انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعبل بن علي الخزاعي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨٣: سطر ١٨٣:


==الشعر والأدب==
==الشعر والأدب==
كان دعبل يحظى بمكانة رفيعة من الناحية الأدبية، كما كان ذا منزلة في العلم والشعر فضلاً عن كونه كاتباً ومؤرخاً ولغوياً، وقد شهد على ذلك من تحدث عن شعره وأدبه حيث ذكروه أشعر من مسلم بن الوليد حتى قيل فيه : "كان شاعر علماء وعالم شعراء".<ref>الخزاعي، الديوان، ص11.</ref>
كان دعبل يحظى بمكانة رفيعة من الناحية الأدبية، كما كان ذا منزلة في العلم والشعر فضلاً عن كونه كاتباً ومؤرخاً ولغوياً، وقد شهد على ذلك من تحدث عن شعره وأدبه حيث ذكروه أشعر من مسلم بن الوليد حتى قيل فيه : "كان شاعر علماء وعالم شعراء".<ref>الخزاعي، الديوان، ص 11.</ref>


{{Quote box
{{Quote box
سطر ٢٢٣: سطر ٢٢٣:


===الهجاء===
===الهجاء===
إنّ الهجاء و[[السب|السباب]] الذين كان يستخدمهما دعبل في شعره يعودان إلى من يراهم الشاعر هم أعداء [[أهل بيت]] النبي {{صل}} وغاصبي حقهم، فكان _ حسب معتقد الشاعر ـ أنّه يتقرب بذلك إلى الله، ولاتكون الولاية للنبي وآله إلاّ بالبرائة من معانديهم كما تبرأ الله ورسوله من المشركين.<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص369.</ref>
إنّ الهجاء و[[السب|السباب]] الذين كان يستخدمهما دعبل في شعره يعودان إلى من يراهم الشاعر هم أعداء [[أهل بيت]] النبي {{صل}} وغاصبي حقهم، فكان _ حسب معتقد الشاعر ـ أنّه يتقرب بذلك إلى الله، ولاتكون الولاية للنبي وآله إلاّ بالبرائة من معانديهم كما تبرأ الله ورسوله من المشركين.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 369.</ref>


ومن الذين هجاهم دعبل هم:
ومن الذين هجاهم دعبل هم:
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
*مطلب بن عبدالله بن مالك، حاكم مصر
*مطلب بن عبدالله بن مالك، حاكم مصر
*محمد بن عبدالملك بن الزيات<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص369.</ref>
*محمد بن عبدالملك بن الزيات<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 369.</ref>
*إبراهيم بن مهدي<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص376.</ref>
*إبراهيم بن مهدي<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 376.</ref>
*[[المأمون العباسي|المأمون]]، الخليفة العباسي هجاه في بعض قصائده خصوصاً في رائيته التي أنشدها الشاعر بعد استشهاد [[الإمام الرضا]] {{ع}}.<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص375.</ref>
*[[المأمون العباسي|المأمون]]، الخليفة العباسي هجاه في بعض قصائده خصوصاً في رائيته التي أنشدها الشاعر بعد استشهاد [[الإمام الرضا]] {{ع}}.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 375.</ref>
*ميمون بن هارون<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص376.</ref>
*ميمون بن هارون<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 376.</ref>
*أبو عباد<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص377.</ref>
*أبو عباد<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 377.</ref>
*[[المعتصم العباسي|المعتصم]]<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص377.</ref>
*[[المعتصم العباسي|المعتصم]]<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 377.</ref>
*[[المتوكل العباسي|المتوكل]]<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص378.</ref>
*[[المتوكل العباسي|المتوكل]]<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 378.</ref>
*دينار بن عبدالله<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص379.</ref>
*دينار بن عبدالله<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 379.</ref>
*يحيي بن عبدالله<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص379.</ref>
*يحيي بن عبدالله<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 379.</ref>
*الحسن بن سهل<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص379.</ref>
*الحسن بن سهل<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 379.</ref>
*السهل بن رجاء وأبوه<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص379.</ref>
*السهل بن رجاء وأبوه<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 379.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


===ديوانه===
===ديوانه===
لدعبل شعر كثير وله ديوان، ولكن لم يصل إلى وقتنا الحاضر، ولم يبق من شعره سوى أبيات وقصائد متفرقة في المصادر الأدبية والتاريخية، وقد جمع [[محسن الأمين]] قسماً من شعره جاء في مئة وثلاث صفحات، وكذلك جمع شعره [[محمد السماوي]]، ولعل أول من حقق ديوانه هو الدكتور محمد يوسف نجم أستاذ في الجامعة الأميركية في [[بيروت]]. <ref>الخزاعي، الديوان، ص12-13.</ref>
لدعبل شعر كثير وله ديوان، ولكن لم يصل إلى وقتنا الحاضر، ولم يبق من شعره سوى أبيات وقصائد متفرقة في المصادر الأدبية والتاريخية، وقد جمع [[محسن الأمين]] قسماً من شعره جاء في مئة وثلاث صفحات، وكذلك جمع شعره [[محمد السماوي]]، ولعل أول من حقق ديوانه هو الدكتور محمد يوسف نجم أستاذ في الجامعة الأميركية في [[بيروت]]. <ref>الخزاعي، الديوان، ص 12-13.</ref>


طبع ديوان دعبل بن علي الخزاعي  في بيروت سنة 1414 هـ بشرح حسن حمد، وقام بنشره دار الكتاب العربي، معتمداً على ما جمعه الدكتور محمد يوسف نجم، وما بذله السيد [[عبد الصاحب الدجيلي]] من بحث وتنقيب عن شعره.<ref>الخزاعي، الديوان، ص13.</ref>
طبع ديوان دعبل بن علي الخزاعي  في بيروت [[سنة 1414 هـ]] بشرح حسن حمد، وقام بنشره دار الكتاب العربي، معتمداً على ما جمعه الدكتور محمد يوسف نجم، وما بذله السيد [[عبد الصاحب الدجيلي]] من بحث وتنقيب عن شعره.<ref>الخزاعي، الديوان، ص 13.</ref>




====تائية دعبل====
====تائية دعبل====
{{مفصلة|تائية دعبل}}
{{مفصلة|تائية دعبل}}
أشهر شعره قصيدته التائية، وهي التي أنشدها لأول مرة عندما قصد [[الإمام الرضا]] {{ع}}، وتطرق فيها إلى تاريخ [[أهل البيت]] {{هم}} وظلامتهم حتى أنه أبكى الإمام {{ع}}.<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص350.</ref>
أشهر شعره قصيدته التائية، وهي التي أنشدها لأول مرة عندما قصد [[الإمام الرضا]] {{ع}}، وتطرق فيها إلى تاريخ [[أهل البيت]] {{هم}} وظلامتهم حتى أنه أبكى الإمام {{ع}}.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 350.</ref>


==مقتله==
==مقتله==
مستخدم مجهول