مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (كتاب)»
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (كتاب) (عرض المصدر)
مراجعة ٢١:٢٦، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١
، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١←عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه
imported>Foad ط (←المؤلف) |
imported>Foad |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
==عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه== | ==عنوان الكتاب وتاريخ تأليفه== | ||
على قول [[الآغا بزرك الطهراني|الآغا بزرك الطهراني،]] في الإجازة التي خصّ السيد علي صدرالدين بها، [[إبراهيم بن مراد الحسني الحسيني]] سنة 1109 | على قول [[الآغا بزرك الطهراني|الآغا بزرك الطهراني،]] في الإجازة التي خصّ السيد علي صدرالدين بها، [[إبراهيم بن مراد الحسني الحسيني]] سنة [[1109 هـ]]، سمّى المؤلف كتابه "رياض الصالحين في شرح صحيفة سيد الساجدين" في البداية، وثم غير الإسم وجعله "رياض السالكين."<ref>قرباني زرين، باقر (بالفارسية) سه رياض ىر شرح صحيفة سجادية" ص 122 نقلاً عن الذريعة للآغا بزرك، ج 11، ص 326.</ref> | ||
يذكر السيد صدر الدين علي، نفسه في شرحه: "كان الفراغ من إتمام هذا الشرح المفيد والصرح المشيد سنة ست ومائة وألف، والشروع فيه سنة أربع وتسعين وألف، فكانت مدة تأليفه اثنتي عشرة سنة.<ref>المدني الشيرازي، رياض السالكين، ج 11، ص 261.</ref>کما أشار المحقق الآغا بزرك الطهراني في الذريعة، نفس المدة لتأليفه إلا أنه ذكر [[سنة 1116 هـ]] للإنتهاء منه.<ref>الطهراني، الآغا بزرك، الذريعة، ج 11، ص 326.</ref> | |||
==مضمون الأثر وأسلوب التأليف== | ==مضمون الأثر وأسلوب التأليف== | ||
قد نهج السيد ابن معصوم المدني منهج [[الشيخ البهائي]] (ت 1031 هـ) في شرحه للصحيفة ذاتها والتي سماها ([[حدائق الصالحين (كتاب)|حدائق الصالحين]])، فأخذ منه دلالة الاسم فوسمه ب(رياض السالكين)، وهو - في الوقت ذاته - أطلق على كل [[دعاء]] (روضة) كما فعل الشيخ البهائي، إذ سمّى كل دعاء (حديقة)، وقد أشار ابن معصوم إلى هذا، وتمنّى لو أنّ الشيخ أتمّ شرحه هذا وكفاه تجشّم الأهوال فقال: وأما شرح شيخنا البهائي - قدس الله روحه الزكية - الذي سمّاه "حدائق الصالحين" وأشار إليه في الحديقة الهلالية، فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حديقة منه على غير تلك الحديقة ولعمري لو أتَمَّه على ذلك المنوال لكفى مَن بعده تجشّم الأهوال، ولكن عسى أن يُثمر غرس الأماني فأكون عرابة هذه الراية في زماني،<ref>المدني الشيرازي، رياض السالكين، ج1، ص44-45.</ref>وهذا يبيّن مدى تأثّر ابن معصوم بالشيخ البهائي. | قد نهج السيد ابن معصوم المدني منهج [[الشيخ البهائي]] (ت 1031 هـ) في شرحه للصحيفة ذاتها والتي سماها ([[حدائق الصالحين (كتاب)|حدائق الصالحين]])، فأخذ منه دلالة الاسم فوسمه ب(رياض السالكين)، وهو - في الوقت ذاته - أطلق على كل [[دعاء]] (روضة) كما فعل الشيخ البهائي، إذ سمّى كل دعاء (حديقة)، وقد أشار ابن معصوم إلى هذا، وتمنّى لو أنّ الشيخ أتمّ شرحه هذا وكفاه تجشّم الأهوال فقال: وأما شرح شيخنا البهائي - قدس الله روحه الزكية - الذي سمّاه "حدائق الصالحين" وأشار إليه في الحديقة الهلالية، فهو مجاز لا حقيقة، إذ لم تقع حديقة منه على غير تلك الحديقة ولعمري لو أتَمَّه على ذلك المنوال لكفى مَن بعده تجشّم الأهوال، ولكن عسى أن يُثمر غرس الأماني فأكون عرابة هذه الراية في زماني،<ref>المدني الشيرازي، رياض السالكين، ج1، ص44-45.</ref>وهذا يبيّن مدى تأثّر ابن معصوم بالشيخ البهائي. |