الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد قباء»

ذهب أكثر المفسرين الى القول بأنّ [[الآية|الآيات]] 107 الى 110 من [[سورة التوبة]] نزلت في مسجدي [[مسجد الضرار|ضرار]] الذي بناه المنافقون ومسجد قباء الذي بناه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الاكرم]] (ص).<ref>ابو الفتوح الرازي، روح الجنان و روح الجنان، ج6،ص111، الطباطبائي، الميزان، ص618، السيد قطب ، في ظلال القرآن، ص305.</ref> محذرة من [[الصلاة]] في الاول وحاثة على الصلاة في الثاني بوصفه بني على التقوى، قال تعالى: «'''وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى‏ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ * لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‏ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ * أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ تَقْوى‏ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ'''». مما يكشف عن مكانة مسجد قباء ومنزلته في الفكر الاسلامي والذي  من خصائصه أن «'''فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ'''».