انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (كتاب)»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ٦٦: سطر ٦٦:


==مكانة الأثر برأي الآخرين==
==مكانة الأثر برأي الآخرين==
لقد ا متاز شرح الصحيفة السجادية، بدقة العبارات واتساع الدلالات، فسخّر فيه المؤلف كل علومه وفنونه في اللغة وآدابها، وعلوم الحديث والفقه والكلام و غيرها، فبعد أن بسط الكلام  ونقل أقوال سائر الشرّاح والمحدّثين، في مقدمتهم الشيخ البهائي، قام بالبحث  عن دلالة المفردة في أصل وضعها ثم تطوّر معاناها... وهو يستطرد بذكر ما يتعلق بالمفردة من الفقه والكلام والفلسفة... <ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>
لقد امتاز شرح الصحيفة السجادية، بدقة العبارات واتساع الدلالات، فسخّر فيه المؤلف كل علومه وفنونه في اللغة وآدابها، وعلوم الحديث والفقه والكلام و غيرها، فبعد أن بسط الكلام  ونقل أقوال سائر الشرّاح والمحدّثين، في مقدمتهم [[الشيخ البهائي]]، قام بالبحث  عن دلالة المفردة في أصل وضعها ثم تطوّر معاناها... وهو يستطرد بذكر ما يتعلق بالمفردة من الفقه والكلام والفلسفة... <ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>
      
      
نال الكتاب كسائر مؤلفات ابن معصوم إعجاب الكثيرين من ذوي الخبرة وأصحاب الرأي،<ref>نزهة الجليس، موسوس المكي، ج1، ص322؛ تذكرة المعاصرين، حزين اللاهيجي، ص 99، أعيان الشيعة، الأمين العاملي، ج 8، ص 152</ref>كما وصفه صاحب [[الغدير في الكتاب و السنة و الأدب (كتاب)|الغدير]]  بـ"كتاب قيم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق الفضيلة بين دفتيه، فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف إلا على خزائن من العلم والأدب موصدة أبوابها، أو مخابئ من دقائق ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعي غير مؤلفه الشريف المبجل".<ref>الغدير، الأميني، ج11، ص348</ref>وإنما يوفّر الكتاب بَيّنة لبُنية المؤلف العلمية ويُنبىء عن طول باعه وكثرة اطّلاعه وإحاطته بالعلوم.<ref>سفينة البحار، القمي، عباس، ج 6، ص421.</ref><ref>أفندي، رياض العلماء، ج 3، ص 366</ref>
نال الكتاب كسائر مؤلفات ابن معصوم إعجاب الكثيرين من ذوي الخبرة وأصحاب الرأي،<ref>نزهة الجليس، موسوس المكي، ج1، ص322؛ تذكرة المعاصرين، حزين اللاهيجي، ص 99، أعيان الشيعة، الأمين العاملي، ج 8، ص 152</ref>كما وصفه صاحب [[الغدير في الكتاب و السنة و الأدب (كتاب)|الغدير]]  بـ"كتاب قيم يطفح العلم من جوانبه، وتتدفق الفضيلة بين دفتيه، فإذا أسمت فيه سرح اللحظ فلا يقف إلا على خزائن من العلم والأدب موصدة أبوابها، أو مخابئ من دقائق ورقائق لم يهتد إليها أي ألمعي غير مؤلفه الشريف المبجل".<ref>الغدير، الأميني، ج11، ص348</ref>وإنما يوفّر الكتاب بَيّنة لبُنية المؤلف العلمية ويُنبىء عن طول باعه وكثرة اطّلاعه وإحاطته بالعلوم.<ref>سفينة البحار، القمي، عباس، ج 6، ص421.</ref><ref>أفندي، رياض العلماء، ج 3، ص 366</ref>
مستخدم مجهول