انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حفصة بنت عمر بن الخطاب»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٠: سطر ١١٠:


==حفظ المصحف==
==حفظ المصحف==
روي عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب أنه كان يكتب [[المصحف|المصاحف]] في عهد أزواج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) قال: «فاستكتبتني حفصة مصحفا وقالت: إذا بلغت هذه الآية – رقم 238- من [[سورة البقرة]] فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأملها عليك كما حفظتها من [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول اللّه]] (ص) قال: فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فقالت: اكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين».<ref>راجع: ابن ‌أبي ‌داوود، ص 96ـ97.</ref>
روي عن عمرو بن رافع مولى عمر بن الخطاب أنه كان يكتب [[المصحف|المصاحف]] في عهد أزواج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) قال: «فاستكتبتني حفصة مصحفا وقالت: إذا بلغت هذه الآية – رقم 238- من [[سورة البقرة]] فلا تكتبها حتى تأتيني بها فأملها عليك كما حفظتها من [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول اللّه]] (ص) قال: فلما بلغتها جئتها بالورقة التي أكتبها فقالت: اكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للّه قانتين».<ref>ابن ‌أبي ‌داود، كتاب ‌المصاحف، صص 96 - 97.</ref>


وروي أنّ المصاحف كانت عند عمر حتى توفي، فكانت عند حفصة زوج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) بوصية من [[عمر بن خطاب|عمر]]، فأرسل [[عثمان بن عفان|عثمان]]  إلى حفصة أن أرسلي إلينا [[الصحف]] نَنْسَخْها في المصاحف ثم نردّها إليك، فأرسلت بها اليه، فأمر عثمان بنسخها، حتى إذا نُسِخَ المصحفُ رَدّ عثمان الصحفَ إلى حَفْصَة.<ref>البخاري، 1401، ج 5، ص 210ـ211؛ابن أبي ‌داوود، ص 15ـ16، 26.</ref>
وروي أنّ المصاحف كانت عند عمر حتى توفي، فكانت عند حفصة زوج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) بوصية من [[عمر بن خطاب|عمر]]، فأرسل [[عثمان بن عفان|عثمان]]  إلى حفصة أن أرسلي إلينا [[الصحف]] نَنْسَخْها في المصاحف ثم نردّها إليك، فأرسلت بها اليه، فأمر عثمان بنسخها، حتى إذا نُسِخَ المصحفُ رَدّ عثمان الصحفَ إلى حَفْصَة.<ref>البخاري، التاريخ الكبير، ج 5، صص 210 - 211؛ابن أبي ‌داود، كتاب ‌المصاحف، صص 15 - 16.</ref>


==حفصة ومعركة الجمل==
==حفصة ومعركة الجمل==
مستخدم مجهول