مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البقيع (مقبرة)»
ط
←قبل الإسلام
imported>Foad ط (←قبل الإسلام) |
imported>Foad ط (←قبل الإسلام) |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
===قبل الإسلام=== | ===قبل الإسلام=== | ||
لا توجد معلومات تاريخية أو روايات تشير إلى وجود مقبرة باسم البقيع قبل الإسلام، وأقدم نص أدبي شعري، في ذكر بقيع الغرقد هو لعمرو بن النعمان البيضاني<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، 473.</ref> من زعماء الخزرج وأنصار المدينة النورة، يرثي قومه الذين اقتتلوا في داخل بستان بالعقيق على عشرة أميال من المدينة وبقيع الغرقد،{{ملاحظة|أين الذين عهدتهم في غبطة بين العقيق إلى بقيع الغرقد}}<ref>ابن حجر العسقلاني، الأصابة، ج 4، ص 575؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 92.</ref> وقد ذكر ابن الأثير في تاريخه هذه الحادثة التي وقعت بين الأوس والخزرج وأطلق عليها (بيوم البقيع) وكان الأنتصار فيها للأوس.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 673.</ref> كان يهود يثرب يدفنون موتاهم في حش كوكب عند بقيع الغرقد.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 10، ص 6.</ref> وكانت الأغنام والأبل تأكل من الأعشاب الموجودة في البقيع.<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 101.</ref> | لا توجد معلومات تاريخية أو روايات تشير إلى وجود مقبرة باسم البقيع قبل الإسلام، وأقدم نص أدبي شعري، في ذكر بقيع الغرقد هو لعمرو بن النعمان البيضاني<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 1، 473.</ref> من زعماء الخزرج وأنصار المدينة النورة، يرثي قومه الذين اقتتلوا في داخل بستان بالعقيق على عشرة أميال من المدينة وبقيع الغرقد،{{ملاحظة|أين الذين عهدتهم في غبطة بين العقيق إلى بقيع الغرقد}}<ref>ابن حجر العسقلاني، الأصابة، ج 4، ص 575؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 92.</ref> وقد ذكر ابن الأثير في تاريخه هذه الحادثة التي وقعت بين الأوس والخزرج وأطلق عليها (بيوم البقيع) وكان الأنتصار فيها للأوس.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 673.</ref> كان يهود يثرب يدفنون موتاهم في حش كوكب عند بقيع الغرقد.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 10، ص 6.</ref> وكانت الأغنام والأبل تأكل من الأعشاب الموجودة في البقيع.<ref> ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 101.</ref> | ||
===في صدر الإسلام وزمن الخلفاء=== | |||