مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حفصة بنت عمر بن الخطاب»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠٠: | سطر ١٠٠: | ||
نزلت الآيتان الأولى والرابعة من [[سورة التحريم]] في كل من حفصة و[[عائشة]].<ref>الطبري، تفسير الطبري، ذيل الآيات.؛ النيسابوري، أسباب نزول القرآن، صص 685 - 689.؛ الطبري، السَّمط الثَّمين في مناقب أمّهات المؤمنين، صص 140 - 144.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 229.</ref> ولذلك طلقها الرسول (ص)<ref>البصري، تسمية أزواج النبي(ص)وأولاده، ص 77.؛ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478.؛ المكي، المنتخب من كتاب أزواج النبي(ص)، ص 40.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، صص 187 - 188.</ref> ثم راجعها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 84.؛ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478.</ref> | نزلت الآيتان الأولى والرابعة من [[سورة التحريم]] في كل من حفصة و[[عائشة]].<ref>الطبري، تفسير الطبري، ذيل الآيات.؛ النيسابوري، أسباب نزول القرآن، صص 685 - 689.؛ الطبري، السَّمط الثَّمين في مناقب أمّهات المؤمنين، صص 140 - 144.؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 229.</ref> ولذلك طلقها الرسول (ص)<ref>البصري، تسمية أزواج النبي(ص)وأولاده، ص 77.؛ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478.؛ المكي، المنتخب من كتاب أزواج النبي(ص)، ص 40.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، صص 187 - 188.</ref> ثم راجعها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 84.؛ ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 3، ص 478.</ref> | ||
وجاء في بعض المصادر أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عزم على طلاقها ولكن [[ | وجاء في بعض المصادر أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) عزم على طلاقها ولكن [[جبرئيل]] (ع) حذره من ذلك.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 59.؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، ص 188.</ref> وفي رواية أخرى أن جبريل (ع) قال للنبي (ص): إن الله يأمرك أن تراجع حفصة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، صص 84 - 85.؛ المكي، المنتخب من كتاب أزواج النبي(ص)، ص 40؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 23، ص 188.</ref> | ||
والملاحظ على هذا النوع من الروايات أنها من الروايات التي تروّج في أوساط أهل [[الحديث]] و[[الحنبلية|الحنابلة]]، وأنها تحتمل الشك والريبة.<ref>الخرّاط، أم المؤمنين حفصة بنت عمر، صص 43 - 57.</ref> | والملاحظ على هذا النوع من الروايات أنها من الروايات التي تروّج في أوساط أهل [[الحديث]] و[[الحنبلية|الحنابلة]]، وأنها تحتمل الشك والريبة.<ref>الخرّاط، أم المؤمنين حفصة بنت عمر، صص 43 - 57.</ref> |