انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نسيبة بنت كعب بن عمرو»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ٦: سطر ٦:


==مع النبي (ص) ==
==مع النبي (ص) ==
بذلت اُم عمارة کل جهدها للوفاء بالعهود التي أخذتها علی عاتقها في العقبة ومنها مساعدة النبي ومساندته، فحضرت [[غزوة اُحد|اُحدا]] في السنة الثالثة للهجرة. وشارکت في [[غزوة اُحد|اُحد]] للبلسمة والسقایة الا انها اخذت السیف وحاربت عندما اشتدت الحرب وضاق الأمر علی المسلمین، وصمدت رغم هروب البعض، حتی أنها عندما وجدت ابنها عُمارة خائفا ینوي الهروب بدأت تحضّه، وتؤنّبه، وعندئذ هجم أحد المشرکین علی عُمارة، وقتله فما لبثت اُم عمارة أن قضت علیه. ومهما اشتدت المعرکة فهي ازدادت شهامةً وتفادیا حتی قال [[محمد بن عبد الله|النبي (ص)]]: «ما التفتت یمینا وشمالا یوم أحد إلا رأیتها تقاتل دوني».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص251؛ ابن حجر، الإصابة، ج4، ص479 ؛ مبیض، موسوعة حیاة الصحابیات، ص727</ref>
بذلت اُم عمارة کل جهدها للوفاء بالعهود التي أخذتها علی عاتقها في العقبة ومنها مساعدة [[النبي]] {{صل}}ومساندته، فحضرت [[غزوة اُحد|اُحدا]] في السنة الثالثة للهجرة. وشارکت فيها للبلسمة والسقایة إلا أنّها أخذت السیف وحاربت عندما اشتدت الحرب وضاق الأمر علی [[المسلم|المسلمین]]، وصمدت رغم هروب البعض، حتی أنها عندما وجدت ابنها عُمارة خائفا ینوي الهروب بدأت تحضّه وتؤنّبه، وعندئذ هجم أحد المشرکین علی عُمارة وقتله فما لبثت اُم عمارة أن قضت علیه. وقد أبرزت شهامة وفداءا كبيرين رغم اشتداد المعرکة حتی قال [[محمد بن عبد الله|النبي (ص)]]: «ما التفتت یمینا وشمالا یوم أحد إلا رأیتها تقاتل دوني».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص251؛ ابن حجر، الإصابة، ج4، ص479 ؛ مبیض، موسوعة حیاة الصحابیات، ص727</ref>


ورغم الجروح البالغة التي أصابتها في [[غزوة اُحد|اُحد]] حضرت [[حمراء الأسد]] ایضا<ref>هناک خلاف بین المصادر في حضور ها حمراء الأسد، فبعضها تؤید وجودها، وأخرى ـ كالواقدي ـ تنفي ذلک. (الواقدی، المغازي، ج1، ص 268-373)</ref>  وبعد ثلاث سنوات أي في السادسة للهجرة صاحبت [[محمد بن عبد الله|النبي]] في [[حدیبیة]] و[[عمرة القضاء]].
ورغم الجروح البالغة التي أصابتها في [[غزوة اُحد|اُحد]] فقد حضرت [[حمراء الأسد]] أیضا<ref>هناک خلاف بین المصادر في حضور ها حمراء الأسد، فبعضها تؤید وجودها، وأخرى ـ كالواقدي ـ تنفي ذلک. (الواقدی، المغازي، ج1، ص 268-373)</ref>  وبعد ثلاث سنوات أي في السادسة للهجرة صاحبت [[محمد بن عبد الله|النبي]] في [[حدیبیة]] و[[عمرة القضاء]].


لم یقتصر حضورها في المعارک [[غزوة اُحد|باُحد]] (في الثالثة للهجرة) فحسب، بل حضرت [[غزوة خيبر|خیبر]] في السابعة للهجرة، وفي السنة التالية أي الثامنة شهدت [[غزوة حنين|حنين]]، وأيضا [[اليمامة|الیمامة]] في الحادیة عشرة ضدّ  [[مسيلمة|مُسَيلمة]]، حيث قُطعت يدها.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج4، ص479</ref>
لم یقتصر حضورها في المعارک [[غزوة اُحد|باُحد]] (في الثالثة للهجرة) فحسب، بل حضرت [[غزوة خيبر|خیبر]] في السابعة للهجرة، وفي السنة التالية أي الثامنة شهدت [[غزوة حنين|حنين]]، وأيضا [[اليمامة|الیمامة]] في الحادیة عشرة ضدّ  [[مسيلمة|مُسَيلمة]]، حيث قُطعت يدها.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج4، ص479</ref>
مستخدم مجهول