انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قرة بن قيس»

لا تغيير في الحجم ،  ٣٠ مايو ٢٠١٦
imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ٩٠: سطر ٩٠:
أرسل [[عمر بن سعد]] قرة بن قيس في [[ الثالث من محرم|اليوم الثالث من محرم]] إلی الحسين (ع) ليسأله عمّا دعاه إلی المجيئ (إلی [[العراق]]).<ref> البلاذري، ج3، ص177.
أرسل [[عمر بن سعد]] قرة بن قيس في [[ الثالث من محرم|اليوم الثالث من محرم]] إلی الحسين (ع) ليسأله عمّا دعاه إلی المجيئ (إلی [[العراق]]).<ref> البلاذري، ج3، ص177.
</ref>  
</ref>  
====رؤساء الكوفة يستحيون عن إيصال الرسالة ====
====رؤساء الكوفة يستحون عن إيصال الرسالة ====
كان سبب اختيار عمر بن سعد لقرة، أن [[عزرة بن قيس الأحمسي]] وكذلك رؤساء [[الكوفة]] الحاضرين في [[جيش عمر بن سعد|معسكر ابن سعد]] كانوا ممن راسلوا الحسين (ع) في القدوم إلی الكوفة فاستحيوا أن يواجهوا الحسين (ع) برسالة ابن سعد وهو يسأله عن سبب مجيئه.  
كان سبب اختيار عمر بن سعد لقرّة، أنّ [[عزرة بن قيس الأحمسي]] وكذلك رؤساء [[الكوفة]] الحاضرين في [[جيش عمر بن سعد|معسكر ابن سعد]] كانوا ممن راسلوا الحسين (ع) في القدوم إلی الكوفة فاستحوا أن يواجهوا الحسين (ع) برسالة ابن سعد وهو يسأله عن سبب مجيئه.
 
====كثير بن عبد الله الشعبي====
====كثير بن عبد الله الشعبي====
ولمّا امتنع أشراف الكوفة وكرهوا التوجه برسالة ابن سعد، قام [[كثير بن عبد الله الشعبي]]، فقال: أنا أذهب إِليه، واللَّه لئن شئت لأفتكن به، فقال له عُمر بن سعد: ما أريد أن يُفتك به، ولكن ائته فاسئله ما الذي جاء به؟ فلما رآه [[أبو ثمامة الصائدي]] وهو من أصحاب الحسين (ع) قال له: ضع سيفك، فامتنعَ كثير ثم انصرف.
ولمّا امتنع أشراف الكوفة وكرهوا التوجه برسالة ابن سعد، قام [[كثير بن عبد الله الشعبي]]، فقال: أنا أذهب إِليه، واللَّه لئن شئت لأفتكن به، فقال له عُمر بن سعد: ما أريد أن يُفتك به، ولكن ائته فاسئله ما الذي جاء به؟ فلما رآه [[أبو ثمامة الصائدي]] وهو من أصحاب الحسين (ع) قال له: ضع سيفك، فامتنعَ كثير ثم انصرف.
مستخدم مجهول