انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد جمكران»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٥٩: سطر ٥٩:
:قال حسن بن مثلة: قلت: يا سيدي لابدّ لي في ذلك من علامة، فإنّ القوم لا يقبلون ما لا علامة ولا حجّة عليه، ولا يصدّقون قولي.
:قال حسن بن مثلة: قلت: يا سيدي لابدّ لي في ذلك من علامة، فإنّ القوم لا يقبلون ما لا علامة ولا حجّة عليه، ولا يصدّقون قولي.


:قال: إنا سنعلم هناك، فاذهب وبلّغ رسالتنا، واذهب إلى [[السيد أبي الحسن الرضا|السيد أبي الحسن]] (أحد علماء قم) وقل له: أن يبني في هذه الأرض مسجداً، و إنّ في قطيع جعفر الكاشاني الرّاعي معزّاً يجب أن تشتريه، وتجيء به إلى هذا الموضع وتذبحه ، ثم تنفق لحم المعز على المرضى ومن به علّة شديدة فإنّ الله يشفي جميعهم، كما أمرني الإمام (عج) بصلاة خاصة.  
:قال: إنا سنعلم هناك، فاذهب وبلّغ رسالتنا، واذهب إلى السيد أبي الحسن (أحد علماء قم) وقل له: أن يبني في هذه الأرض مسجداً، و إنّ في قطيع جعفر الكاشاني الرّاعي معزّاً يجب أن تشتريه، وتجيء به إلى هذا الموضع وتذبحه ، ثم تنفق لحم المعز على المرضى ومن به علّة شديدة فإنّ الله يشفي جميعهم، كما أمرني الإمام (عج) بصلاة خاصة.  
[[ملف:2017-10-01 19.01.38.jpg|300px|تصغير|لافتة على باحة مسجد جمكران تتحدث عن [[السيد أبو الحسن الرضا]] الذي أوكل إليه مهام بناء المسجد، وعن موقع قبره في '''رضائية'''  من أحياء '''آذر''' بمدينة [[قم]].]]
[[ملف:2017-10-01 19.01.38.jpg|300px|تصغير|لافتة على باحة مسجد جمكران تتحدث عن السيد أبي الحسن الذي أوكل إليه مهام بناء المسجد، وعن موقع قبره في '''رضائية'''  من أحياء '''آذر''' بمدينة [[قم]].]]
:فعند الصبح جئت حتى بلغت المكان الذي ذهبت إليه البارحة، ورأيت السلاسل والأوتاد، وهو حدود بناء المسجد على ما أوصى به الإمام (عج) بذلك، ثم ذهبت إلى السيد أبو الحسن، فلما وصلت إلى بيته، قال لي الخادم: إنّ [[السيد أبا الحسن الرّضا]] ينتظرك من سحر، أنت من جمكران؟ قلت: نعم، فدخلت وسلمت عليه، فأحسن في الجواب وأكرمني، ومكّن لي في مجلسه، وسبقني قبل أن أحدّثه، وقال:  
:فعند الصبح جئت حتى بلغت المكان الذي ذهبت إليه البارحة، ورأيت السلاسل والأوتاد، وهو حدود بناء المسجد على ما أوصى به الإمام (عج) بذلك، ثم ذهبت إلى السيد أبو الحسن، فلما وصلت إلى بيته، قال لي الخادم: إنّ السيد أبا الحسن ينتظرك من سحر، أنت من جمكران؟ قلت: نعم، فدخلت وسلمت عليه، فأحسن في الجواب وأكرمني، ومكّن لي في مجلسه، وسبقني قبل أن أحدّثه، وقال:  
:يا حسن بن مثلة إنّي كنت نائماً فرأيت شخصاً يقول لي: إنّ رجلاً من جمكران يقال له حسن بن مثلة يأتيك بالغدوّ ولتصدّقن ما يقول، واعتمد على قوله، فإنّ قوله قولنا، فلا تردّن عليه قوله، فانتبهت من رقدتي وكنت أنتظرك الآن.
:يا حسن بن مثلة إنّي كنت نائماً فرأيت شخصاً يقول لي: إنّ رجلاً من جمكران يقال له حسن بن مثلة يأتيك بالغدوّ ولتصدّقن ما يقول، واعتمد على قوله، فإنّ قوله قولنا، فلا تردّن عليه قوله، فانتبهت من رقدتي وكنت أنتظرك الآن.
:ثم قصصت عليه ما حدث، فتوجهنا نحو جمكران، فلما قربنا من القرية رأينا، فدخل حسن بن مثلة بين القطيع وكان ذلك المعز خلف القطيع، فأقبل المعز عادياً إلى الحسن بن مثلة، فأخذه الحسن ليعطي ثمنه الرّاعي ويأتي به فأقسم جعفر الرّاعي أنى ما رأيت هذا المعز قطّ، ولم يكن في قطيعي إلا أنّي رأيته، وكلّما أريد أن آخذه لا يمكنني، والآن جاء إليكم. فأتوا بالمعز كما أمر به السيد إلى ذلك الموضع وذبحوه.
:ثم قصصت عليه ما حدث، فتوجهنا نحو جمكران، فلما قربنا من القرية رأينا، فدخل حسن بن مثلة بين القطيع وكان ذلك المعز خلف القطيع، فأقبل المعز عادياً إلى الحسن بن مثلة، فأخذه الحسن ليعطي ثمنه الرّاعي ويأتي به فأقسم جعفر الرّاعي أنى ما رأيت هذا المعز قطّ، ولم يكن في قطيعي إلا أنّي رأيته، وكلّما أريد أن آخذه لا يمكنني، والآن جاء إليكم. فأتوا بالمعز كما أمر به السيد إلى ذلك الموضع وذبحوه.
مستخدم مجهول