مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوهابية»
←أبرز عقائد الوهابية: نسخ محتمل
imported>Ahmadnazem ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري) |
imported>Ahmadnazem (←أبرز عقائد الوهابية: نسخ محتمل) |
||
سطر ١٦٣: | سطر ١٦٣: | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = | |title =<small>بناء على ما جاء في المصادر الأساسية لمنظّري هذه الفكرة، فإن كل مسلم [[مشرك]] من حيث لا يريد ولا يشعر إلا:</small> | ||
|quote = | |||
* أن لا يتوسل إلى الله بأحد أنبياءه وأوليائه، فإن فعل، وقال - مثلا: يا الله أتوسل إليک بنبيک [[محمد]] أن ترحمني فقد سلک مسلک المشرکين، وأعتقد ما اعتقدوا | * أن لا [[التوسل|يتوسل]] إلى الله بأحد [[الأنبياء|أنبياءه]] وأوليائه، فإن فعل، وقال - مثلا: يا الله أتوسل إليک بنبيک [[محمد]] أن ترحمني فقد سلک مسلک المشرکين، وأعتقد ما اعتقدوا | ||
* أن لا يقصد قبر النبي | * أن لا يقصد قبر النبي [[الزيارة|للزيارة]]، ويشد إليه الرحال، وأن لا يتمسح به، ولا يمسه، ولا يدعو الله ويصلّي لله عنده، ولا يقيم عليه بناءا ولا [[مسجد|مسجدا]]، ولا [[نذر|ينذر]] له. | ||
* أن لا يطلب [[الشفاعة]] من النبي، لأن الله، وإن أعطاها لمحمد (ص) وغيره من الأنبياء، ولکنه نهي عن طلبها منهم ومن طلب الشفاعة من محمد کان کمن طلبها من الأصنام سواء بسواء | * أن لا يطلب [[الشفاعة]] من النبي، لأن الله، وإن أعطاها لمحمد (ص) وغيره من الأنبياء، ولکنه نهي عن طلبها منهم ومن طلب الشفاعة من محمد کان کمن طلبها من الأصنام سواء بسواء | ||
* أن لا يحلف بالنبي، ولا يناديه، ولا ينعته | * أن لا يحلف بالنبي، ولا يناديه، ولا ينعته بسيدنا، کأن يقول: بحق محمد، ويا محمد، وسيدنا محمد، بل الحلف بالنبي وغيره من المخلوقات هو [[الشرك]] الأکبر الموجب للخلود بالنار | ||
* أن لا يتطيّر ولا يتشاءم | * أن لا يتطيّر ولا يتشاءم | ||
* أن لا يعمل عملا للدنيا کالمدح والثناء | * أن لا يعمل عملا للدنيا کالمدح والثناء | ||
|source = | |source =مغنية، محمد جواد، هذه هي الوهابية، ص 25-26 | ||
|align =left | |align =left | ||
|width =40% | |width =40% | ||
سطر ١٨٩: | سطر ١٨٩: | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = | |title =<small>إن هناك مسائل ذات أولوية عند الوهابية يعتبرونها سبباً لشرك من يقوم بها، وهي:</small> | ||
|quote = | |||
# [[زيارة القبور]] | # [[زيارة القبور]] | ||
#شدّ الرحال إلى [[زيارة]] قبر النبي | #شدّ الرحال إلى [[زيارة]] قبر النبي | ||
#[[البناء على القبور]] | #[[البناء على القبور]] | ||
#بناء المساجد على القبور والصلاة فيها | #بناء [[المساجد]] على القبور والصلاة فيها | ||
#[[التوسّل]] بالأنبياء والاولياء والصالحين وأقسامه | #[[التوسّل]] بالأنبياء والاولياء والصالحين وأقسامه | ||
#انتفاع الموتى بأعمال الأحياء والنذر لهم | #انتفاع الموتى بأعمال الأحياء والنذر لهم | ||
#[[التبرّك]] بآثار الأنبياء والصالحين | #[[التبرّك]] بآثار الأنبياء والصالحين | ||
# | #[[الاحتفال بميلاد النبي]] | ||
#البكاء على الميت | #البكاء على الميت | ||
#الحلف على اللّه بحقّ الأولياء | #الحلف على اللّه بحقّ الأولياء | ||
سطر ٢٠٤: | سطر ٢٠٤: | ||
#تسمية المواليد باضافة العبد إلى غير اللّه | #تسمية المواليد باضافة العبد إلى غير اللّه | ||
'''فتعتبر هذه الأعمال التعبدية و[[الشعائر الدينية]] متداولة بين المسلمين على مرّ القرون، لكن الوهابية ترى بأنه يجب على كلّ مسلم موحّد، تركها.''' | '''فتعتبر هذه الأعمال التعبدية و[[الشعائر الدينية]] متداولة بين المسلمين على مرّ القرون، لكن الوهابية ترى بأنه يجب على كلّ مسلم موحّد، تركها.''' | ||
|source= | |source= سبحاني، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك، ص 53 | ||
|align =right | |align =right | ||
|width =40% | |width =40% | ||
سطر ٢٢٠: | سطر ٢٢٠: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
===ظاهرة التكفير=== | ===ظاهرة التكفير=== | ||
{{مفصلة|تكفير أهل القبلة}} | {{مفصلة|تكفير أهل القبلة}} | ||
قال البعض: | قال البعض: | ||
اَلتّکفير هُوَ نسبَةُ اَحَدِ اَهلِ القبلة إلى الکُفر.<ref>الموسوعة الفقهية، ج 13 ص 227، مصطلح التكفير، طبعة الكويت.</ref> | |||
وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها [[الخوارج]] في عهد خلافة [[الإمام علي (ع)]]،<ref>علي زاده موسوي، (السلفية والوهابية)، ج 1 ص 94.</ref> وكفّر الخوارج الإمام علي (ع) حينها. وعندما أرادت [[بنو أمية]] التخلّص من [[حجر بن عدي]] وأصحابه اتّهمته بالكفر ومن ثم قتلته.<ref>تاريخ الطبري، ج 4 ص 54.</ref> | وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها [[الخوارج]] في عهد خلافة [[الإمام علي (ع)]]،<ref>علي زاده موسوي، (السلفية والوهابية)، ج 1 ص 94.</ref> وكفّر الخوارج الإمام علي (ع) حينها. وعندما أرادت [[بنو أمية]] التخلّص من [[حجر بن عدي]] وأصحابه اتّهمته بالكفر ومن ثم قتلته.<ref>تاريخ الطبري، ج 4 ص 54.</ref> |