مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الميرزا الشيرازي»
ط
←حياته
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←حياته) |
||
سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
وفي [[سنة 1287 للهجرة]] توّجه الميرزا الشيرازي لأداء حج الإسلام إلى مكة، والتقى في رحلته بشريف مكة، فبادر شريف مكة إلى زيارة الميرزا، ثم نوى المجدد الشيرازي أن يبقى في [[المدينة]]، ولكن لم تكن الظروف مهيئة لذلك، الأمر الذي أدى إلى رحلته إلى مشهد، ولكن في النهاية قرر أن يستقر في سامراء، فشد الرحال إلى هناك، وبقي حتى نهاية عمره في تلك المدينة.<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371ش. </ref> | وفي [[سنة 1287 للهجرة]] توّجه الميرزا الشيرازي لأداء حج الإسلام إلى مكة، والتقى في رحلته بشريف مكة، فبادر شريف مكة إلى زيارة الميرزا، ثم نوى المجدد الشيرازي أن يبقى في [[المدينة]]، ولكن لم تكن الظروف مهيئة لذلك، الأمر الذي أدى إلى رحلته إلى مشهد، ولكن في النهاية قرر أن يستقر في سامراء، فشد الرحال إلى هناك، وبقي حتى نهاية عمره في تلك المدينة.<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371ش. </ref> | ||
توفي الميرزا الكبير يوم الأثنين | توفي الميرزا الكبير يوم الأثنين [[24 شعبان]] [[سنة 1312 للهجرة]] عن عمر ناهز 82 سنة، وشيعه المسلمون من [[سامراء]] إلى [[النجف الأشرف]]،<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 2، ص 237.</ref> ودفن في مدرسته التي تقع في جنب الصحن الحيدري إلى جوار الإمام أمير المؤمنين (ع)،<ref>الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، مقدمة الكتاب.</ref> وعن سبب وفاته فقد ورد أنه توفي بالسل وهناك من يعزو ذلك إلى دس السم إليه بواسطة مرتزقة بريطانيا، ورثاه الشعراء منها [[السيد جعفر الحلي]] ، فيقول في مطلعها: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|بمن يقيل عثارا بعدك الزمن|ومن سواك على الإسلام يؤتمن}} <ref>البراقي، تاريخ النجف، ص 594.</ref> | {{بيت|بمن يقيل عثارا بعدك الزمن|ومن سواك على الإسلام يؤتمن}} <ref>البراقي، تاريخ النجف، ص 594.</ref> |