انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البقيع (مقبرة)»

أُضيف ١٬٥٤٣ بايت ،  ١١ يونيو ٢٠١٩
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


===في زمن الإيلخانيين===
===في زمن الإيلخانيين===
بعد سقوط بغداد عاصمة الدولة العباسية على يد المغول، وذهاب بني العباس إلى مصر، ليشكلوا فيها حكومة المماليك في القاهرة، ففي هذه الحقبة من الزمن سافر ابن بطوطة سنة 725 هـ إلى مكة والمدينة فذكر بقيع الغرقد، وأشار إلى وجود قبر صفيتة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله (ص) وأم الزبير بن العوام، وأمامه قبر أبي عبد الله مالك بن أنس وعليه قبة صغيرة، وأمامه قبر إبراهيم بن رسول الله (ص) وعليه قبة بيضاء، وعن يمينها قبر عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب المعروف بأبي شحمة، وبإزائه قبر عقيل بن أبي طالب، وقبر عبد الله بن [[جعفر بن أبي طالب]]، وبإزائهم قبور [[أمهات المؤمنين]]، ويليها روضة فيها قبر العباس بن عبد المطلب عمّ رسول الله (ص)، وقبر الحسن بن علي (ع)، وهي قبة شامخة وقبرهما متسعان ومرصعان بصفائح الصفر، وفي آخر البقيع قبر عثمان بن عفان، وفاطمة بنت أسد، وكذلك في البقيع قبور المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة، إلا أنه لا يُعرف أكثرهم.<ref>ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، ص 75 ــ 76.</ref>
===في زمن العثمانيين===
===في زمن العثمانيين===
===في الوقت الحاضر===  
===في الوقت الحاضر===  
مستخدم مجهول