انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الميرزا الشيرازي»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٨٣: سطر ٨٣:


==حياته==
==حياته==
ولد السيد محمد حسن الحسيني في [[شيراز]] 15 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1230 للهجرة|سنة 1230 هـ]]، وكان طفلاً حيث فقد والده الميرزا محمود الذي كان من رجال الدين، فتولى تربيته خاله الميرزا حسن الموسوي المعروف بمجد الأشرف.<ref>كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 643.</ref><ref>فارسنامه ناصری، ج 2، ص 974؛ المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.</ref>
ولد السيد محمد حسن الحسيني في [[شيراز]] 15 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1230 للهجرة|سنة 1230 هـ]]، وكان طفلاً حيث فقد والده الميرزا محمود الذي كان من رجال الدين، فتولى تربيته خاله الميرزا حسن الموسوي المعروف بمجد الأشرف.<ref>كلشن إبرار(فارسي)، ج 1، ص 643.</ref><ref>فارسنامه ناصری، ج 2، ص 974؛ المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن 1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371.</ref>
   
   
بعد أن أكمل دراسته في شيراز انتقل إلى أصفهان لتكميل الدراسات العليا للحوزة حيث كانت مركزا مشهورا لدراسة علوم الشريعة آنذاك، وهناك تزوج ببنت عمه، فأنجبت له ولداً باسم علي وبنتاً، توفيت زوجتها الأولى [[سنة 1303 للهجرة]]، وكان له زوجة أخرى، وله منها ابناً باسم محمد وبنتاً.<ref>المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 38.</ref>   
بعد أن أكمل دراسته في شيراز انتقل إلى أصفهان لتكميل الدراسات العليا للحوزة حيث كانت مركزا مشهورا لدراسة علوم الشريعة آنذاك، وهناك تزوج ببنت عمه، فأنجبت له ولداً باسم علي وبنتاً، توفيت زوجتها الأولى [[سنة 1303 للهجرة]]، وكان له زوجة أخرى، وله منها ابناً باسم محمد وبنتاً.<ref>المدني، المیرزا الشیرازي؛ احیاگر قدرت فتوا، التعريب: محيي قدرة الفتوى، ص 38.</ref>   
وفي [[سنة 1287 للهجرة]] توّجه الميرزا الشيرازي لأداء حج الإسلام إلى مكة، والتقى في رحلته بشريف مكة، فبادر شريف مكة إلى زيارة الميرزا، ثم نوى المجدد الشيرازي أن يبقى في [[المدينة]]، ولكن لم تكن الظروف مهيئة لذلك، الأمر الذي أدى إلى رحلته إلى مشهد، ولكن في النهاية قرر أن يستقر في سامراء، فشد الرحال إلى هناك، وبقي حتى نهاية عمره في تلك المدينة.<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن  1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371ش. </ref>
وفي [[سنة 1287 للهجرة]] توّجه الميرزا الشيرازي لأداء حج الإسلام إلى مكة، والتقى في رحلته بشريف مكة، فبادر شريف مكة إلى زيارة الميرزا، ثم نوى المجدد الشيرازي أن يبقى في [[المدينة]]، ولكن لم تكن الظروف مهيئة لذلك، الأمر الذي أدى إلى رحلته إلى مشهد، ولكن في النهاية قرر أن يستقر في سامراء، فشد الرحال إلى هناك، وبقي حتى نهاية عمره في تلك المدينة.<ref>المطلبي، أبو الحسن، نجوم الأمة، مجلة نور العلم، شهر بهمن  1370 ش، وشهر أردبيهشت 1371ش. </ref>


 
توفي الميرزا الكبير يوم الأثنين 24 [[شعبان]] [[سنة 1312 للهجرة]] عن عمر ناهز 82 سنة، وشيعه المسلمون من [[سامراء]] إلى [[النجف الأشرف]]،<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 2، ص 237.</ref> ودفن في مدرسته التي تقع في جنب الصحن الحيدري إلى جوار الإمام أمير المؤمنين (ع)،<ref>الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، مقدمة الكتاب.</ref> وعن سبب وفاته فقد ورد أنه توفي بالسل وهناك من يعزو ذلك إلى دس السم إليه بواسطة مرتزقة بريطانيا، ورثاه الشعراء منها [[السيد جعفر الحلي]] ، فيقول في مطلعها:  
توفي الميرزا الكبير يوم الأثنين 24 شعبان [[سنة 1312 للهجرة]] عن عمر ناهز 82 سنة، وشيعه المسلمون من [[سامراء]] إلى [[النجف الأشرف]]،<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج2، ص237.</ref> ودفن في مدرسته التي تقع في جنب الصحن الحيدري إلى جوار الإمام أمير المؤمنين (ع)،<ref>الروزدري، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي، مقدمة الكتاب.</ref> وعن سبب وفاته فقد ورد أنه توفي بالسل وهناك من يعزو ذلك إلى دس السم إليه بواسطة مرتزقة بريطانيا، ورثاه الشعراء منها [[السيد جعفر الحلي]] ، فيقول في مطلعها:  
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|بمن يقيل عثارا بعدك الزمن|ومن سواك على الإسلام يؤتمن}} <ref>البراقي، تاريخ النجف، ص 594.</ref>
{{بيت|بمن يقيل عثارا بعدك الزمن|ومن سواك على الإسلام يؤتمن}} <ref>البراقي، تاريخ النجف، ص 594.</ref>
مستخدم مجهول