انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعبل بن علي الخزاعي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''دعبل بن علي الخزاعي'''، ([[148ه|148]] – [[246 هـ]]) من أشهر شعراء [[الشيعة]] في القرن الثاني والثالث، كان من أصحاب [[الإمام الكاظم]] و[[الرضا]]{{هما}}، وأدرك [[الإمام الجواد]]{{ع}} أيضاً، وعندما كان الإمام الرضا{{ع}} ب[[مرو]] قصده، وقرأ [[تائية دعبل|قصيدته التائية]] عنده، وآل على نفسه أن لا يسمعها قبل الإمام الرضا{{ع}} أحداً.
'''دعبل بن علي الخزاعي'''، ([[148ه|148]] – [[246 هـ]]) من أشهر شعراء [[الشيعة]] في القرن الثاني والثالث، كان من أصحاب [[الإمام الكاظم]] و[[الإمام الرضا]]{{هما}}، وأدرك [[الإمام الجواد]]{{ع}} أيضاً، وعندما كان الإمام الرضا{{ع}} ب[[مرو]] قصده، وقرأ [[تائية دعبل|قصيدته التائية]] عنده، وآل على نفسه أن لا يسمعها قبل الإمام الرضا{{ع}} أحداً.


كان [[دعبل]] هجّاءاً حاد اللسان، الأمر الذي جعله لا يستقر بمكان، فكان دائماً يطارد من قبل الحكام، وكانت هذه الصفة من الأسباب التي أدت إلى مقتله.
كان دعبل هجّاءاً حاد اللسان، الأمر الذي جعله لا يستقر بمكان، فكان دائماً يطارد من قبل الحكام، وكانت هذه الصفة من الأسباب التي أدت إلى مقتله.


لدعبل مؤلفات، منها: "الواحدة في مناقب العرب ومثالبها"، و"طبقات الشعراء"، وفضلاً عن ذلك فقد كان دعبل راوياً [[الحديث|للحديث]]، فورد اسمه في كتب الحديث والروايات.
لدعبل مؤلفات، منها: "الواحدة في مناقب العرب ومثالبها"، و"طبقات الشعراء"، وفضلاً عن ذلك فقد كان دعبل راوياً [[الحديث|للحديث]]، فورد اسمه في كتب الحديث والروايات.
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
ورد أن اسمه محمد أو حسن أو عبد الرحمن، وله كنيتان: أبو جعفر أو أبو علي، ولكن اشتهر بالثانية.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 379؛ الخزاعي، الديوان، ص 9.</ref>
ورد أن اسمه محمد أو حسن أو عبد الرحمن، وله كنيتان: أبو جعفر أو أبو علي، ولكن اشتهر بالثانية.<ref>البغدادي، تاريخ بغداد، ج 8، ص 379؛ الخزاعي، الديوان، ص 9.</ref>


لقبته دايته ب[[دعبل]] لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلاً، فقلبت الذال دالا.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 368.</ref>
لقبته دايته بدعبل لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلاً، فقلبت الذال دالا.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 368.</ref>


ولد سنة [[148 هـ]]، ولكن هناك من ذكر أنه ولد سنة 142 هـ، أصله من أهل [[الكوفة]] أو من [[قرقيسيا]] وهي بلدة على نهر الخابور من [[الفرات]]، وإن كان أكثر مقامه في [[بغداد]]، لكن كانت حياته مليئة بالتنقل في البلاد بين بغداد والكوفة وغيرهما من المدن، وكان يغيب لسنين يتجول فيها، ثم يعود مقدّماً تراثاً ثرياً.<ref>الخزاعي، الديوان، ص 10؛ الخزاعي، الديوان، ص 5.</ref>
ولد سنة [[148 هـ]]، ولكن هناك من ذكر أنه ولد سنة 142 هـ، أصله من أهل [[الكوفة]] أو من [[قرقيسيا]] وهي بلدة على نهر الخابور من [[الفرات]]، وإن كان أكثر مقامه في [[بغداد]]، لكن كانت حياته مليئة بالتنقل في البلاد بين بغداد والكوفة وغيرهما من المدن، وكان يغيب لسنين يتجول فيها، ثم يعود مقدّماً تراثاً ثرياً.<ref>الخزاعي، الديوان، ص 10؛ الخزاعي، الديوان، ص 5.</ref>
سطر ١٢٢: سطر ١٢٢:
'''بديل بن ورقاء'''
'''بديل بن ورقاء'''


يعود الشاعر إلى بيت رزين وهو بيت علم وأدب وسؤدد، وفيهم محدثون وشعراء، وقد حظي بديل بن ورقاء الجد الأعلى لهذا البيت في يوم [[فتح مكة]]، وكان شيخاً كبيراً بدعاء [[النبي]]{{صل}} - بعد أن تبسم في وجهه الذي ما زال كان فيه عارضه سواداً - فقال له: " زادك الله جمالاً وسواداً، وأمتعك وولدك".<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 363.</ref>
يعود الشاعر إلى بيت رزين وهو بيت علم وأدب وسؤدد، وفيهم محدثون وشعراء، وقد حظي بديل بن ورقاء الجد الأعلى لهذا البيت في يوم [[فتح مكة]]، وكان شيخاً كبيراً بدعاء [[النبي (ص)]] -بعد أن تبسم في وجهه الذي ما زال كان فيه عارضه سواداً- فقال له: " زادك الله جمالاً وسواداً، وأمتعك وولدك".<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 363.</ref>


'''عبد الله بن بديل وأخوته'''
'''عبد الله بن بديل وأخوته'''
مستخدم مجهول