مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العجب»
ط
←العجب في القرآن
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
imported>Esmati |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
==العجب في القرآن== | ==العجب في القرآن== | ||
نهى [[الله|المولى تعالى]] عباده عن الإعجاب بأعمالهم لِعلْمِه أنّه باب من أبواب [[إبليس|الشيطان]] والنفس اللذي يُزيّنان العمل بعين فاعله، وحقيقة مهما فإنّ الفعل مهماعظم يبقى صغيراً بحق المولى تعالى، ومن هذه المواضع التي وردت في [[القرآن الكريم]]: | نهى [[الله|المولى تعالى]] عباده عن الإعجاب بأعمالهم لِعلْمِه أنّه باب من أبواب [[إبليس|الشيطان]] والنفس اللذي يُزيّنان العمل بعين فاعله، وحقيقة مهما فإنّ الفعل مهماعظم يبقى صغيراً بحق المولى تعالى، ومن هذه المواضع التي وردت في [[القرآن الكريم]]: | ||
*قوله تعالى:« '''أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ''' » <ref>فاطر 8</ref> فقد ورد في كتب التفسير | *قوله تعالى:« '''أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ''' » <ref>فاطر 8</ref> فقد ورد في كتب التفسير أن الذين يرون أعمالهم حسنة هم في الواقع من الكفّار لأن المؤمنين يعرفون الواقع ويعملون بما علموا<ref>راجع تفسير النور ج7 ص421، مجمع البيان ج8 ص319، الأمثل ج11ص23</ref>، وسوء العمل ناجم إمام لحرمته في ذاته، أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به<ref>راجع المشكيني ص200</ref>. | ||
*الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا<ref>الكهف 104</ref>وهي تعود إلى العجب بالعمل<ref>شبر ص196</ref>، | *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا<ref>الكهف 104</ref>وهي تعود إلى العجب بالعمل<ref>شبر ص196</ref>، | ||
* فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ<ref>النجم 32</ref> | * فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ<ref>النجم 32</ref> |