مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الوهاب»
ط
←بعض عقائده
imported>Abo baker |
imported>Abo baker ط (←بعض عقائده) |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
==بعض عقائده== | ==بعض عقائده== | ||
لقد اعتقد [[مُحمّد بن عبد الوهاب]] بمجموعة من [[العقائد]] التي خالف فيها [[إجماع]] [[الأمة الإسلامية]] فأصبح مرمى لسهام النقّاد و أولهم أخوه [[سليمان بن عبد الوهاب]]، حيث كفّر على أساسها كل من لا يؤمن بما يعتقد به و منها : | لقد اعتقد [[مُحمّد بن عبد الوهاب]] بمجموعة من [[العقائد]] التي خالف فيها [[إجماع]] [[الأمة الإسلامية]] فأصبح مرمى لسهام النقّاد و أولهم أخوه [[سليمان بن عبد الوهاب]]، حيث كفّر على أساسها كل من لا يؤمن بما يعتقد به و منها : | ||
#أن لا یُتوسل إلی [[الله]] بأحد أنبیاءه وأولیائه، فإن فَعَلَ، وقال - مثلا: یا الله أتوسلُ إلیك بنبیك[[ | #أن لا یُتوسل إلی [[الله]] بأحد أنبیاءه وأولیائه، فإن فَعَلَ، وقال - مثلا: یا الله أتوسلُ إلیك بنبیك [[محمد]] أن ترحمني فقد سَلَكَ مسلك [[المشرکین]]، واعتقد ما اعتقدوا . | ||
#أن لا یقصد [[قبر النبي]] صلى الله عليه و آله للزیارة، ویشد إلیه الرحال، وأن لا یتمسّح به، ولا یمسه، ولا یدعو الله ویُصلّي لله عنده، ولا یُقیم علیه بناءا ولا مسجدا، ولا یَنْذر له وإن کان المصلي لا یصلي إلا | #أن لا یقصد [[قبر النبي]] صلى الله عليه و آله للزیارة، ویشد إلیه الرحال، وأن لا یتمسّح به، ولا یمسه، ولا یدعو الله ویُصلّي لله عنده، ولا یُقیم علیه بناءا ولا مسجدا، ولا یَنْذر له وإن کان المصلي لا یصلي إلا للّه، ولا یدعو إلا الله فإنه مشرك. | ||
#أن لا یطلب [[الشفاعة]] من [[النبي]] صلى الله عليه | #أن لا یطلب [[الشفاعة]] من [[النبي]] صلى الله عليه وآله ، لأنَّ الله وإن أعطاها [[محمد (ص)|لمحمّد]] (صلى الله عليه و آله) وغیره من [[الأنبیاء]]، ولکنَّه نهی عن طلبها منهم ومن طلب الشفاعة من [[النبي مُحمّد]] صلى الله عليه وآله کان کمن طلبها من [[الأصنام]] سواء بسواء . | ||
#أن لا یحلف | #أن لا یحلف [[النبي (ص)|بالنبي]] صلى الله عليه وآله ، ولا ینادیه، ولا ینعته بسیدنا، کأن یقول: بحق مُحمّد، ویا مُحمّد، وسیدنا مُحمّد، بل الحلف بالنبي وغیره من المخلوقات هو [[الشرك الأکبر]] الموجب للخلود بالنار. | ||
#أن لا یتطیّر ولا یتشأم. | #أن لا یتطیّر ولا یتشأم. | ||
#أن لا یعمل عملا للدنیا کالمدح والثناء<ref>مغنية، مُحمّد جواد، هذه هي الوهابية، ص 139</ref> | #أن لا یعمل عملا للدنیا کالمدح والثناء<ref>مغنية، مُحمّد جواد، هذه هي الوهابية، ص 139</ref> |