «الله».. الجامعة لكلّ معاني الأسماء الحسنى في جمالها وجلالها وكمالها الذي لا يعرف الحدود. | تشتمل البقعة الرضوية المباركة على ضريحين: الضريح الداخلي الذي صمم في العصر [[نادر شاه|النادري]] واوقفه شاهرخ افشار للحرم الرضوي بتاريخ 1160 هـ/ 1747 م؛ والضريح الخارجي الذي يعد الضريح الخامس حسب التسلسل الزمني ففي يوم [[عيد الأضحى]] المبارك (10 ذوالحجّة 1421 هـ)، تم نصب الضريح الخامس من الأضرحة التي أثبتتها لمشهد الرضا (ع) مدوَّنات التاريخ، بعد الضريح السابق الذي سَعُد هناك أربعين سنة، تَشبَّع خلالها بالقدس والطهر والنور. والضريح الجديد يُعدّ من أعظم الأعمال الفنّية، ومن أوفرها دقّةً وجمالاً وذوقاً وأصالة فنية وإيمانية. يشتمل تصميم هذا الضريح المتفرّد ـ فيما يشتمل ـ على 14 محراباً رائعاً في هيئته وفي إبداعه الخلاّب. وهذه المحاريب الأربعة عشر ـ التي اختير عددُها تيمّناً بعدد [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين الأربعة عشر]] (ع) ـ ترتبط عُقودُها من فوق بقوس محراب أصلي كبير يحتضنها على نحوٍ مليء بالمعاني الروحيّة والدلالات التعبدية. وينتهي القوس العُلوي للمحراب الكبير بأقدس لفظة في الوجود هي كلمة «الله».. الجامعة لكلّ معاني الأسماء الحسنى في جمالها وجلالها وكمالها الذي لا يعرف الحدود. | ||