انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بدر»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
بقي [[رسول الله]] ثلاثة أيام في [[منطقة بدر|بدر]] ومن ثم أرسل [[زيد بن حارثة]] و[[عبد الله بن رواحة]] من أثيل إلى [[المدينة]] لكي يوصلا نبأ انتصار المسلمين إلى أهلها.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 114 - 115.</ref>
بقي [[رسول الله]] ثلاثة أيام في [[منطقة بدر|بدر]] ومن ثم أرسل [[زيد بن حارثة]] و[[عبد الله بن رواحة]] من أثيل إلى [[المدينة]] لكي يوصلا نبأ انتصار المسلمين إلى أهلها.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 114 - 115.</ref>


كان لمعركة بدر صدى واسع بين [[المسلم|المسلمين]] واليهود و[[المنافق|المنافقين]] في المدينة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، صص 300 - 302.</ref> فمكانة هذا الانتصار وعظيم شأنه سبّب عدم تصديق كلام زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة من قبل [[اليهود]] والمنافقين وحتى بعض المسلمين، واعتبروا كلامهما هذيانا.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 115.</ref> ولكن من لم يشك بصحة النبأ فخرج إلى روحا مستقبلا الرسول وكان من بينهم أشراف [[خزرج]]، وباركوا للمسلمين الانتصار في بدر، ومن لم يحضر [[الغزوة]] قدم اعتذاره للرسول.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 116 - 117.</ref> ورغم هذا الانتصار الذي أعلى من شأن المسلمين ما بين القبائل ولكن بقيت هذه الوقعة تحز في نفوس بعض المسلمين، حيث عندما كان يشرب بعضهم الخمر وصولا إلى حد السكر ـ وذلك قبل ان يُحرّم الخمر ـ كانوا ينشدون أشعارا ترثي قتلى المشركين من أهل بدر {{بحاجة لمصدر}} وقيل أن ممن رثى قتلى قريش كان [[أبو بكر]]،<ref>القمي، تفسير القمي، ص 180.</ref> ويقول الزمخشري أن [[عمر]] قعد ينوح على قتلى بدر بشِعر '''الأسود بن عبد يغوث'''، قائلا:
كان لمعركة بدر صدى واسع بين [[المسلم|المسلمين]] واليهود و[[المنافق|المنافقين]] في المدينة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، صص 300 - 302.</ref> فمكانة هذا الانتصار وعظيم شأنه سبّب عدم تصديق كلام زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة من قبل [[اليهود]] والمنافقين وحتى بعض المسلمين، واعتبروا كلامهما هذيانا.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 115.</ref> ولكن من لم يشك بصحة النبأ فخرج إلى روحا مستقبلا الرسول وكان من بينهم أشراف [[خزرج]]، وباركوا للمسلمين الانتصار في بدر، ومن لم يحضر [[الغزوة]] قدم اعتذاره للرسول.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 116 - 117.</ref> ورغم هذا الانتصار الذي أعلى من شأن المسلمين ما بين القبائل ولكن بقيت هذه الوقعة تحز في نفوس بعض المسلمين، حيث عندما كان يشرب بعضهم الخمر وصولا إلى حد السكر ـ وذلك قبل ان يُحرّم الخمر ـ كانوا ينشدون أشعارا ترثي قتلى المشركين من أهل بدر {{بحاجة لمصدر}} وقيل أن ممن رثى قتلى قريش كان [[أبو بكر]]،<ref>القمي، تفسير القمي، ص 180.</ref> ويقول الزمخشري أن [[عمر]] قعد ينوح على قتلى بدر بشِعر '''الأسود بن عبد يغوث'''، قائلا:


{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
مستخدم مجهول