انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (كتاب)»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ٥٦: سطر ٥٦:
إن هذه الرسالة لا علاقة لها بالشرح، موضوعاً ومضموناً، والذي يراها البعض بأن النسّاخ قد ألحقوها بشرح الصحيفة، وجرى على ذلك طبعها في المقدمة، والدليل على ذلك ما قاله ابن معصوم نفسه. <ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>
إن هذه الرسالة لا علاقة لها بالشرح، موضوعاً ومضموناً، والذي يراها البعض بأن النسّاخ قد ألحقوها بشرح الصحيفة، وجرى على ذلك طبعها في المقدمة، والدليل على ذلك ما قاله ابن معصوم نفسه. <ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>


ختم السيد ابن معصوم شرحه هذا برسالة ألحقها هو بنفسه في آخره بعد أن حمد الله وشكره على إتمام هذا السفر، غير أنه آلمه ما وقع من أحد شارحي الصحيفة حين وقف هو على بعض من شرحه قد انتحله السيد حسين بن حسن الجيلاني الأصفهاني، وقد اخذ من شرحه هذا المولى الجليل مولانا محمد حسين ابن المولى حسن الجيلاني في شرحه الكبير على الصحيفة السجادية ثم لما اطلع هذا عليه بالغ في انكاره وسبه ولما عثر هذا المولى على ذلك، رد كلامه في أكثر المواضع من شرحه المذكور.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 8، ص 152.</ref>
ختم السيد ابن معصوم شرحه هذا برسالة ألحقها هو بنفسه في آخره بعد أن حمد الله وشكره على إتمام هذا السفر، غير أنه آلمه ما وقع من أحد [[شارحي الصحيفة]] حين وقف هو على بعض من شرحه قد انتحله السيد حسين بن حسن الجيلاني الأصفهاني، وقد اخذ من شرحه هذا المولى الجليل مولانا محمد حسين ابن المولى حسن الجيلاني في شرحه الكبير على الصحيفة السجادية ثم لما اطلع هذا عليه بالغ في انكاره وسبه ولما عثر هذا المولى على ذلك، رد كلامه في أكثر المواضع من شرحه المذكور.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 8، ص 152.</ref>
فآلمه ذلك كثيراً، فقال: "ولكن هذا الرجل قد سرق وانتحل وركب صعبة هواه وارتحل ولم يرقب الله فيما انتهك واستهل، وسوف يعقبه ندماً ويستحلبهُ دماً، يوم تُبلى السرائر، وتختبر الضمائر".<ref>المدني الشيرازي، رياض السالكين، ج 7، ص 451. </ref>
فآلمه ذلك كثيراً، فقال: "ولكن هذا الرجل قد سرق وانتحل وركب صعبة هواه وارتحل ولم يرقب الله فيما انتهك واستهل، وسوف يعقبه ندماً ويستحلبهُ دماً، يوم تُبلى السرائر، وتختبر الضمائر".<ref>المدني الشيرازي، رياض السالكين، ج 7، ص 451. </ref>


وطبقاً لما نقله [[السيد محسن الأمين]] عن [[روضات الجنات]]: إن هذه التشنيعات على الآقا حسين بن الحسن [[صاحب شرح الصحيفة الكبير الفارسي|صاحب شرح الصحيفة الكبير الفارسي،]] مذكورة في خاتمة رياض السالكين والحق في جانب السيد علي خان.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 8، ص 152.</ref>
   
   
لقد إمتاز شرحه للصحيفة السجادية، بدقة العبارات واتساع الدلالات، فسخّر فيه كل علومه وفنونه في اللغة وآدابها، وعلوم الحديث والفقه والكلام و غيرها، فبعد أن بسط الكلام  ونقل أقوال سائر الشرّاح والمحدّثين، في مقدمتهم الشيخ البهائي، قام بالبحث  عن دلالة المفردة في أصل وضعها ثم تطوّر معاناها... وهو يستطرد بذكر ما يتعلق بالمفردة من الفقه والكلام والفلسفة.<ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>
لقد إمتاز شرح الرياض للصحيفة السجادية، بدقة العبارات واتساع الدلالات، فسخّر فيه كل علومه وفنونه في اللغة وآدابها، [[علوم الحديث|وعلوم الحديث]] [[الفقه|والفقه]] [[الكلام|والكلام]] و غيرها، فبعد أن بسط الكلام  ونقل أقوال سائر الشرّاح [[المحدّثين،|والمحدّثين،]] في مقدمتهم الشيخ البهائي، قام بالبحث  عن دلالة المفردة في أصل وضعها ثم تطوّر معاناها... وهو يستطرد بذكر ما يتعلق بالمفردة من الفقه والكلام والفلسفة.<ref>[http://www.alwahamag.com/?act=artc&id=692#a4 الآثار العلمية لابن معصوم المدني]</ref>


==مكانة الكتاب برأي الآخرين==
==مكانة الكتاب برأي الآخرين==
مستخدم مجهول