انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفرزدق»

أُضيف ٩ بايت ،  ٩ يوليو ٢٠١٦
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
==أغراضه الشعرية==
==أغراضه الشعرية==


كان الفرزدق أحد شعراء صدر [[الإسلام]] الذين امتازوا بشعرهم وهم الأخطل والفرزدق وجرير، ولكل واحد منهم ميزة تفصله عن الآخر، وكانت ميزة الفرزدق الفخر، وكان الفخر أساساً يبنى عليه الهجاءه.<ref>الفرزدق، ديوانه، مقدمة وشرح: كرم البستاني، ج1، ص 6.</ref> وفضلاً عن الفخر للشاعر  إغراض شعرية أخرى كالوصف والغزل.
كان الفرزدق أحد شعراء صدر [[الإسلام]] الذين امتازوا بشعرهم، وهم الأخطل والفرزدق وجرير، ولكل واحد منهم ميزة تفصله عن الآخر، وكانت ميزة الفرزدق الفخر، وكان الفخر أساساً يبنى عليه الهجاءه.<ref>الفرزدق، ديوانه، مقدمة وشرح: كرم البستاني، ج1، ص 6.</ref> وفضلاً عن الفخر للشاعر  إغراض شعرية أخرى كالوصف والغزل.




سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
في هجاء الفرزدق لونان:  
في هجاء الفرزدق لونان:  
*لون يعمّ شعر سائر الشعراء الهجائين، وهو قائم على استخدام الألفاظ الهجائية.
*لون يعمّ شعر سائر الشعراء الهجائين، وهو قائم على استخدام الألفاظ الهجائية.
*لون اختص به شعره وهو قائم على تغلب روح الفخر فيه على روح الهجاء، فالشاعر في ذلك لم يترك فضيلة من فضائل قومه في الجاهلية إلى نسبها لقومه، كما أنه ينتقص من طرف الآخر وينسبه له ما يمس بشأنه، فمن ذلك ما هجا به جرير، فيقول:
*لون اختص به شعره وهو قائم على تغلب روح الفخر فيه على روح الهجاء، فالشاعر في ذلك لم يترك فضيلة من فضائل قومه في الجاهلية إلى نسبها لقومه، كما أنه ينتقص من طرف الآخر، وينسبه له ما يمس بشأنه، فمن ذلك ما هجا به جرير، فيقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أولئك آبائي فجئني بمثلهم |إذا جمعتنا – يا جرير – المجامع}}
{{بيت|أولئك آبائي فجئني بمثلهم |إذا جمعتنا – يا جرير – المجامع}}
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:
===الوصف ===
===الوصف ===


كان الفرزدق واسع الخيال دقيق الملاحظة جيد القصص فساعده ذلك على الوصف وجعله من أبرع الوصّافين في العهد الأموي، وقد انتزع وصفه إما من البادية كالذئب والأسد، وحمار الوحش، وإما من حياة الحاضرة كالسفينة والجيش، وما إلى ذلك. <ref>الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي (القديم)، ص486. </ref>
كان الفرزدق واسع الخيال دقيق الملاحظة جيد القصص، فساعده ذلك على الوصف، وجعله من أبرع الوصّافين في العهد الأموي، وقد انتزع وصفه إمّا من البادية كالذئب والأسد، وحمار الوحش، وإما من حياة الحاضرة كالسفينة والجيش، وما إلى ذلك.<ref>الفاخوري، الجامع في تاريخ الأدب العربي (القديم)، ص486. </ref>


===الغزل===
===الغزل===
مستخدم مجهول