انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قرة بن قيس»

imported>Ya zainab
لا ملخص تعديل
imported>Ya zainab
سطر ٩٥: سطر ٩٥:
ولمّا امتنع أشراف الكوفة وكرهوا التوجه برسالة ابن سعد، قام [[كثير بن عبد الله الشعبي]]، فقال: أنا أذهب إِليه، واللَّه لئن شئت لأفتكن به، فقال له عُمر بن سعد: ما أريد أن يُفتك به، ولكن ائته فاسئله ما الذي جاء به؟ فلما رآه [[أبو ثمامة الصائدي]] وهو من أصحاب الحسين (ع) قال له: ضع سيفك، فامتنعَ كثير ثم انصرف.
ولمّا امتنع أشراف الكوفة وكرهوا التوجه برسالة ابن سعد، قام [[كثير بن عبد الله الشعبي]]، فقال: أنا أذهب إِليه، واللَّه لئن شئت لأفتكن به، فقال له عُمر بن سعد: ما أريد أن يُفتك به، ولكن ائته فاسئله ما الذي جاء به؟ فلما رآه [[أبو ثمامة الصائدي]] وهو من أصحاب الحسين (ع) قال له: ضع سيفك، فامتنعَ كثير ثم انصرف.
====اختيار قرة====
====اختيار قرة====
دعی عمر بن سعد بعد رجوع  كثير،  قرة بن قيس  فأمره أن يسأل الحسين (ع) عن سبب مجيئه. فلما رأی الحسين قرة بن قيس مقبلاً، قال: أتعرفون هذا؟ فقال [[حبيب بن مظاهر]]: نعم، هذا رجل من حنظلة تميمي، وهو ابن أختنا، ولقد كنت أعرفه بحسن الرأي، وما كنت أراه يشهد هذا المشهد.  
دعا عمر بن سعد بعد رجوع  كثير،  قرة بن قيس  فأمره أن يسأل [[الحسين (ع)]] عن سبب مجيئه. فلما رأی الحسين قرة بن قيس مقبلاً، قال: أتعرفون هذا؟ فقال [[حبيب بن مظاهر]]: نعم، هذا رجل من حنظلة تميمي، وهو ابن أختنا، ولقد كنت أعرفه بحسن الرأي، وما كنت أراه يشهد هذا المشهد.  


فجاء قرة حتی سلم على الحسين، وأبلغه رساله عمر بن سعد، فأجاب الحسينُ (ع):  
فجاء قرة حتی سلّم على الحسين، وأبلغه رسالة عمر بن سعد، فأجاب الحسينُ (ع):  


«كتَبَ إليَّ أهلُ مصرَكم هذا أن أقدِم، فأمّا إذ كرهوني فأنا أنصرفُ عنهم.»
«كتَبَ إليَّ أهلُ مصرَكم هذا أن أقدِم، فأمّا إذ كرهوني فأنا أنصرفُ عنهم.»
==موقف قرة من الحسين (ع)==
==موقف قرة من الحسين (ع)==
* عندما أوصل قرة رسالة ابن سعد إلی الحسين (ع)، خاطبه حبيب بن مظاهر قائلاً: ويحك يا قرة ابن قيس! أنّى ترجع إِلى القوم الظالمين! انصُر هذا الرجل الذي بآبائه أيّدك اللَّه بالكرامة وإيانا معك، فقال له قرة:  
* عندما أوصل قرة رسالة ابن سعد إلی الحسين (ع)، خاطبه حبيب بن مظاهر قائلاً: ويحك يا قرة ابن قيس! أنّى ترجع إِلى القوم الظالمين! انصُر هذا الرجل الذي بآبائه أيّدك اللَّه بالكرامة وإيانا معك، فقال له قرة:  
مستخدم مجهول